[مسألة حادثة من يفيدنا في حكمها؟ شركة تقوم ببيع الالماس]
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 03, 03:08 ص]ـ
هناك شركة تقوم ببيع الالماس ولهم في بيعه طريقتان:
الاولى: ان تشتري الالماسة نقدا.
الثانية: ان تدفع نصف المبلغ، والباقي يكون بجلب الزبائن فكل (6) زبائن يحسب لك (100) دولار من المبلغ المتبقي، وهكذا الى ان تسدد المبلغ المتبقي، علما ان هؤلاء الستة وما يحضرونه من زبائن آخرين يكونون في رصيدك.
وبالمثال يتضح المقال:
ثمن الجوهرة 900دولار.
نصف المبلغ 450دولار.
قمت بدفع نصف المبلغ (450) دولار، والباقي (450) دولار.
قمت باحضار عدد (6) اشخاص لشراء هذه الالماسة = 100دولار.
ولكي اكمل المبلغ المتبقي يجب ان احضر عن طريقي 27 شخص، ليكون اجمالي الحساب كمايلي:
6اشخاص =100دولار
6اشخاص = 100دولار
6اشخاص = 100دولار
6اشخاص = 100دولار
3اشخاص = 50 دولار
فيكون المجموع 450 دولار وهو المبلغ المتبقي.
فارجو من الاخوة طلاب العلم افادتي عن حكم هذه المعاملة؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[25 - 10 - 03, 06:37 ص]ـ
طالعت موقع (ماي سفن دايموندز) ...
واطلعت على عملية البيع والشراء والتسويق واطلعت على كثير من
التفاصيل المتعلقة بالعقد المبرم بين الشركة وبين العملاء، كما
اطلعت على بعض الأجوبة حول أسئلة وردت للموقع، فخلصت من هذا
إلى أن العقد المبرم مع تلك الشركة على النحو الذي عرضه الأخ
المسيطير لايجوز لأمور:
الأول: أن المبيع غير مسلم، وهو الماسة ... والربح الذ يحققه
العميل ليس على البيع والشراء ولكن على جلب العملاء، والعملاء
يشترون ماسة وهمية ليس لها وجود ... والدليل على ذلك أن استمرار
كونه عميل مرتهن بعدم استلامه للماسة، فلو استلم الماسة فليس
له الحق في العمل مع الشركة ..
الثاني: أن العقد بين الطرفين فيه غرر شديد، وأعني به عقد بيع
الماسة، فليست هناك أية ضمانات ملموسة توفر الطمأنينة إلى سلامة
العقد من الخطر، والذي يدل على ذلك أن الشركة ساقت مجموعة من
الوثائق التي تثبت توثيقها كشركة، والظاهر أن عمليات النصب بهذه
الطريقة كثيرة!!!
الثالث: أن هذه الطريقة فيها تحايل على العملاء لدر أموالهم،
أما التجارة أما النشاط الذي تزاوله الشركة فلا يعرف عنه العميل
شيئا، مع المعلومية أن العميل إنما هو مجرد سمسار يجلب مشترين
للماسة الموهومة، وليس مستثمرا أو مضاربا كما يوهم ظاهر العقد.
الرابع: أن صاحب الشركة قد يكون يهوديا أو محاربا للإسلام، والأولى
الاحتياط في التعامل مع مثل تلك الشركات التي تتعامل بهذه الطريقة
لأنه دليل على أنها ليست جادة في نشاطها ...
ومن الملحوظات التي يجب أن نسجلها أن هذا الموقع سرد تأريخا طويلا
لعمليات التسويق الشخصية (التي يمارسها الموقع) وجاء بأخبار
مبالغ فيها ومهول فيها جدا، ولا ينبغي المبادرة إلى تصديقها، ولكن
الشركة تعتمد في إغرائها على حسابات وهمية غير حقيقية يظن القارئ
لها أنه بمجرد الاشتراك سيحصل على أرباح طائلة، وهذا كله كذب
في كذب، ودجل وتحريف للأرقام ...
هذا ما ظهر لي إن كان المقصود بسؤال الأخ المسيطير هو موقع (ماي
سفن دايموندز) وهو موقع مسجل في الإمارات ...