تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السجاد في المساجد بدعة]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 10 - 03, 03:01 ص]ـ

قال شيخ الإسلام:

أصل الفرش بدعة لا سيما فى مسجد النبى فإن رسول الله وأصحابه كانوا يصلون على الأرض والخمرة التى كان يصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ليست بقدر السجادة

قلت فقد نقل ابن حزم فى المحلى عن عطاء بن أبى رباح أنه لا يجوز الصلاة فى مسجد الا على الأرض ولما قدم عبد الرحمن بن مهدى من العراق وفرش فى المسجد أمر مالك بن أنس بحبسه تعزيرا له حتى روجع فى ذلك فذكر أن فعل هذا فى مثل هذاالمسجد بدعة يؤدب صاحبها

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&volume=24&page=216

(# حرّر#).

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 03, 04:37 ص]ـ

إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان

فصل ومن كيده: أمرهم بلزوم زي واحد ولبسة واحدة وهيئة ومشية معينة

وشيخ معين وطريقة مخترعة ويفرض عليهم لزوم ذلك بحيث يلزمونه كلزوم الفرائض فلا يخرجون عنه ويقدحون فيمن خرج عنه ويذمونه وربما يلزم أحدهم موضعا معينا للصلاة لا يصلي إلا فيه وقد نهى رسول الله أن يوطن الرجل المكان للصلاة كما يوطن البعير

وكذلك ترى أحدهم لا يصلي إلا على سجاده ولم يصل عليه السلام على سجادة قط ولا كانت السجادة تفرش بين يديه بل كان يصلي على الأرض وربما سجد في الطين وكان يصلي على الحصير فيصلي على ما اتفق بسطه فإن لم يكن ثمة شيء صلى على الأرض

وهؤلاء اشتغلوا بحفظ الرسوم عن الشريعة والحقيقة فصاروا واقفين مع الرسوم المبتدعة ليسوا مع أهل الفقه ولا مع أهل الحقائق

فصاحب الحقيقة أشد شيء عليه التقيد بالرسوم الوضعية وهي من أعظم الحجب بين قلبه وبين الله فمتى تقيد بها حبس قلبه عن سيره وكان أخس أحواله الوقوف معها ولا وقوف في السير بل إما تقدم وإما تأخر كما قال تعالى: لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [المدثر: 37] فلا وقوف في الطريق إنما هو ذهاب وتقدم أو رجوع وتأخر

ومن تأمل هدي رسول اللهوسيرته وجده مناقضا لهدي هؤلاء فإنه كان يلبس القميص تارة والقباء تارة والجبة تارة والإزار والرداء تارة ويركب البعير وحده ومردفا لغيره ويركب الفرس مسرجا وعريانا ويركب الحمار ويأكل ما حضر ويجلس على الأرض تارة وعلى الحصير تارة وعلى البساط تارة ويمشي وحده تارة ومع أصحابه تارة وهديه عدم التكلف والتقيد بغير ما أمره به ربه فبين هديه وهدي هؤلاء بون بعيد

كتاب إغاثة اللهفان، الجزء 1، صفحة 125 - 126.

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=87&id=123

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 03, 05:06 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

جزى الله الشيخ محمد الأمين على الطرح وعلى الرد خير الجزاء.

أخي أبا عمر الناصر ..

لا شك أن دولة الخلافة غير موجودة الآن

فنحن ندعو الله أن يعيدها

وفقط

ورجاء لا تخرج عن الموضوع.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 10 - 03, 06:01 ص]ـ

إطلاق البدعيَّة هنا ـ كما يبدو لي ـ على نية التفصيل، وهو كما يلي:

ـ إن كان المصلِّي يتحرَّى الصلاة على الفرش، ويتحرَّج من الصلاة على الأرض، تورُّعاً واحتياطاً من النجس والقذر، فهذا ابتداعٌ في الدين، لا شكَّ فيه.

ـ أما إن كان وضعُ الفرش في المسجد لمزيد نظافةٍ، وتوفير الخشوع على المصلين، فليس هذا من جنس البدع المذمومة، وإن لم يكن في الصدر الأول.

ولا أظنُّ الحال في مساجد المسلمين إلا من الضرب الثاني، فالحمد لله على السعة ..

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 10 - 03, 07:40 ص]ـ

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=28883

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[26 - 10 - 03, 08:22 ص]ـ

وكذلك ترى أحدهم لا يصلي إلا على سجاده ولم يصل عليه السلام على سجادة قط ولا كانت السجادة تفرش بين يديه بل كان يصلي على الأرض وربما سجد في الطين وكان يصلي على الحصير فيصلي على ما اتفق بسطه فإن لم يكن ثمة شيء صلى على الأرض

عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه وربما أصابني ثوبه إذا سجد وكان يصلي على خمرة

صحيح مسلم ج: 1 ص: 458

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير