تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 10 - 03, 12:11 م]ـ

وسئل عن فرش السجادة فى الروضة الشريفة هل يجوز أم لا؟

فأجاب: ليس لأحد أن يفرش شيئا ويختص به مع غيبته ويمنع به غيره هذا غصب لتلك البقعة ومنع للمسلمين مما أمر الله تعالى به من الصلاة

والسنة أن يتقدم الرجل بنفسه وأما من يتقدم بسجادة فهو ظالم ينهى عنه ويجب رفع تلك السجاجيد ويمكن الناس من مكانها

هذا مع أن أصل الفرش بدعة لا سيما فى مسجد النبى فإن رسول الله وأصحابه كانوا يصلون على الأرض والخمرة التى كان يصلي عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ليست بقدر السجادة

المجيب هو شيخ الإسلام. وكلامه صواب. فرش المساجد بالسجاد بدعة، وأنا لم أتكلم عن الحصيرة يتخذها المرء ببيته أو يحملها معه للصلاة عليها. لكني أتحدث عن فرش السجاد من أوله لآخره بسجاد ملتصق بالأرض. فهذا بدعة أتمنى زواله من كل مسجد وبخاصة المسجد النبوي تأسياً بنسكه عليه الصلاة والسلام.

تأمل كلام ابن القيم: "وكذلك ترى أحدهم لا يصلي إلا على سجاده ولم يصل عليه السلام على سجادة قط ولا كانت السجادة تفرش بين يديه بل كان يصلي على الأرض وربما سجد في الطين وكان يصلي على الحصير فيصلي على ما اتفق بسطه فإن لم يكن ثمة شيء صلى على الأرض"

اليوم نرى أكثر العوام يتحرجون من السجود على الأرض بدون سجادة صلاة. وأكثرهم يزعم أن الأرض نجسة لأن الناس تدوس عليها بالأحذية! علماً أن الصلاة بالنعال من السنة وليس العكس كما يظنون. وكانت الكلاب تبول على أرض المسجد في المدينة والناس يصلون فيه.

ثم ترى اليوم بعض المشايخ يدفع الأموال الباهظة على كوي طربوشه (وهو في الأصل بدعة) ولفة رأسه عند محلات خاصة. فأين ذلك من نبي الله بأبي وأمي هو، كان يسجد ويضع رأسه بالطين، ولا يبالي. وهؤلاء يتحرجون من الصلاة على سجادة مغبرة فضلاً على التراب. فهل هؤلاء على هديه أم لا؟

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[27 - 10 - 03, 03:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

((السجاد في المساجد ليس ببدعة)

إنما البدعة المرادة في كلام (الإمام مالكٍ)، و شيخِ الإسلامِ وتلميذه، وغيرهم - رحمةُ الله عليهم - تتعلق بأمرين:

ـ (الأول): اتخاذ الخمر والفرش - من قبل بعض الموسوسين - احتياطا وتوقيا للنجاسة التي ربما يتوقع حدوثها في المسجد من قبل البعض، على حد زعمهم.

ـ (الثاني): أن البعض يفرش هذه الخمر أو الفرش في المساجد من أجل حجز المكان، واغتصابه، وحرمان السابقين من الصفوف الأولى.

إذن: ليس التبديع من أجل كسوة أرض المسجد ببساط يلتصق بها من أوله لأخره ... كما زعم الأخ محمد الأمين.

كيف؛ وقد حكى شيخ الإسلام أقوال العلماء والمذاهب، وبحث المسألة بإسهاب ويقظة ..

وما قدمته هو مضمون كلام شيخ الإسلام في المجموع [22/ 164 - 194]، وغيره ممن ذكروا مسألة التبديع.

وأتمنى على الإخوة قراءة كلام الشيخ بدقة ويقظة في الموضع السابق.

وقد افتتح شيخُ الإسلام الكلام على من يحجز مكانا في حرم المسجد [أو الروضة الشريفة] على وجه التأبيد، أي تبقى هذه الفرش أو السجاجيد في مكانها كل يومٍ، وبالطبع لا يقرب منها أحدٌ من المصلين السباقين ...

ولا يقصد الشيخ - وغيره - ما يفعل الآن في مساجد المسلمين؛ فإن هذا من النظافة والإكرام، وأيضا الحاجة الآنية العصرية تدعو لذلك دون تصادم مع النصوص في كل ذلك ..

000000000000000000000

وما زلت أرى أن الكذب (أي الخطأ) على العلماء؛ منشأه:

النظر السطحي لكلامهم،

وعدم قراءة أقوالهم مكتملة،

وأيضا غياب النفس الفقهي ..

والعجلة،

وتبني الرؤية الواحدة التي تتعلق بأدنى كلمة لتأييد ما تراه،

وغير ذلك من الأسباب.

00000000000000000000

وفقنا الله لما يحب ويرضى.

ولا تنسوا قراءة كلام الشيخ في المجموع.

وأيضا لا تنسوا قراءته بشيء من اليقظة.

والحمد لله تعالى.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 10 - 03, 11:48 م]ـ

إذا كان فرش المسجد بدعة:

فتبليطه ينبغي أن يكون كذلك ‍!

وكذا تمهيده بالمداحل

فهل الأمر يتعلق بالصلاة أم بالمسجد؟

في الصلاة كان له خمرة وحصيرة

وفي المسجد كذلك

فأين البدعية؟

وهل هذا من العبادات؟

هل يتقرب أحد من الناس بذات السجادة حتى تكون بدعة؟؟؟

وإذا كان كذلك: فمن البدع الذهاب إلى المسجد على غير البغال والحمير والخيول أو مشياً.

فلنحدد ضابط البدعة أولاً وليكن ذلك من كلام شيخ الإسلام لتحاكموا كلامه على ضوئها إن كان ما فهمتموه عنه صحيحا.

والله الموفق

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 03, 12:42 ص]ـ

الحمد لله وحده

اما انا فما نقلت كلام ابن القيم اعلاه الا لبيان المقصود من بدعيةالسجادة

فالبدعة فيه جعله رسما وسمة للصلاح

وهذا واقع لاافتراض فيه

فكم هم اولئك الذين يذهبون الى المساجد يوم الجمعة او العيد او التراويح .... وعلى عاتق الواحد منهم سجاد فاخر فينظر اهل الحي كلهم فضيلة الاستاذ العابد (الذي لا يزور المسجد الا في المناسبات الكبيرة!!) و ليس الامر انه يخشى الا يجد مكانا داخل المسجد ولا ان المسجد غير نظيف ولكنه شعار كشعار السبحة في اليد او في العنق!! في غير وقت الذكر ومن لم يدر بوجود هذا في الواقع فليعلم انه موجد وقد قرات كلام ابن القيم اعلاه من 13 سنة خلت وما زلت بعدها الحظ تصرف الناس في ذلك فوجدت كثيرا منهم على ما رسمه ابن القيم.

ثم ان كثيرا من هذا السجاد المفروش في المساجد لايخلو من الوان ورسوم تاخذ بلب وفكر المصلين ومن زعم انها لا تشغله فقد زعم انه اخشع لله من رسوله صلوات ربي وسلامه عليه

واما بدعية كل مااضيف الى المسجد مما كان المقتضي له قائما على زمن الرسول ولم يفعله فهو اختيار العلامة الالباني. ومنه قال ببدعية الخيوط المسوية للصفوف وبدعية المحراب المبين للقبلة والمجلات الدعوية على حائط المسجد ...

فيبقى النظر في تحقق هذا المناط هنا ليخرج على قول الالباني

وان كان غيره من اهل العلم قد يخالفونه , وقد قرات فتوى الشيخ ابن عثيمين لمسجد السنة النبوية بمنتريال بجواز استعمال خيوط تسوية الصفوف

والله تعالى اعلم،ومنكم اسفيد لم نحرم فوائدكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير