تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المسابح في يده وجعله من شعار الدين والصلاة، وقد علم بالنقل المتواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكن هذا شعارهم.

وقال: أما الصلاة على السجادة ... بحيث يتحرى المصلي ذلك ... فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار , ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ; بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض , لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[05 - 06 - 04, 12:49 م]ـ

إلى الشيخ: محمد أسعده الله في الدارين ورزقه العافية في الدين والدنيا

ما أردته أولا: هو أن الشيخين ليسا يتكلمان على ما أردت فالنكير منهما على من خص نفسه فقط ولم يتكلما عن قضية فرش عموم المسجد بغض النظر عن حكمه، المهم أنهما لم يتكلما فيما قصدته

وثانيا ـ أعلا الله قدرك ـ ما نقلت عن مالك أيضا ليس فيه دليل لكم وإنما مالك تكلم عن نفس المسألة التي تكلم عنها شيخ الإسلام واقرأ النص كاملا:

[أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلي ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار , ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ; بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض , لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها. وقد روي أن عبد الرحمن بن مهدي لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه , فقيل له: إنه عبد الرحمن بن مهدي فقال: أما علمت أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة]

فقول الشيخ: [لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة] يدل على أن فعل ابن مهدي كان من ذلك

ولذلك اقرأ كلمته: [لما قدم المدينة بسط سجادة] دليل على أنه تفرد بها وليس أنه فرش المسجد

وهذا مقطع آخر لكلام ابن تيمية:

[فكيف يظن أنه كان يتخذ سجادة يفرشها على حصير , أو غيره , ثم يصلي عليها؟ فهذا لم يكن أحد يفعله من الصحابة. وينقل عن مالك أنه لما قدم بعض العلماء , وفرش في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من ذلك أمر بحبسه. وقال: أما علمت أن هذا في مسجدنا بدعة]

فقول الشيخ: [فكيف يظن أنه كان يتخذ سجادة يفرشها على حصير]

دليل على أنه يتكلم عن مسألة تخصيص المصلي نفسه بسجادة دون غيره تنسكا أو أنفة أو ما أشبه ذلك

ثم استدل الشيخ لهذه المسألة بقول مالك في مثل هذه الحالة

أما أصل المسألة يا محب:

فكما قلت قبل: لا أعلم إلى ساعتي من أطلق البدعة من الأئمة المتقدمين مع وجود هذه الفرش، أفقصروا في تبيين الشريعة أو جاملوا أو داهنوا؟ لا والله فهم أعلم منا وأقوى في الحق وزمانهم خير من زماننا

وما أشرتم إليه من فعل هؤلاء الشباب هداهم الله فأسأل الله أن يرد ضال المسلمين وأن يصلحنا وإياهم

ثم اعلم يا محب أنه ليس لدي شبهة في أن غالب صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت على الأرض وبدون حائل وليس لدي شبهة أن أكثر السلف عندهم الصلاة على الأرض أفضل من غيره

لكن ما أردت محاورتكم به لأجل الوصول إلى الحق -علم الله- هو مسألة البدعية

لأنه لا يخفى عليكم لوازم هذا القول ومنها:

1 - أن المجتمعات الإسلامية بعامة عدا أماكن لا تكاد تذكر مساجدها قائمة على البدعة

2 - أن الأمة من قديم وهذه البدعة سارية بينهم ولم يأت عالم ينهى عنها ومحال أن يخلو الزمان من هذا

هذا ما لزم ودمتم موفقين

أخوك: المقرئ

ـ[المقرئ.]ــــــــ[05 - 06 - 04, 12:53 م]ـ

؟

ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[05 - 06 - 04, 01:46 م]ـ

لا بد من التفريق بين الوسيله الموصله للعباده وبين العباده

ولا كان مكبر الصوت بدعه وغيره كثير

وماتقله الاخ الامين عن شيخ الاسلام بيعد جدا وهو كما قال اخينا المقرىء ووقفت على اكثر من نقل لاخينا الامين عن شيخ الاسلام يوهم فيه انه قول شيخ الاسلام

بارك الله في الجميع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 04, 06:49 م]ـ

أخي الحبيب الشيخ المقرىء وفقه الله

ذكرت صاحب قوت القلوب لانه صرح بذلك

بمعنى ان عبارته صريحة لاتحتمل التأويل

وهذا الأمر ليس مما انفرد به صاحب القوت

وهذا لاعلاقة له بما اخذ عليه

وانما لاني وجدت عبارته صريحة في ذلك

فذكرته

ويمكن حمل كلام بعض السلف عليه

ومن السلف من كره الجص

مثلا

انظر في ذلك كتاب الورع

وما كان يفعله محمد بن اسلم

وهذا مذهب اهل الورع

قولكم وفقكم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير