تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 12 - 04, 06:19 ص]ـ

الأخ الشهري

ومن أفتى بأنها بدعة مثل الإمام مالك ومن بعده، ومثل ابن تيمية ومن بعده، وغير هؤلاء، ما سبب فتواهم تلك؟ هل لأنه "يتشبه بالرافضة" أم نتيجة "حمى (!) التسرع في التبديع فيما ليس فيه تشريع" وبسبب الـ"كذب" (!!!) و "النظر السطحي" و "عدم قراءة الأقوال مكتملة" و "غياب النفس الفقهي" و "العجلة" و "غير ذلك"؟

أرجو التوضيح.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[09 - 12 - 04, 06:51 ص]ـ

يا شيخ محمد رجاء والتماسا وتكرما

أين قال مالك إنها بدعة؟

أين قال شيخ الإسلام إنها بدعة؟

أين قال أي عالم إنها بدعة؟

أرجو الإيضاح والإجابة بكل وضوح ودقة

وكم مرة قلت: لا زال السؤال قائما

ما أريده منك هو أن تقول قال فلان كذا في الكتاب الفلاني فقط

هل طلبت مستحيلا أم أني طلبت معدوما

المقرئ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 04, 07:10 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

أحببت ذكر هذه المشاركة من ذكريات علي الطنطاوي رحمه الله

(وخرجنا نتجول في البلد (في القريات) فرأيناها كلها في جولة واحدة ورأيت المساجد تتفاوت في جمال بنائها وزخارف جدرانها والفن في منبرها ومحرابها واختلاف أشكال مآذنها وهذا كله من البدع وهو جميل رائع بمقياس الفن ولكنه مكروه مذموم بمقياس الدين لأن كل ما يشغل المصلي في صلاته عن الله

مخالف لشرع الله والمساجد في السعودية (ما رأيته 1353) خالية منه فهي دانية السقوف يقوم سقفا على عمد كثيرة متقاربة من جذوع النخل أو من اللبن وأرضها مفروشة بالرمل لاسجادة ولا بساط ولاحصير

ولما سألنا عن سر ما رأينا عجبوا من سؤالنا وكأنهم استخفونا واستجهلونا لأن من المقرر عندهم (او عند عامتهم) أن هذه هي سنة السلف وأن المساجد لاتفرش

وأنا رجل سلفي بحمدلله من قبل هذه الرحلة ولكني لست ظاهريا أتمسك بحرفية النص وأحبس نفسي في حدود الألفاظ وأنا أعلم أن الأصل في المسجد في بنائه وفرشه البساطة (البساطة بالمعنى المتعارف لا اللغوي) فلما كنت أرض البيوت أو أكثرها من التراب كانت المساجد كذلك

أما أن نتخذ لبيوتنا أغلى السجاد العجمي وأثمن الستائر وأفخم الفرش ولاندخلها بالأحذية المتربة الوسخة وأن نمسح عنها الغبار ثم نجعل أرض المسجد من التراب وأن نقعد عليه بأبيض الثياب وأن ندوس عليه بالأحذية - وإن كانت الصلاة بها مشروعة -وأن نضع أحذيتنا حيث يضع المصلون جباههم فتؤذيهم وتكسر نفوسهم فلا وقد كانت الطرق في صدر الاسلام جافة وكانت نظيفة لأن تنظيفها

وإماطة الأذى عنها من شعب الايمان فصارت الطرق مغمورة حينا بماء المجاري النجس حتى أنهم في بعض البلدان لايمنعهم الدين ولا الذوق السليم أن يسقوا به الحدائق العامة وسط الشوارع فبدلا من أن تشم شذى الورد وريا الزهر تشم رائحة ماء المراحيض

)

انتهى

ذكريات الطنطاوي 3/ 82

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[09 - 12 - 04, 07:49 ص]ـ

شكرا لك أخي محمد الأمين على ابدأ وجهة نظرك

وقد كفاني الأخوين الكريمين المقريء وابن وهب حفظهما الله مؤنة لإجابه على تساؤلاتك

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[09 - 12 - 04, 05:21 م]ـ

قال ابن قدامه رحمه الله في المغني

ولا بأس بالصلاة على الحصير والبسط من الصوف والشعر والوبر والثياب من القطن والكتان وسائر الطاهرات وصلى عمر على عبقرى وابن عباس على طنفسة وزيد بن ثابت وجابر على حصير وعلى وابن عباس وابن مسعود وأنس على المنسوج وهو قول عوام أهل العلم إلا ما روى عن جابر , أنه كره الصلاة على كل شيء من الحيوان واستحب الصلاة على كل شيء من نبات الأرض ونحوه قال مالك إلا أنه قال في بساط الصوف والشعر: إذا كان سجوده على الأرض لم أر بالقيام عليه بأسا والصحيح: أنه لا بأس بالصلاة على شيء من ذلك , وقد صلى النبي - صلى الله عليه وسلم- على حصير في بيت عتبان بن مالك وأنس متفق عليهما وروى عنه المغيرة بن شعبة (, أنه كان يصلي على الحصير والفروة المدبوغة) وفيما رواه ابن ماجه (أن النبي - صلى الله عليه وسلم- صلى ملتفا بكساء , يضع يده عليه إذا سجد) ولأن ما لم تكره الصلاة فيه لم تكره الصلاة عليه كالكتان والخوص وتصح الصلاة على ظهر الحيوان إذا أمكنه استيفاء الأركان عليه والنافلة في السفر وإن كان الحيوان نجسا , أو عليه بساط طاهر صحت الصلاة عليه فإن النبي - صلى الله عليه وسلم- صلى على حمار وفعله أنس وتصح الصلاة على العجلة وهي خشب على بكرات , إذا أمكنه ذلك لأنها محل تستقر عليه أعضاؤه فهي كغيرها.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[10 - 12 - 04, 09:49 م]ـ

يا شيخ محمد رجاء والتماسا وتكرما

أين قال مالك إنها بدعة؟

أين قال شيخ الإسلام إنها بدعة؟

أين قال أي عالم إنها بدعة؟

أرجو الإيضاح والإجابة بكل وضوح ودقة

وكم مرة قلت: لا زال السؤال قائما

ما أريده منك هو أن تقول قال فلان كذا في الكتاب الفلاني فقط

هل طلبت مستحيلا أم أني طلبت معدوما

المقرئ

يرفع قبل أن يفنى الموضوع لازلت حريصا على الإجابة مهما كانت.

المقرئ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير