وهل استغل ذلك أحد من اصحابه أو الأئمة المقتدى بهم؟
وإذا كان هو صلى الله عليه وسلم حريصاً على استغلال تجمع الناس ومع هذا لم يفعل ما يفعله بعض الأئمة فذلك دليل على عدم مشروعيته، وعلينا أن نكتفي بالمشروع وبما سنه لنا السلف الصالح من أوقات الوعظ والتذكير أما بهذه الطريقة فالأمر كما قلت لك، والله أعلم وأحكم.
ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 11 - 03, 09:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً على سماحة النفس وطيب الإذن ..
أما قولكم (ليس لنا أن نوقت للتعليم مكاناً لا سلف لنا فيه) فلعله سبق قلم، وهل علم هؤلاء إلاّ حيث كان سلفهم يعلمون أعني في المساجد.
أما إذا عنيت (وقتاً)، فإن لتحديد أوقات الدروس أصل كما وقت النبي صلى الله عليه وسلم للنساء يوماً، وقد درج سلفنا وأهل العلم على مر العصور على ترتيب دروس في أوقات مختلفة لانجد بها نصاً ولم نسمع بمن يبدع ترتيبها على تلك الأوقات، وهل يلزم كل من أراد تحديد زمن لدرس سنة أو عقيدة أن يكون قد ورد نص بتخصيص ذلك الوقت لذلك الدرس أو يكون قد سبق به سلف! اللهم لا.
أما الرابط الذي ذكرته فلعله بعيد غير معتبر فهل تفرق بين الدرس إذا كان في غير التفسير للآيات المتلوة وبين درس فيها؟ فأنت إنما منعت لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم ينقل عن السلف.
أما كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله فلعل هذا صحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما صلى بالناس ثلاث ليال، وتركها خشيت أن تفرض.
ولكن أصول الشرع التي جاء بها دلت على جوازها وليس من شرط السنة أن تكون فعلية ولكن حسبنا النصوص الواردة في كل عبادة على حدة.
فإذا دلت النصوص على العبادتين أعني الصلاة وكذلك الدعوة او تعليم العلم فلا معنى لقولنا لم ينقل عن السلف فعدم النقل ليس نقلاً للعدم، ولو ثبت العدم لاكتفينا بما جاء في ثبوت كل عبادة. وإذا كان اعتراضك على ترتيبها في أوقات فقد أشرت في أول الرد أن لذلك أصلا.
أما صور العبادات الأخرى التي ذكرتها من نحو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن، فلا ألتزم بإلزامك فيها، فتلك فيها ابتداع بين إذ أن فيها تخصيصاً لعبادة بوقت دون مخصص لها به ودون مقتض ظاهر.
أما تعليم العلم وإقامة الدروس فقد دلت أصول شرعنا على أنها (ترتب) لها أوقات ودل على ذلك كذلك فعل سلفنا الصالح رضوان الله ورحمته عليهم.
فإذا كان هذا الترتيب وفق مقتض صحيح كان ذلك خيراً إلى خير.
فالبون واسع والفرق شاسع بل لا وجه للمقارنة بين هذه الدروس وبين بدع إضافية خصصها أقوام بغير مخصص ولا مقتض سائغ.
والله أعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 10 - 04, 02:48 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 06:20 م]ـ
جزاك الله خيرا ..... يااخ المسيطير على هذة التنبيهات
اخيراً
تزاحم المصلين على ابواب الجيران
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 10 - 04, 12:00 ص]ـ
من الملاحظات ايضا:
إلقاء الكلمات الوعظية من المشايخ بين الشفع والوتر، وذلك لكي يُلزم الحضور بالإستماع - حتى لايفوتهم أجر القيام مع الإمام حتى ينصرف -، وهذا الأمر أحسب أنه يشق علىالناس.
ـ[محمد شرف]ــــــــ[18 - 10 - 04, 02:16 م]ـ
* قراءة سورة الاخلاص بعد الركعة الرابعة ثلاث مرات.
* اطفاء الأنوار عند دعاء القنوت.
* رفع الصوت بالبكاء لدرجة النحيب.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:28 م]ـ
للفائدة.
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[27 - 09 - 06, 02:06 ص]ـ
6 - قراءة القرآن في فروض الصلوات الجهرية، وقد تكلم الشيخ صالح ال الشيخ عن هذا الامر وقال ان هذا الفعل يقارب البدعة (لا ادري هل ينقل رأي غيره او يذكر رأيه).
10 - اكمال قراءة القرآن حتى في الشفع والوتر، وهذا فيه اشكال وهو عدم استحضار المأموم نية الشفع والوتر.
التوضيح:
هو ان بعض ائمة المساجد يسعى لختم القرآن ولايريد ان يشق على جماعته بأن يقرأ الورد المحدد في التراويح، فيقرأ - خاصة ان كان من الحفاظ - يقرأ من حفظه في الفجر والمغرب والعشاء، بل حتى في الشفع والوتر يقرأ من الحزب المحدد حتى يتمكن من انهاء تلاوة القرآن كاملا قبل ليلة 29، وهذا كما ذكرت من كلام الشيخ صالح آل الشيخ من ان هذا الفعل يقرب ان يكون بدعة لعدم وروده عن السلف الصالح الذين هم احرص الناس على السنة وتطبيقها.
والله اعلم.
أذكر ان الشيخ الخضير أثناء شرحه للموطأ سُئل
عن هذا الأمر فلم ير به بأساً
ولعل الله أن ييسر تبيين مكان هذه الفتوى من الأشرطة
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 09 - 06, 02:15 ص]ـ
أذكر ان الشيخ الخضير أثناء شرحه للموطأ سُئل
عن هذا الأمر فلم ير به بأساً
ولعل الله أن ييسر تبيين مكان هذه الفتوى من الأشرطة
جزاك الله خيرا.
نعم، وهذا ما يراه سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى، فقد سمعته هذا اليوم، وقد سُئل عن هذه المسألة في إصدار بعنوان (فتاوى رمضانية)، فقال:
لا بأس، الأمر واسع.
¥