تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد في قيام رمضان ودعاء القنوت]

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 11 - 03, 12:24 ص]ـ

مصنف عبد الرزاق ج:3 ص:110

4968 عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع قال صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح فقنت بعد الركوع قال فسمعته يقول اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفارين ملحق اللهم عذب الكفرة وألق في قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك اللهم عذب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة نبيك وأوزعهم أن يوفو بالعهد الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم

قال عبد الرزاق ولو كنت إماما قلت هذا القول ثم قلت اللهم اهدنا فيمن هديت

4969 عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت أنه كان يقول اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفار ملحق

يستفاد منه جواز الدعاء على الكفرة ولو خصص طائفة منهم لشدة عداوتهم ومحاربتهم للإسلام لما كان هناك مانع

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 11 - 03, 12:25 ص]ـ

قال ابن المنذر في الأوسط (5/ 215)

وومن روينا أنه يقنت بالسورتين علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وقد رويت عنهم في القنوت أخبارا وقد ذكرتها في كتاب قيام الليل

وقد روي عن النخعي أنه كان يقول قدر قنوت الوتر قد قراءة (إذا السماء انشقت) (والسماء ذات البروج)

وذكر قول النخعي هذا لأحمد فقال: ((هذا قليل يعجبني أن يزيد) (حكاه أبو داود في مسائل أحمد ص 67)

وقال أصحاب الرأي: ((كان يقال مقدار القيام في القنوت مقدار (إذا السماء انشقت) (والسماء ذات البروج) وليس فيه دعاء موقت) (قاله محمد في كتاب الأصل (1/ 164))

وقال إسحاق كنحو من قولهم، غير أنه قال: يقنت بالسورتين


ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 11 - 03, 12:54 ص]ـ
أبو عمر بارك الله فيك

نقلت عن ابن المنذر قوله

وقد ذكرتها في كتاب قيام الليل

فكتابه هذا مستقل ام انه من الاوسط؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[05 - 11 - 03, 02:55 ص]ـ
وجزاك خيرا أخي الكريم
ظاهر كلامه أنه كتاب مستقل وليس في الأوسط وجود له
ولم يذكر المحقق في بداية ترجمته للمصنف كتابا لابن المنذر بهذا العنوان، والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[05 - 11 - 03, 10:55 ص]ـ
وذكر قول النخعي هذا لأحمد فقال: ((هذا قليل يعجبني أن يزيد) اهـ

يبدو أن الاختلاف في التقدير راجعٌ إلى طول الصلاة وقصرها، فمن كانت صلاته متوسطة قنت بما ذكره النخعي، ومن أطال فكما ذكر أحمد ـ رحمهم الله ـ ...

هذا ما بدا لي، بناءً على أن السنة تقارب أركان الصلاة وأحوالها، والله أعلم ...

بوركت، أبا عمر ...

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[05 - 11 - 03, 12:45 م]ـ
جزاك الله خيْرًا شيخ عبدالرحمن، ولكن متى يقنت؟

الأثر دل على أنه في فريضة ...

ثم ما توجيه قول من يقول بضعف حديث الحسن رضي الله عنه؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[05 - 11 - 03, 08:44 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا عبدالله النجدي جزاك الله خيرا وبارك فيك وحفظك ونفعنا بعلومك

الأخ الفاضل الجامع الصغير جزاك الله خيرا على ما تفضلت به
أما الأثر فالرواية الأولى التي ذكرتها من طريق علي بن زيد بن جدعان (وفيه كلام) فيها أنها في الفجر
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير