تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معجزة الاسلام]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[15 - 07 - 07, 05:59 م]ـ

أثبتت دراسة علمية بأن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة، وكذلك ملامسة الجبهة للأرض في وضع السجود يساعد على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[15 - 07 - 07, 06:56 م]ـ

أخي الكريم مثل هذه الدراسات- على فرض صحتها -ضررها أكثر من نفعها ... ففي هذا العصر الذي هيمن فيه الكفار أصبح كل شيء يقاس بالمادة والمنفعة الحسية المباشرة ... حتى العبادات أصبحت خاضعة للبراجماتية الغربية ....

والأفضل هو الإعراض عن هذه الدراسات لأن خطرها شديد على النية ... وتهديدها للإخلاص مباشر وماحق .... وقد قال السلف إن أصعب شيء هو إخلاص النية فهي تتقلب عليهم ... فكيف تتمحض النية في الصلاة وقد دخل في أنفسنا تحقيق الفوائد الصحية؟؟؟

هل نقوم لصلاة الفجر تقربا لرب العلمين أم رياضة وتنشيطا للدورة الدموية ... ؟؟

الحقيقة هي دراسات شيطانية تبين حظوظ النفس لنسف التوحيد فالحذر الحذر!!

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 07:39 ص]ـ

أخي أبو عبد المعز إسمح لي بأن أخالفك في هذه فأول شيئ أبدئ به هو أن القرآن مليئ بالعلم ومن كافة أنواعه الطبية والفلكية والجغرافية والبحرية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يقم رسول الله صلى عليه وسلم بشيئ وأقصد بعمل شيئ لنفسه أو علمه لصحبه وأمته إلا كان فيه خيرا عظيما علمه من علمه وجهله من جهله.

خذ على سبيل المثال سنة حلق العانة والإبطين عند المسلمين.

هناك تكتل رهيب للعقد الليمفاوية بهذه المناطق.

الدورة الدموية قليلة بهذه المناطق.

حين يتم حلق هذه المنطقة تتهيج وبذلك تتكون دورة دموية يكون منها فائدة عظيمة للجسم لايعلمها إلا أطباء اليوم المتخصصين بعلم المناعة والعلوم السرطانية.

بالعكس أنا أجد أن هذه الأمور حين يكشفها العلم فإنها تقوي الإيمان ويعلم المسلم بأنه على حق وأن أهل الكفر أخذهم أكثر من 1400 سنة ليكتشفوا منفعة اتبعها المسلمين , نحن الذين قال الله فينا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.

مسألة أخرى تغطية الجسم.

نحن المسلمين أمرنا بالإحتشام وتغطية الجسم وهاهو العلم يقول من بعد 1400 سنة غطوا أجسامكم وإلا أصابكم السرطان وترهل الجلد المبكر. هذه عرفناها قبلهم منذ زمن بعيد.

مسالة أخرى كشفها العلم وعرفناها بتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم.

زينة الذهب للرجل , نحن منهيين عنها.

كشف العلم بأن معدن الذهب يضعف الرجل جنسيا وقلل من حيواناته المنوية ويضعف الإنتصاب لديه.

أمر آخر عرفناه وهو الخمر.

العلم اليوم يقول بأن الخمر هو من أخطر المشروبات للإنسان فهو يسبب هشاشة العظام ويسبب أمراض القلب والسرطان بأنواعها والنسيان وأمراض الكبد عدى مخاطره الإجتماعية وهذا اعترف به النصارى جميعهم من عوامهم الى متعلميهم.

موضوع آخر.

الخنزير.

تبين بالعلم والدراسة أن الخنزير هو أقرب مايكون الى بني آدم من ناحية التكوين الأنسجة والشرايين والمخ والكبد والبنكرياس والقلب والكلى والجلد وكافة الأعضاء حتى الحمض النووي الى أنهم اليوم يأخذون الجينات الخاصة من الخلايا الجذعية لعضلة القلب ويتم استبدالها مع الخلايا الجذعية لخنزيرة حبلى ويتم ولادة خنزير يحمل قلب فيه جينات بشرية ويقومون بأخذ هذا القلب وزرعه داخل جسم بشري دون أن يرفضه الجسم ونعلم بأن رفض الجسم المزروع هو من أكبر مشاكل الزرع.

القصد من هذه المعلومة التذكرة بقول الله ومسخناهم قردة وخنازير.

فالعلم يؤكد بأن الدين من عند الله فكثير من العلماء النصارى أشهروا إسلامهم حين عرفوا بأمور علمية طبية من القرآن الكريم وعلموا بأنه الحق.

أخي الكريم نحن نؤمن بالغيب ولسنا بحاجة للعلم لكي نصدق فمن ناحية التصديق فنحن مصدقين ونشهد بأنه الحق منزل من عند الله , ولكن حين نرى علمائهم يكتشفون شيئا نحن عرفناه منذ أكثر من 1400 سنة لايسعنا إلا أن نكبر ونقول الله أكبر.

فهذه كلها آيات للتذكرة وكما قلت القرآن الكريم مليئ بها ليري الله عباده آياته وبأنه الحق.

الحمد لله الذي يبين لنا الأمور.

إن كانت دراسات شيطانية فوالله سيعرف اللحن ياأخي وستراهم يقولون اترك عنك الصلاة وافعل كذى وكذى , لعنة الله على العلمانيين والليبيرالليين والرافضة وكل من حارب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 01:02 م]ـ

أخي الكريم أبو حمزة الدمشقي ما قلته جيد، لكن لا ينبغي التركيز على هذه الماديات.

نعم في الإسلام تبيان لكل شيء كما قال ربنا تبارك و تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} فإن قام المسلم باتباع السنة النبوية المطهرة، فسيكفيه الله سبحانه و تعالى الماديات التي مع الأسف أصبحت مقياس عند المسلمين.

نعم هناك أمور عدة في قرآننا و سنة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقوم بها المسلم مرضاتا لربه و رجاءا في جنة النعيم و في نفس الوقت تكون حفظا لسلامته و بركة له في الدنيا.

إذن فيجب على الإنسان أن يشتغل بطاعة ربه على هدي نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فإن توافقت أبحاث علمية مع ديننا فهذا خير و إلا فهي خاطئة لأن المقياس الحقيقي هو الوحي من قرآن و سنة و هو أعلى العلوم و مقياسها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير