تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التقبيل للصائم]

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 03, 08:56 ص]ـ

عن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان املك لاربه) رواه البخاري ومسلم.

وعن ابي هريرة رضي الله عنه (ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم؟ فرخص له، وأتاه آخر فنهاه، فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب) رواه ابو داود

قال ابو سليمان الخطابي رحمه الله في معالم السنن:

واختلف الناس في جواز القبلة للصائم، فكرهتها طائفة، ونهى عنها ابن عمر رضي الله عنهما، ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال (من فعل ذلك قضى يوما مكانه)، وعن ابن المسيب مثل ذلك، وقال ابن عباس رضي الله عنهما (يكره ذلك للشاب، ويرخص فيه للشيخ) والى ذلك ذهب مالك بن انس رحمه الله.

ورخص فيها عمر وابو هريرة وعائشة رضي الله عنهم وعطاء والشعبي والحسن، وقال الشافعي: لا بأس بها اذا لم يحرك منه شهوة، وكذا قال الامام احمد بن حنبل واسحاق بن راهويه، وقال الثوري: لاتفطره، والتنزه احب الي.

وقال الامام ابن القيم رحمه الله:

وروى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها (ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص في القبلة للشيخ وهو صائم، ونهى عنها الشاب، وقال الشيخ يملك اربه، والشاب تفسد صومه)، وسأل فتى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن القبلة وهو صائم؟ فقال: لا، فقال شيخ عنده: لم يحرج الناس! ويضيق عليهم، والله ما بذلك من بأس، فقال ابن عمر رضي الله عنهما: اما انت فقبل، فليس في استك خير!.أ. هـ

سئل سماحة الامام ابن باز رحمه الله عن حكم التقبيل للصائم،فقال بمثل قول ابن عمر رضي الله عنهما، ثم قال وهو يتبسم، لكن ليحذر الشيبان، فبعضهم انشط من الشباب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير