ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[18 - 07 - 07, 05:47 م]ـ
أحسنت أخي أبوحمزة الدمشقي وأفدت
لوتأملنا في كثير من العبادات لوجدنا أنه بجانب الخضوع لله بها تذكر المنافع الدنيوية، فعلى سبيل المثال الحج يقول الله سبحانه عنه:لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ الحج:28] ومن منافع الحج التجارة والتعارف. قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي -رحمه الله- في الآية السابقة: "أي لينالوا ببيت الله منافع دينية من العبادات الفاضلة، والعبادات التي لا تكون إلا فيه، ومنافع دنيوية من التكسب، وحصول الأرباح الدنيوية، وهذا أمر مشاهد كلٌّ يعرفه" ا-هـ.
ففي قوله تعالى عن الصّلاة: ? إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ? [العنكبوت:45] بيان المصلحة الدنيوية منها.
وفي قوله سبحانه عن الزكاة: ? خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ? [التوبة:103] بيان الغاية من الزكاةالتطهير وتزكية النفوس وتخليصها من آفات البخل والشح.
وفي قوله ـ عزّ وجلّ ـ عن صيام شهر رمضان: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ? [البقرة: 183] بيان صريح لثمرة الصوم وفائدته العظمى.
نهي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن ادخال اليدين في الاناء أثناء الوضوءقبل غسلهما بيان واضح لتجنب النجاسة.
حث النبي صلى الله عليه وسلم على السواك بيان منه انه مرضاة للرب ومطهرة للفم. وغيره كثير.
ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 11:51 م]ـ
أخي الكريم أبو حمزة الدمشقي ما قلته جيد، لكن لا ينبغي التركيز على هذه الماديات.
نعم في الإسلام تبيان لكل شيء كما قال ربنا تبارك و تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} فإن قام المسلم باتباع السنة النبوية المطهرة، فسيكفيه الله سبحانه و تعالى الماديات التي مع الأسف أصبحت مقياس عند المسلمين.
نعم هناك أمور عدة في قرآننا و سنة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقوم بها المسلم مرضاتا لربه و رجاءا في جنة النعيم و في نفس الوقت تكون حفظا لسلامته و بركة له في الدنيا.
إذن فيجب على الإنسان أن يشتغل بطاعة ربه على هدي نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فإن توافقت أبحاث علمية مع ديننا فهذا خير و إلا فهي خاطئة لأن المقياس الحقيقي هو الوحي من قرآن و سنة و هو أعلى العلوم و مقياسها.
ونعم النصيحة والمقولة بارك الله بك أخي الكريم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:42 ص]ـ
بارك الله في الإخوة , أجادوا وأفادو
أوافق الأخ عبد المعز أن الأصل في العبادة الطاعة والخضوع لله بدون سؤال
ليش وكيف و .. ؟ خاصةً في الصلاة وهي تحتاج نية خالصة لوجه الله لا يشوبها
أي مادية
وأوافق الأخ أبو حمزة الدمشقي في أن هناك أمور أثبتها العلم تزيد
المؤميين إيمانا , والإعجاز العلمي أثبت صدق القرآن الكريم
لكن (من وجهة نظري كعامي) الأفضل بالنسبة للصلاة أن تكون النية لله عز
وجل لا للقصد الرياضة او لغيرها وما سواى ذلك مما ذكرته أتفق معك
أوافق الأخ محمد عبد الجليل في كل ما قال!!
ولستُ اهلاً لأن تفق أو لا أتفق لكن من وجهة نظري الشخصية. ً
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:30 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو حمزة الدمشقي و بارك الله فيكم أجمعين.