تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العمل في البنوك الربوية لا يجوز وعليك أن تبحثين عن ماهو أبرك وأحسن لك من هذا وأنت ولله الحمد فتاة إما أنك عند والدك أو عند زوجك أو عند أولادك يعني أنت امرأة والمرأة ولله الحمد ليست مجبرة على العمل ولا مكرهة عليه فإذا لم يأت عمل مناسب من كل الوجوه فلا أرى أن المرأة تجبر نفسها وتقحم نفسها في أمر ليست مسؤولة عنه فهي مكفولة وهي بنت عند أبيها ومكفولة وهي زوجة عند زوجها ومكفولة.

وهي أم فما الداعي لأن ترغم نفسها وتدخل في متاهات وفي مشكلات وفي أمور لاينبغي للمرأة أن تدخل فيها سواء هذه الوظيفة أو غيرها فمتى ماجاءت وظيفة مناسبة وميسرة ليس فيها محظور شرعي ولا مشكلات اجتماعية ولا أخطار وتستطيع أن تزاول العمل وتعود إلى بيتها وعمل نسوي ومعزولة عن الرجال وعمل ليس فيه أمر محرم يمكن ذلك أما وأنت فتاة أو أم أو زوجة فينبغي أن تحذري من ذلك وأن لا تقحمي نفسك في أمور لاداعي لها. والله أعلم.

http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/aug/10/is8.htm

.......................................

الفتاوى

يجيب عنها الشيخ سلمان ابن فهد العودة

هل أزور عمي؟

* السؤال: عمي يعمل في أحد البنوك الربوية، وليس له مصدر دخل إلا من العمل في هذا البنك، وأجد في نفسي حرجا شديدا عند مودته وزيارته والأكل عنده، وكثيرا ما يطلب مني زيارته ومودته، وتعظم المصيبة، لأن هناك من يفتون الناس بحل العمل في مثل هذه البنوك، وأن الربا وهو ما يسمونه بالفوائد حلال، فما موقفي من عمي؟ وكيف التعامل معه؟ وهل أزوره أم لا؟ وكثير من الناس يحتجون بآراء هؤلاء الذين يفتونهم بحل العمل في هذه الأماكن والتعامل معها، وجزاكم الله خيرا.

الجواب: أرى أنه لا بأس أن تأكل من ضيافة عمك، لأسباب:

1 أهمها أنه لا يخلو ماله أن يكون فيه شيء من الحلال، فمن المستبعد أن يكون المال حراما 100%، حتى الذي يعمل في البنك، قد يكون في عمله الحلال والحرام، والطيب والخبيث، والصواب والخطأ، وربما كان ورث بعض المال من أبيه، أو اشتغل بتجارة مباحة، أو ما شابه ذلك.

2 لأنه في مثل بلدكم وحالكم مع غلبة الجهل على الناس، ووجود المفتين بمثل ما ذكرت من الفتاوى هداهم الله إلى الصواب، يكون كثير من الناس متأولين فيما يفعلون، وهذا التوجه يحقق صلة الرحم والقربى والتواصل، ويفسح المجال للزيارة والمؤاكلة، ومن ثم الحديث والنصيحة والتوجيه.

...

http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/15042003/fatawa83.htm

..................................

سؤال عن البنوك الربوية و العمل فيها.

ماحكم من عمل فى البنوك مع العلم انه لو ترك هذا العمل لايستطيع ان يعمل عمل اخر بنفس المميزات او الرواتب حيث اننى اعول اسره ز وجزاكم الله الف خير

جواب المفتي فضيلة الشيخ وضاح بن سعيد الشعبي صفحة المفتي

سؤال عن البنوك الربوية و العمل فيها.

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ...... و بعد:

العمل في البنوك حكمه حكم هذه البنوك ..

فإن كانت بنوكاً ربويةً غالب معاملاتها ربوية محرمة فلا يجوز العمل فيها بحال من الأحوال لما في ذلك من التعاون على الإثم و العدوان و الله تعالى يقول: (و لا تعاونوا على الإثم و العدوان) ..

و الربا من المحرمات الشنيعة التي جاءت فيها نصوص وعيد شديدة يقشعر منها الجسد و ترتجف منها القلوب المؤمنة من اللعنة و الطرد من رحمة الله و أنه من كبائر الذنوب و صاحبه متوعد بالحرب من الله تعالى و أن درهم ربا أشد عند الله من ست و ثلاثين زنية و أن أقل الربا كأن يزني الرجل بأمه (من ناحية الإثم) ..

حتى قال شيخنا العلامة العثيمين رحمه الله تعالى ما معناه: أنه لم يأت في الكتاب و السنة وعيد على ذنب بعد الشرك كما جاء في شأن الربا نعوذ بالله منه ..

و المرابي قد تسبب في نزع بركة ماله .. قال تعالى: (يمحق الله الربا و يربي الصدقات) ..

و الأدلة كثيرة جداً في بيان حرمة الربا و خطورته يمكن مراجعتها من صحيح الترغيب للعلامة الألباني أو رياض الصالحين للنووي عليهما رحمة الله تعالى.

و لا يقول قائل بأنني مضطر و ما شابه ذلك فإن من حرم الربا و كل ما اتصل به هو الله الرزاق ذو القوة المتين و هو الذي بيده خزائن السموات و الأرض و على العبد أن يبحث عن رزقه بالحلال و أن يصبر على بلاء الله تعالى ..

فلئن يعش العبد فقيراً ثم يدخل الجنة خير له من الغنى و بعد ذلك النار و العياذ بالله تعالى ..

فكيف و الربا شؤمه في الدنيا و الآخرة.

و غالب معاملات الناس للربا في أمور تافهة و لكماليات سخيفة و يندم الكثيرون بعد ذلك!!

و فرص العمل المباحة و لله الحمد كثيرة جداً و لو براتب أقل أو بمميزات أدنى و لكنها حلال و ترضي الله تعالى!!

و غالب من يعمل في الربا يحرم بركة المال و العمر و الوقت و الصحة لأنه قد بارز الله تعالى بذنب شنيع و الله.

و أما لو كانت هذه البنوك بنوكاً إسلامية غالب معاملاتها شرعية و بعيدة عن الحرام فلا بأس في العمل فيها ..

مع التذكير أن كل نفس مخلوقة فرزقها عند الله تعالى لا إله غيره و لا رب سواه.

وفق الله الجميع لما يحب و يرضى.

و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

http://www.maknoon.com/fatwa/32

.............................................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير