تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

@ والشاهد من كلام الشيخ رحمه الله أنه جعل الأثر الذي لو ظهر لصار به المخلوط بالمسكر محرماً = الإسكار، وألغى سائر الآثار الناتجة عن هذا المسكر.

فمن فوائد الكحول حفظ المواد من الفساد، وهذا الأثر قد استفيد من إضافة الكحول للأدوية؛ وهو جائز كما تقدم من كلام الشيخ رحمه الله.

إذ يفهم من كلام الشيخ رحمه الله: أنَّ (الإسكار) هو العلة المحرمة للكحول، سواء جعلناه أثراً حين خلطها بغيرها، أو حكمنا عليها أصالةً.

وأما الآثار الناتجة عنه بعد خلطها وإنمحاء أثر الإسكار - كالحفظ من الفساد و غير ذلك - فهي آثار غير مؤثرة في الحكم عليها بالحل.

- وبناءً عليه فقد يقال: إنَّ من فوائد الكحول: زيادة الطاقة والحرارة والنشاط في الجسم، إذا خلطت هذه الكحول بغيرها حل تناولها مادامت العلة المناطة بالتحريم زائلة، وهي الإسكار.

@ إضافة وإفادة: بناء على ماتقدَّم فإضافة الكحول تستخدم كثيراً في الأشربة والأطعمة للحفظ وتمديد زمن بقائها.

@ وقد يقال - وقد قيل - إنَّ إضافة هذه المسكرات لغيرها من الأشربة والأطعمة إنما يقصد به إضافة نكهة مطلوبة لها، لا تحصل إلاَّ بها، نظير المحسنات الطعمية واللونية الصناعية.

فـ (قد) يقال: إنه يلغى هذا الأثر الناتج عن هذه المسكرات قياساً على ماذكر في مسألة استخدامها في الحفظ ونحوه.


- مسألة بحث أخرى لها علاقة لصيقة بما تقدم في أصل المسألة:
ما يشاع بين الآونة والأخرى من وجود أطعمة وأشربة ومنظفات (مثل بعض أنواع معجون الأسنان والشكولاته والصابون) يعتقد - أويظن - أنه قد أضيفت إليها نسبٌ يسيرة من دهن الخنزير = هل يجوز تناولها؟
على وجهين من المدارسة.
@ وقبلهما سؤال: ما الغرض من إضافة نسب من دهون الخنزير لهذه الأطعمة والأشربة؟
@ والجواب: أنَّ الذي سمعته وقرأته من كلام بعض الأطباء والمختصين غير مرَّة: أنَّ دهن الخنزير يستفاد منه في مسألة حفظ الأطعمة والأشربة من سرعة الفساد.

@ أما جهة المدارسة فمن جهتين:
هل تقاس على الأجبان التي أضيفت إليها أنفحة الميتة؟
- وقد تقدم كلام قريب منه على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5332&highlight=%C7%E1%C3%E4%DD%CD%C9
- وأوجه منها: هل تقاس على مسألة العين النجسة المنغمرة في أخرى طاهرة وقد اختفى أثرها؛ فتجوَّز بناء على ذلك.
@ أو تقاس على حرمة استخدام دهون الميتة في غير الأكل كالاستصباح بها في الفوانيس أو طلاء السفن أو غير ذلك.
لكن الفارق بينهما أنها تستخدم في طلاء السفن بعينها دون إضافتها أوغمرها في غيرها حتى ينمحي عينها، بخلاف الأمر ههنا.

- هذه إشكالات ومباحثات، نرجو من الأخوة الأكارم إفادتنا بالمشاركة في بحثها للوصول لنتيجة نافعة تعمنا.
@ وبالله تعالى التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 02 - 04, 05:07 ص]ـ
- فائدة في كلمة (بيرة):
- قال محمد العدناني في معجم الأخطاء الشائعة (ص/86): ((الجِعَّةُ، الجَعَةُ، الجَعْوُ، الجِعْوُ: لا البيرة:
- ويطلقون على نبيذ الشعير والقمح اسم (البيرة)، والصواب هو: ... )).
ثم ساق ما تقدَّم ذكره مجملاً بتفصيل من ذكره من كتب اللغة، ثم قال:
((وذكر محيط المحيط أنَّ كلمة (البيرة) أعجمية، وقال المتنُ إنها دخيلة)).

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[28 - 02 - 04, 08:56 ص]ـ
لعل كلام الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ورعاه

في حكم شرب الشاي في هذا الرابط تفيد

http://www.islamway.com/bindex.php?section=fatawa&fatwa_id=1341

و الله الموفق

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 03 - 04, 12:09 ص]ـ
فائدة

البيرة =شراب الشعير المسكر

عن التركية
BIRA

عن الايطالية BIRRA

وفي الانجليزية BEER

وبالعربية = الجعة
=====
وعلى هذا فان من الأولى لا نطلق كلمة البيرة على شراب الشعير الخالي من الكحول- ان صح فعلا انه غير مسكر-
=======
يتبع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 03 - 04, 12:20 ص]ـ
وهذا خبر قديم 21 محرم 1421
الكويت-عبد الرحمن سعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير