ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 09 - 06, 03:20 م]ـ
يرفع للفائدة الجلية من البحث و التنقيب
ـ[الغواص]ــــــــ[30 - 09 - 06, 12:12 ص]ـ
رأي الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية في مشروبات الطاقة
http://www.ssfn.org.sa/home/energydrinks.asp
نظراً لما أثير في الفترة الأخيرة حول مشروبات الطاقة أو المشروبات المنبهة وما أتخذ من إجراءات من بعض الجهات الرسمية حول هذه المنتجات، ولانتشار استهلاكها بين الشباب والمراهقين وبعض الأطفال وخاصة وقت الامتحانات، وانطلاقا من دور الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية في توعية المجتمع وتقديم الاستشارات العلمية المحايدة فيما يتعلق بالغذاء والتغذية فقد أعدت الجمعية رأيها في المشروبات المنبهة والتي تسمى مشروبات الطاقة، وقد قام بإعداد رأي الجمعية أ. د. حمزة بن محمد أحمد أبو طربوش أستاذ الغذاء والتغذية من قسم علوم الأغذية والتغذية -كلية علوم الأغذية والزراعة-جامعة الملك سعود، وتمت مراجعته من قبل اللجنة العلمية بالجمعية.
رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية
د / حمد بن عبد الرحمن الكنهل
مشروبات الطاقة أو المشروبات المنبهة
تنتمي المشروبات المنبهة ( Stimulant Drinks) إلى مجموعة أغذية، تعرف بالأغذية الوظيفية ( Functional Food)؛ ولا توجد في الوقت الحاضر نظم أو مواصفات لهذه الأغذية في المملكة، لا يوجد تعريف متفق عليه للمشروبات المنبهة من الناحية التشريعية لذا فإنه يمكن إطلاق مصطلح المشروبات المنبهة على المنتجات التي تحتوي على الكافيين والتورين والفيتامينات وقد تحتوي على مصدر للطاقة (مثل الكربوهيدرات) و/أو مواد أخرى ويتم تسويقها لأداء غرض محدد يشمل تأثيرات محفزة حقيقية أو مدركة حسياً للنواحي الفسيولوجية أو الأداء. وهذه المشروبات تختلف عن مشروبات الرياضة والتي لا تحتوي على منبهات وتحتوي على السكريات والفيتامينات والأملاح فقط.
دخلت المشروبات المنبهة، ويطلق عليها مشروبات الطاقة ( Energy Drinks)، أيضاً، السوق العالمية في عام 1987م، ومن ثم كان انتشارها سريعاً في معظم دول العالمً. يدعي منتجو ومسوقو المشروبات المنبهة بأنها تؤثر تأثيراً جيداً على وظائف محددة من وظائف الجسم ولذا، فهي تنتمي إلى مجموعة الأغذية المعروفة بالأغذية الوظيفية، وتسوق بادعاءات مثل أنها تنشط وتحيي الجسم والمخ وتحسن الأداء النفسي وترفع المعنويات ولكن لا يوجد أساس علمي لادعاءات مصنعي هذه المنتجات.
في الوقت الحاضر، يحيط كثير من الجدل والخلاف بالمشروبات المنبهة (مشروبات الطاقة) ومما أثار اهتمام الجمهور بمأمونيتها وفاة شاب عمره 18 سنة بايرلندا عام 2000، وتوفي الشاب عندما كان يشارك في مباراة كرة سلة، بسبب خلل انتظام قلبي وحسب الشهود الذين شاهدوا المتوفى يستهلك ثلاث علب من أحد المشروبات المنبهة قبل المباراة.
وفي عام 2001م، ربط موت ثلاث من الشباب في السويد باستهلاك مشروبات منبهة؛ حيث مات اثنان نتيجة تناولهما المشروب المنبه مع الكحول ومات الثالث بعد شرب عدة علب من المشروب المنبه بعد نشاط رياضي.
منتجات المشروبات المنبهة:
تتوفر في الأسواق العديد من المشروبات المنبهة وتحتوي جميعها على الكافيين بتركيز60 - 80 ملجم/250 مل (عبوة) وتحتوي غالبية هذه المشروبات على التورين في حين يحتوي البعض منها على مادة جلوكيورونولاكتون glucuronolactone بالإضافة إلى مواد أخرى.
وفي بريطانيا تحدد التشريعات الغذائية بأن تحتوي بطاقة الغذاء للمنتجات (مثل المشروبات المنبهة) المحتوية على الكافيين بتركيزات أعلى من 125 ملجم/لتر على عبارة واضحة تشير إلى مستويات الكافيين الموجودة فيها وتوضيح يشير إلى أن هذه المنتجات غير مناسبة للأطفال أو الأشخاص الحساسين للكافيين. ووافقت دول الاتحاد الأوروبي في فبراير عام 2002م على تشريعات جديدة لبطاقة الأغذية وتتطلب هذه التشريعات تدوين عبارة "عالية في محتواها من الكافيين" في المشروبات التي يزيد فيها تركيز الكافيين عن 150 ملجم/لتر وأن يحدد على البطاقة كمية الكافيين الموجود في عبوة المشروب، وتمنع القوانين الكندية بيع المنتجات التي تحتوي على كافيين بتركيز يزيد عن 150 ملجم/ لتر.
التأثيرات الصحية السلبية المحتملة لمكونات المشروبات المنبهة:
أولاً. الكافيين:
¥