[آل البيت هل المحرم عليهم اخذ الزكاة والصدقة ام الزكاة فقط؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 12 - 03, 07:58 ص]ـ
ورد عند الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الصدقة لاتنبغي لآل محمد، انما هي اوساخ الناس).
وورد ان الحسن رضي الله عنه اخذ تمرة من تمر الصدقة فوضعها في فمه فلم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخرجها وعليها ريقه، والقاها في الصدقة، وقال (كخ، كخ!، انها لاتحل لنا) رواه البخاري ومسلم.
وورد ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال (لولا ان تكون من الصدقة لأكلتها) رواه البخاري ومسلم.
فهل المقصود في هذه الاحاديث الزكاة فقط ام المقصود الزكاة والصدقة العامة؟.
وعلى هذا السؤال ينبني سؤال اخر حيث يتحرج بعض الاخوة الاشراف من الاكل من موائد الافطار الموجودة في المساجد بحجة انها صدقة لاتجوز لهم؟
ارجو الافادة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 12 - 03, 08:36 ص]ـ
إنظر هذا البحث ( http://www.ibnamin.com/ من%20هم%20أهل%20البيت. doc)
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 12 - 03, 08:50 ص]ـ
الاخ المبارك/ محمد الامين
الرابط لايعمل.
وفقك الله
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 12 - 03, 11:13 ص]ـ
أخي الفاضل المسيطير
من قائمة أدوات (في المتصفح) قم باختيار إعدادات الإنترنت ثم اختر المتقدمة ثم أزل الاختيار عن Always send URLs as UTF-8
ثم أعد تشغيل المتصفح، وستتمكن بإذن الله من دخول الرابط وقراءة البحث
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 12 - 03, 05:21 م]ـ
الفقهاء الذين يقولون بعدم جواز صدقة الفرض والنفل على آل النبى وهو قول عن الشافعي ورواية عن احمد وهي خلاف المشهور من المذهب.
فهم مع هذا يقولون بجواز اكلهم مما وضع للسبيل كالماء في المصانع وكالطعام المشاع وغيره.
فهم يفرقون بين الصدقة الخاصة والصدقة العامه لانه يصعب منعهم من عموم الاموال المبذولة للناس.
وهذا قول اكثر الفقهاء رحمهم الله حتى من يحرم نوعي الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 12 - 03, 11:36 ص]ـ
هل من مزيد؟
ـ[الدرة]ــــــــ[21 - 12 - 03, 05:22 م]ـ
من هم آل البيت
هل بنو هاشم وبنو المطلب أم المطلب فقط؟
أخي محمد الرابط لم ينفتح حتى نتمكن من قراءته حبذا نقله هنا لأهميته
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[21 - 12 - 03, 05:47 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع
قوله: "ولا تدفع إلى هاشمي" أي لا تدفع الزكاة.
وقوله: "هاشمي" أي ذرية هاشم بن عبد مناف؛ لأنهم من آل محمد صلّى الله عليه وسلّم، وآل محمد أشرف الناس نسباً، ولشرفهم لا يعطون من الزكاة، لا احتقاراً لهم، بل إكراماً لهم؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم للفضل بن عباس وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث - رضي الله عنهم - حين سألاه الزكاة: "إنها لا تحل لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس"، فبين الرسول صلّى الله عليه وسلّم الحكم والعلة.
الحكم أنها لا تحل لهم.
العلة أنها أوساخ الناس، وهم أكمل وأشرف من أن يتلقوا أوساخ الناس.
فالزكاة من أي صنف كان أوساخ ذلك الصنف؛ لأن الزكاة تطهر، والطهور يتسخ بما يطهره؛ ودليل ذلك قوله تعالى: {) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ)} [التوبة: 103].
فإذا كان بين يديك إناء وسخ فغسلته بالماء صار الماء يحمل هذه الأوساخ؛ فلذلك قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "إنما هي أوساخ الناس".
وهاشم منزلته بالنسبة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم الجد الثاني، والأب الثالث.
وأجاز بعض العلماء أن يعطى الهاشمي من الزكاة، إذا كان مجاهداً، أو غارماً لإصلاح ذات البين، أو مؤلفاً قلبه، وظاهر النصوص المنع؛ للعموم.
واختلف العلماء - رحمهم الله - هل يصح دفع زكاة هاشمي لهاشمي؛ لقوله: "إنما هي أوساخ الناس" أي: الناس الذين سواهم أو لا؟
قال بعض العلماء: إنه يصح أن تدفع زكاة الهاشمي لهاشمي مثله؛ لأنهما في الشرف سواء، فإذا كانا سواء فإنه لا يعد مثلبة، إذا أعطى زكاته نظيره.
ولكن إذا نظرنا إلى عموم الأحاديث، وجدنا أنه لا فرق بين أن تكون زكاة هاشمي أو غيره؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: "أوساخ الناس" والهاشميون من الناس فلا تحل لهم.
¥