تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الساجي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 08:54 م]ـ

بارك الله فيكم وفي جهدكم مقصدي ان يكون الكلام موثقا خاصة اذا كان في غير التخصص (ومن تكلم في غير فنه اتى بالعجائب)

ولعل لكم فيه دراية كتب الله اجركم ورفع قدركم

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 09:20 م]ـ

الأخ الفاضل

إن هذه المسألة هي جانب من مجال تخصصي، وما ذكره الشيخ الفاضل ابن الأمين هو صواب. لكن المشكلة أن كل المراجع على الشبكة هي باللغات الأجنبية، ولقد حاولت أن أبحث لك عن مراجع عربية على الشبكة في هذا المجال إلا أني لم أوفق ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 03, 09:50 م]ـ

http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/08/08/mnw/17.htm

بوصلة جديدة تغير قبلة مساجد مصر

ادى ابتكار جديد، توصلت اليه باحثة مصرية لتحديد اتجاه القبلة، الى التسبب بأزمة كبيرة لم تكن لتخطر على بال وزارة الاوقاف المصرية، حيث اصبح لزوما عليها ان تقوم بتصحيح القبلة،

الى الاتجاه السليم في حوالي 107 الاف مسجد هي عدد المساجد الموجودة في مصر، وفيما يلي هذه القصة من البداية: في عام 1999 حصلت المبتكرة «هايدي محمد بدوي» على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي برقم «908» لعام 1999 على بوصلة جديدة لتحديد اتجاه القبلة أكثر دقة من البوصلة التي نعتمد عليها مما أدى الى اكتشاف اخطاء كبيرة في اتجاه القبلة في كثير من المساجد ومنها مساجد في مكة المكرمة .. وتأتي أهمية البوصلة الجديدة لدقتها المتناهية حيث تم تقسيمها إلى 360 درجة ابتداء من الصفر إلى 360 درجة بينما أي بوصلة مشابهة لا تزيد دقتها على 80 درجة لذلك تحقق البوصلة الجديدة دقة عالية في تحديد اتجاه القبلة في أي مكان بالعالم .. حيث يوجد مع الاختراع كتالوج مفصل لجميع بلدان العالم بقراءات هذه البلدان فيتم قراءة الرقم المقابل لهذا المكان في الكتالوج الذي يمكن ترتيبه أبجديا أو حسب الأماكن أو القارات ويتم توجيه مؤشر البوصلة في مستوى أفقي ناحية الرقم بدقة ويكون الاتجاه المكتوب عليه اتجاه الكعبة وهو الدقيق تماما دون انحراف .. وثبت بالتطبيق العلمي لتحديد القبلة في كثير من بلدان العالم أخطاء شديدة في تحديد القبلة وأمكن تغيير الاتجاه نحو الوضع الصحيح في كثير من مساجد العالم ومنها السعودية ومصر وجنوب افريقيا ومالي وبريطانيا واسبانيا وأمريكا .. وفي مصر ثبت وجود أخطاء كبيرة نتيجة تحديد القبلة بالوسائل السابقة. بينما البوصلة الجديدة تعطي أرقاما دقيقة فتختلف أرقام شمال القاهرة عن شرقها وغربها ووسطها وجنوبها وليس فقط اختلاف المحافظات فتوحيد الأرقام هنا خطأ شديد ونفس الملاحظة تنطبق على جميع بلدان العالم حيث تختلف المغناطيسية على سطح الارض بقيم تتراوح مابين 3 إلى 11 درجة وفقا للبوصلة الجديدة سواء بالسالب أو الموجب لذلك يتم ضبط البوصلة حسب مغناطسية كل بلد ومن هنا تأتي دقتها أكثر من عشرة أضعاف البوصلة القديمة في تحديد القبلة.

بوصلة حرة والاختراع عبارة عن دائرة معدنية غير قابلة للمغناطيسية ولا تتأثر بها مقسمة الى 360 درجة ويوجد بمركزها بوصلة حرة الحركة محمية بغلاف من البلاستيك الشفاف يمنع زحزحتها عن مركز الدوران ويتيح لها الدوران بحرية وعدم السقوط .. ويلاحظ ان هناك فارق 3 درجات بين الشمال المغناطيسي الذي تشير اليه البوصلة والشمال الحقيقي الذي تشير اليه خطوط الطول على الخريطة الجغرافية حيث ينحرف الشمال المغناطيسي 3 درجات في اتجاه عقارب الساعة لذلك يتم طرح 3 درجات من القراءة التي يشير اليها الشمال المغناطيسي اثناء اعداد الكتالوج لكي يتم الحصول على الاتجاه الحقيقي.

البوصلة القديمة عندما قامت «هايدي» بعرض اختراعها في معرض اختراعات الشباب الاخير لكي يتعارف عليه قطاع كبير من الباحثين والمتخصصين نال الاختراع اعجاب الباحثين والمتخصصين لكنه أثار أزمة كبيرة في المؤسسة الدينية المصرية حيث تساءل البعض عن مصير الصلاة في اتجاه خطأ خصوصا ان الاصل في الصلاة أن يتوجه المصلي الى الكعبة الشريفة .. الا أن الأزمة الحقيقية كانت داخل وزارة الاوقاف حيث انه اصبح لزاما عليها أن تعيد تصحيح اتجاه القبلة في عدة آلاف من المساجد .. وتشير اخر احصائية لوزارة الاوقاف الى انه يوجد في مصر 107 الاف مسجد وزاوية منها 59 ألف مسجد حكومي و14 ألف زاوية كما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير