تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والعمل من الإيمان

قال البيهقي وفي كتاب ابن الفضل والعقل من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق وإنهن ينقصن في الآخرة ويزدن في الدنيا وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا قال إياس فحدثت به عمر بن عبد العزيز فأمرني فأمليتها عليه ثم كتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه ما يضعها قال البيهقي كذا كان في كتاب ابن الفضل العقل وفي كتاب ابن شاذان العمل وكذلك هو في رواية الحسن بن سفيان وغيره عن ابن أبي السري ووقع في رواية عبد الكريم حدثني بشر بن بكر والصواب ما تقدم وأما حديث إسحاق أخبرناه أبو المظفر بن القشيري أنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن البحيري حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزي بغزة حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني حدثنا بكر بن بشر السلمي حدثنا عبد الحميد بن سوار

عن إياس بن معاوية بن المزني قال كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقالوا الحياء من الدين فقال عمر بل هو الدين كله فقال إياس حدثني أبي عن جدي قرة قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بل هو الدين كله ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنياقال إياس بن معاوية فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه ثم كتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفي كمه ما وضعها إعجابا بها وكذا رواه الحسن بن سفيان النسوي عن ابن أبي السري ورواه أبو العباس عبد الله بن وهيب الجذامي الغزي عن ابن السري فقال حدثنا بكر بن السلمي أبو بشر الترمذي وكان إماما بعسقلان مات سنة ستين ومائتين وهو الصواب أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان حدثنا محمد بن يونس البصري حدثنا محمد بن سلام الجمحي عن أبي عبيدة قال

دخل إياس بن معاوية الشام وهو غلام فقد خصما له إلى قاضي عبد الملك بن مروان وكان خصمه شيخا فقال له القاضي إنه شيخ وأنت غلام فلا تساوه في الكلام فقال إياس الحق أكبر منه فقال له القاضي اسكت قال فمن ينطق بحجتي إذا سكت أنا

فقال القاضي ما أظنك تقول شيئا من الحق حتى تقوم من مجلسي فقال إياس أشهد أن لا إله إلا الله

فقام القاضي فدخل على عبد الملك فأخبره بخبره فقال اقض حاجته وأخرجه الساعة من الشام فإن هذا يفسد علي الناس

أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش إذنا ومناولة وقرئ علي إسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين أن المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ حدثنا مسبح بن حاتم بالبصرة أنا عبيد الله بن عائشة عن أبيه قال

دخل إياس بن معاوية الشام وهو غلام فقدم خصما له إلى قاض لعبد الملك بن مروان وكان خصمه شيخا صديقا للقاضي فقال له القاضي يا غلام ما تستحي أتقدم شيخا كبيرا قال إياس الحق أكبر منه قال له اسكت قال فمن ينطق بحجتي إذا سكت قال ما حسبك تقول حقا حتى تقوم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال ما أظنك إلا ظالما له قال ما على ظن القاضي خرجت من منزلي فدخل القاضي على عبد الملك فأخبره الخبر فقال له اقض حاجته واصرفه عن الشام لا يفسد الناس علينا

وقد رويت هذه القصة بشرح وستأتي في موضعها أنبأنا أبو سعد بن الطيوري عن عبد العزيز الأزجي ح وقرأت على أبي الفتح نصر الله بن الفقيه عن المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري أنا عبد العزيز الأزجي أنا أبو الحسين بن حمة أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنجدي قال استعمل عمر بن عبد العزيز عدي بن أرطأة الفزاري على البصرة فولى إياس بن معاوية القضاء فهرب إياس من عدي إلى عمر بن عبد العزيز قال ونا يعقوب حدثنا أحمد بن سليمان الكوفي حدثني أبي حدثني سليمان بن زياد قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير