أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا
أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بن زاهر الحضرمي أنا أبو سعيد الأشج فيما كتب إلينا حدثنا إسحاق عن مالك عن الزهري قال سمعت أبا بكر يقول شهد رجل عند إياس بن معاوية فقال له ما اسمك قال أبو العنقر فلم يجز شهادته
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو المعالي ثابت بن بندار قالا أنا محمد بن أحمد البابسيري حدثنا الأحوص بن المفضل أنا أبي حدثنا محمد بن مسعر قال قال رجل لإياس بن معاوية علمني القضاء فقال إن القضاء لا يتعلم فهم زاد ثابت إن القضاء فهم
وقالا ولكن لو قلت علمني من العلم ولم يسم ثابت بن مسعر محمدا وانتهت رواية ثابت وزاد ابن خيرون بإسناده قال وأنا أبي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا عمر بن علي قال
كان إياس بن معاوية يجلس إلى رجل من الصيارفة في السوق يتحدث إليه فولي القضاء فما ترك ذلك المجلس
قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا عن أبي تمام الواسطي عن أبي عمر بن حيوية أنا أبو الطيب محمد بن القاسم حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال قال سليمان بن أبي شيخ وقع بين إياس بن معاوية وبين عدي بن أرطأة تباعد فخرج إياس إلى عمر بن عبد العزيز يشكو عديا فولى عدي الحسن البصري وكتب إلى عمر يقع في إياس ويمدح الحسن
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أحمد بن أبي عثمان أنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أنا الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أبو محمد التميمي عن شيخ من قريش قال قيل لإياس بن معاوية إنك تكثر الكلام قال أفبصواب أتكلم أم بخطأ قال بصواب قال فالإكثار من الصواب أفضل
أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحنفي حدثنا محمد بن الحارث عن المدائني قال قيل لإياس بن معاوية ما فيك إلا كثرة الكلام قال أفتسمعون صوابا أو خطأ قالوا لا بل صوابا قال فالزيادة في الخير خير
قال وما رمي إياس بالعي قط وإنما عابوه بالإكثار
وكان يقال بالبصرة شيخها الحسن وفتاها إياس بن معاوية
قال وحدثنا أحمد بن مروان حدثنا إبراهيم بن علي حدثنا محمد بن سلام قال قيل لإياس ما فيك عيب غير أنك معجب بقولك فقال لهم أفأعجبكم قولي قالوا نعم قال فأنا أحق بأن أعجب بما أقول وما يكون مني
قال وهذا مما استحسنه الناس من قوله
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب عن سليمان بحرب بالبصرة حدثنا حماد بن زيد قال كنا في مكان أيوب ثم إياس بن معاوية والصلت بن دينار قال فجعل إياس يتحدث وجعل الصلت يتقدر له إذا فرغ يحدث قال فضرب إياس فخذه بيده وقال اسكت قال فقال له الصلت أبلعني ريقي دعني أتنفس فقال إياس أترون هذا فإن امرأة هذا سيئة الخلق قال فقال الصلت صدقت والله إنها سيئة الخلق من أين علمت
فقال من عندها وقد ساء خلقها عليك فهذا من ذاك
أنبأنا أبو محمد الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني أخبرني أبو عبد الله بن أبي الخطاب حدثنا أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي حدثنا الحنفي حدثنا ابن أبي شيخ حدثنا الحارث بن مرة
قال نظر إياس بن معاوية إلى رجل فقال
هذا غريب
وهو من أهل واسط
وهو معلم
وهو يطلب عبدا أبق له
فوجدوا الأمر على ما قال!!!
فقيل له فقال رأيته يمشي ويلتفت فعلمت أنه غريب
ورأيته وعلى ثوبه حمرة تربة واسط فعلمت أنه من أهلها
ورأيت يمر بالصبيان فيسلم عليهم ولا يسلم على الرجال فعلمت أنه معلم
ورأيته إذا مر بذي هيئة لم يلتفت إليه وإذا مر بذي أسمال تأمله فعلمت أنه يطلب آبقا
قال وحدثنا محمود بن محمد حدثني هلال بن العلاء حدثنا القاسم بن منصور حدثني عمر بن بكير
قال مر إياس بن معاوية فسمع قراءة من علية
فقال هذه امرأة حامل بغلام
فقيل قال سمعت صوتها ونفسها يخالطه فعلمت أنها حامل
وسمعت صوتا ضحلا فعلمت أنه غلام
ومر بعد حين بكتاب في صبيان فنظر إلى صبي منهم فقال هذا ابن تلك المرأة
وكان يوما جالسا في المسجد فدخل من بابه ثلاث نسوة فقال
الأولى ثكلى
والثانية حبلى
والثالثة حائض
فسأل عنهن فكن كما قال
¥