تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[09 - 01 - 04, 06:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

توهمتم أنني أجهل كون هذه المسألة من المسائل المطروقة قديما، وذلك عندما طالبت برفع الأمر إلى كبار العلماء كونها نازلة، وهذا الوهم ليس صحيحا؛ فإني بفضل الله تعالى على اطلاع بهذا الأمر ..

وما زلت أدعو من كان قريبا على العلماء: أن يرفعوا إليهم هذه النازلة الخاصة بهذه الواقعة المذكورة أعلاه، ومن تتمة النصح للأمة أن يأصلوا ويفرعوا ويخرجوا هذا الباب، ولا بأس من افتراض واستحداث ما يمكن أن يقع مستقبلا ...

ونظرا لضيق الوقت: أدعو الإخوة إلى قراءة كتاب (جهود الشيخ محمد الأمين في تقرير عقيدة السلف) (1/ 198 - 201) و (1/ 205 - 228)، كما ينبغي التنبه لتفريقه رحمه الله في الموطن الأخير (السحر) بين الساحر الذي لم يبلغ لسحره إلا بشيء من المكفرات الكبرى، وبين من لم يتعاطى هذه المكفرات .. إلخ.

وأعتذر عن نقل هذه المقاطع لضيق الوقت.

والله الموفق.


[همسة وداد]

الأخ (عبد الرحمن السديس): رفقا بإخوانك!!

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[09 - 01 - 04, 11:08 م]ـ
الشيخ عبدالرحمن السديس

جزاك الله خيرا على كل ما بينته وتفضلت بشرحه لنا، كتب الله لك

ذلك كله في ميزان حسناتك.

أرجو يا شيخ مراجعة صندوق الرسائل الخاصة بك.

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[10 - 01 - 04, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم

قال الفيروز آبادي في القاموس ص 155 الغيب: .. وكل ما غاب عنك ..
وفي النهاية 3/ 399: وهو كل ما غاب عن العيون ..
إذن على هذا فالغيب: ما غاب عن الناس من الأمور المستقبلية والماضية وما لا يرونه.

يترتب عيه: أن من ادعى معرفة ما غاب عنه ولم يشهده ويطلع عليه فهو كذاب أفاك ...
لأن الحق تبارك وتعالى قال في التنزيل: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ)

فسؤال الأخ المسيطير عندي أنه خطأ لأنه ناشئ عن تصور يوهم أن الكاهن عنده علم بذلك! وهذا باطل،
لأن الكاهن كذاب أفاك، ومن يعينه من الشياطين لا يقدرون على الغيب، وهذا بين في كتاب الله سبحانه في كتابه في قصة سليمان:
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
فهم مع وجودهم عنده لم يعلموا بموته إلا بعد سقوطه!! فكيف بما غاب عنهم!!

وجواب الأخ حلية الأولياء خطأ أيضا ... (بغض النظر عن نوع الكفر) ...
فهو ذكر أنه في حال الضرورة يجوز سؤاله كذا قال ... فيترتب على هذا أيضا أنه يرى أن لديه علم بهذا .... وهذا مخالف للكتاب كما تقدم ومخالف للسنة المستفيضة بالنهي عن سؤالهم وأنهم كذابون، وأن لا يعلمون شيئا من هذا ...
ومنها حديث: معاوية بن الحكم السلمي ـ الذي فيه ـ قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان قال فلا تأتهم ... رواه مسلم (رقم 537)

وحديث أم المؤمنين عائشة .. قالت سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسوا بشيء .. رواه البخاري 5895 ومسلم 2228.
ففي الحديثين دلالة واضحة على أنهم لا يعلمون .. فهل يسألون بعد هذا؟!!

ـ[عبدالعزيز العنزي]ــــــــ[10 - 01 - 04, 02:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا القول الذي أنكره الأخ حلية الأولياء وناقش الأخ السديس على أنه قوله أو فهمه ............ ليس بصواب

بل الذي عليه علماء أهل هذه البلاد (بلاد الحرمين) هو أن من يصدق الكاهن فيما يخبر فهو كافر، وهذا هو الذي يدرس للطلاب في المدارس ففي كتاب التوحيد للصف الثالث الثانوي علمي ص29

: ومن ادعى علم الغيب أو صدق من يدعيه فهو مشرك كافر.

وانظر ص 28 و32 ففيها مزيد تفصيل على نحو ما ذكر

ولهذا أنصح الخوة بعدم الكلام في هذه الأمور الخطيرة بغير بصيرة ورجوع للعلماء الراسخين والناس في هذه الأزمنة خف دينهم، وكثر تعلقهم بالسحرة مع كثرة البيان والتحذير، والتخويف ...

فكيف لو سمعوا بهذا؟؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير