تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرجم تعزير و ليس حدا]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 01 - 04, 11:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،،،

فقد قرأت في فتاوى الشيخ مصطفى الزرقا ـ رحمه الله تعالى ـ رده على الشيخ محمد أبو زهرة ـ رحمه الله تعالى ـ في ادعائه أن في النفس كثير شك من ثبوت أحاديث الرجم، حيث قال ما معناه:

[قد أختلف مع الشيخ أبي زهرة في هذا الكلام، فأحاديث الرجم مشهورة و مخرجة في الصحاح و قد تلقتها الأمة بالقبول،،،،،

و لكن أرى أن تنفيذه صلى الله عليه و سلم لحكم الرجم إنما هو من باب التعزير و ليس من باب الحدود،،،

و هذا وإن كان مخالف لما اتفق عليه الجمهور والأئمة الأربعة إلا أنه تشهد له الأدلة]

فتاوى الزرقا ص293 ـ دار القلم ـ

فهل من سلف في هذه الفتوى للشيخ الزرقا ـ رحمه الله تعالى ـ؟

و هل يصح الفتوى بها؟

و هل الشيخ الزرقا ـ رحمه الله تعالى و رضي عنه ـ على تأهيل من الاجتهاد تؤهله لهذه المخالفة؟

سؤال آخر / هل الشيخ أبي زهرة ـ رحمه الله ـ من الذين تأثروا بالغزو الثقافي الخارجي في فترة الاستعمار المصري، و التي استطاع الاحتلال في هذه الفترة أن يخل بالثوابت عن طريق بث فكرة الاجتهاد في الفقه الإسلامي، حتى وصل الأمر ببعض (الشيوخ) حينها بالفتوى بتساوي المرأة في الميراث مع الرجل؟

و جزاكم الله تعالى خير الجزاء

أخوكم / محمد رشيد

ـ[الجود]ــــــــ[16 - 01 - 04, 11:27 م]ـ

صدق عمر رضي الله عنه وكلامه في آية الرجم مشهور.

ـ[السدوسي]ــــــــ[17 - 01 - 04, 02:07 ص]ـ

يقول أحد الإخوة:

لما كان الشيخ مصطفى على فراش المرض زرته وقد كنت قرأت كلامه الذي ذكرت فطلبت نسخة من الكتاب فأحضرت وقرأت كلامه فعلق رغم مرضه قائلا (بلهجة سورية) ايه النبي صلى الله عليه وسلم رجم تعزيرا ليرتدع من وقع في مثل هذه الأعمال الشنيعة فقلت له والغامدية جاءت معترفة وحاول أن يلقنها الرجوع فقال لي ايه ايه الغامدية ولم يحر جوابا فسكت تقديرا لمرضه ولما أردت القيام أمسك بثوبي وقال لاتظن أني أنكر الرجم الرجم حق

وللعلم فإن القرضاوي علق على فتاوى الزرقا وأيده فيماقال بل ذكر أن هذا رأيه من قديم لكنه لم يكن يستطيع إظهاره.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 01 - 04, 02:15 ص]ـ

الشيخ ابو زهرة رحمه الله له قدم الصدق وفضل السبق الى الدفاع عن الاحكام الشرعيه وان كانت له هنات وهنات لايسلم منها أحد لكن فضله كبير معلوم لما تصدى للرد على من قدح في الاحكام الشرعيه الاسلامية.

ولم يصنف احد في عصره مثله وليس الشيخ ممن تأثر بالغزو الفكري البته بل كان سيفا مسلطا عليهم ودرعا وقت كثيرا من المسلمين سهامهم.

ونظرة الى مصنفاته في مسائل الاحوال المدنيه في الاسلام واحكامها والدفاع عنها كافيه.

والشيخ هو من القلة الذين بذلوا انفسهم واعمارهم لهذا الامر لما وقعت الطامه في الطعن في الاحكام المدنيه في الشريعه.

ثم تتابع الناس من بعده على الدفاع عنها , والرد على المستشرقين الطاعنين في الاحكام الشرعيه.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[17 - 01 - 04, 05:50 ص]ـ

جزاك الله تعالى خير الجزاء أخي زياد

و أنا كنت أستفهم لشدة حساسية هذه الفترة في عمر الأزهر

و لكن يبقى السؤال / هل من سلف للشيخ الزرقا ـ رضي الله عنه ـ في هذه الفتوى؟

و أنا سؤالي استفهاميا وليس استنكاريا،،،

أخوكم / محمد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير