تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرد على أدلة من جعل جدة ميقاتاً

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 01 - 04, 05:34 ص]ـ

الرد على أدلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الشريف ومن نحى نحوه في قوله بجعل جدة ميقاتاً:

1 - الحجة الداحضة الأولى: القياس:

قال: " كما جاز إحرام أهل جدة من جدة، فإنه يجوز إحرام من نزل بها من الطائرات أو السفن. مستنداً إلى أن الحكمة في وضع المواقيت في أماكنها الحالية، كونها بطرق الناس، وأنها على مداخل مكة، وكلها تقع بأطراف الحجاز، وقد صارت جدة طريقاً لجميع ركاب الطائرات، ويحتاجون بداعي الضرورة إلى تعيين ميقات أرضي يُحرمون منه لحجتهم وعُمرتهم، فوجبت إجابتهم، كما وقت عمر لأهل العراق ذات عرق ".

- الجواب:

1 - ذات عرق لو كانت من توقيت عمر فهي سنة راشدة، وبعد عمر فليس لأحد أن يشرع في دين الله ما لم يأذن به الله؟!!

2 - التوقيت لبقية المواقيت من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليس توقيتا لزمن رسول الله بل هو توقيت للمسلمين إلى يوم القيامة.

والله سبحانه وتعالى يعلم أنه سيكون في آخر الزمان طائرات وغيرها، فدل على دخول ركابها في ذلك.

3 - لا يلزم أن يكون الميقات أرضياً؟! بل كل من مرَّ على الميقات أو هوائه أو حفر نفقاً تحته فهو مارٌ عليه.


2 - الحجة الداحضة الثانية: استحالة عمل امسنونات العمرة لمن كان في هواء الميقات:
قال: " لا يمكن جعل الميقات في أجواء السماء، أو في لُجة البحر الذي لا يُمكن للناس فيه فعل ما ينبغي لهم فعله من خلع الثياب والإغتسال للإحرام والصلاة، وسائر ما يُسنُ للإحرام ".
- الجواب: قد أقرَّ أنها سنن، فهل يترك الواجب لأجل فعل السنن؟!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير