ـ[آل نظيف]ــــــــ[07 - 01 - 05, 01:34 ص]ـ
فضيلة الشيخ قلت في إحدى دروسك: إن ميقات أهل السودان هو (جدة) مع أن الثقات من المشايخ يقولون: إن الإحرام من جدة خطأ، والصحيح هو الإحرام من البحر بمحازاة يلملم، أرجو الإفادة وجزاكم الله خيراً؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فقد اختلف العلماء، هل تعتبر مدينة جدة ميقات من المواقيت المكانية للحج والعمرة على أربعة أقوال:
الأول: إن جدة ميقات مكاني مطلقاً، أي لكل قادم براً أو بحراً أو جواً.
الثاني: إن جدة ميقات للقادمين بحراً أو جواً فقط.
الثالث: إن جدة ليست ميقاتاً إلا للقادم من غربها مباشرة – أي من جهة البحر – وهم أهل السواكن في جنوب مصر وشمال السودان، سواء قدم جواً أو بحراً.
الرابع: إن جدة ليست ميقاتاً لأحد إلاّ لأهلها فقط، ومن نوى الحج والعمرة من جدة.
وأرجح الأقوال هو القول الثالث والله أعلم.
وقد قال بهذا القول جمع من العلماء منهم: أبو بكر جومي، عبد الله بن حميد، عبد العزيز بن باز، وعبد الله بن جبرين وغيرهم، وهذا أعدل الأقوال، ويجمع بين الأدلة، والاعتراض عليه ضعيف، وأصحاب القول الأول والثاني يقولون به من باب أولى – أي يجيزون للقادم من البحر الإحرام من جدة – ويعتبر المعارض له هم أصحاب القول الرابع فقط، والله تعالى أعلم.
وفقك الله وسدد خطاك.
د. ناصر العمر
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=5848
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:02 ص]ـ
الخلاف يعود على مسألة: هل يجوز إحداث ميقات جديد أم لا؟ والصواب عند المحققين من أهل العلم هو جواز ذلك. لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أحدث ميقاتاً لأهل العراق. والحديث في ذلك قد اختلف فيه الرفع والوقف، والصواب هو الوقف. فإذا علمنا ذلك، فلا شيء يمنع أن تصبح جدة ميقاتاً أيضاً للقادمين من جهة البحر. وربما للقادمين من الجو لكن بشرط أن لا يمروا على ميقات آخر!
هذا ولا أعلم قائلاً بالقول الأول المذكور أعلاه. والله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:09 ص]ـ
ملاحظة: تم نقل قولي هذا من موضوع آخر، فجاء في غير موضعه. ولو تم نقله إلى الموضوع الأصلي الذي أسهبت فيه بذكر فتاوى العلماء الذين جعلوا جدة ميقاتاً لكان أفضل.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 01 - 05, 01:00 ص]ـ
الخلاف يعود على مسألة: هل يجوز إحداث ميقات جديد أم لا؟ والصواب عند المحققين من أهل العلم هو جواز ذلك. لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أحدث ميقاتاً لأهل العراق. والحديث في ذلك قد اختلف فيه الرفع والوقف، والصواب هو الوقف. فإذا علمنا ذلك، فلا شيء يمنع أن تصبح جدة ميقاتاً أيضاً للقادمين من جهة البحر. وربما للقادمين من الجو لكن بشرط أن لا يمروا على ميقات آخر!
هذا ولا أعلم قائلاً بالقول الأول المذكور أعلاه. والله أعلم.
ملاحظة: تم نقل قولي هذا من موضوع آخر، فجاء في غير موضعه. ولو تم نقله إلى الموضوع الأصلي الذي أسهبت فيه بذكر فتاوى العلماء الذين جعلوا جدة ميقاتاً لكان أفضل.
- بل ههنا ملاحظة تجلي التوهيم والتدليس: كل من قال بـ (إحداث) مواقيت جديدة هم طائفة من المعاصرين وكلهم قد عرفت عنه فناوى شاذة خارجة عن اتباع الكتاب والسنة، وقد ردَّ عليهم العلماء والحمدلله.
ولا سلف لهم فيما قالوه ألبتة !
أما الموضوع الآخر المشار إليه فهو على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6018&highlight=%DF%E4%E6%E4
- وترى فيه أني وغيري قد رددت على جميع الشُبه التي أوردها محمد الأمين مردداً كلام من سبقه من (المعاصرين) في تجويز (إحداث) ميقات جديد، ولا سلف لهم إطلاقاً كما تقدم.
ومن أراد الإنصاف رجع إلى الرابط المشار إليه ليرى الحق ويتبعه ويترك شذوذ الأقوال وغريبها.
وقد انتهى النقاش في المسألة من العام الفائت ولا داعي لإعادة مراحل التكرير والتدوير، ثم يأتي المشرف الفاضل المكرم فيغلق الموضوع و ...
- ملاحظة: الإحداث قد يكون مرادفاً للابتداع.