تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما رأيكم بتفسير هذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً .... )

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 02:33 م]ـ

ما رأيكم بتفسير بعض العلماء لهذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ .... )

فقد فسرها بعض العلماء بقوله ((({لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} أي: زوجة)))

فهل ورد فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه ...... ؟

أليس تفسيرها على ظاهرها كما فسرها البعض الآخر من العلماء وأنها نعاج في الحقيقة أفضل، حيث قال جل وعلا بعدها (وإن كثيرا من الخلطاء ..... ) فالكلام عن الشراكة ولا تدخل فيها الزوجة!!

ما رأيكم؟ دام فضلكم.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 - 07 - 07, 05:38 ص]ـ

أنا معك فى أن الكلام عن الشراكة ولا تدخل فيها الزوجة!! وأرى ان استخدام الكناية بهذه الصورة التى قد يقول البعض ليست من أساليب القرآن. وحسب علمى لم يرد فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه. وقد قرأت أن تفسيرها بالزوجة هو من الاسرائيليات! والله أعلم.

ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 06:54 ص]ـ

ممن أذكر قال بظاهر الآية الشيخ مساعد الطيار، ويغيب عن بالي أين قرأتها له، والله أعلم.

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 09:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[26 - 07 - 07, 10:32 ص]ـ

أظن أن الذي عاتب الله عز و جل سيدنا داود عليه إنما هو حكمه بدون سماع الطرف الآخر

و لقد قرأتها و لكن لا أتذكر أين

فلعل من الإخوة من يستطيع إفادتنا

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 09 - 07, 09:55 ص]ـ

هل من حكم يستفاد من معرفة هذا؟

بورك فيكم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 09 - 07, 11:10 ص]ـ

أخي العزيز الذي فسرها بالنعجة فسرها لأجل القصة الباطلة التي وردت في الإسرائيليات وفيها اتهام لداود عليه السلام كما هو شأن بني إسرائيل في كذبهم على أنبيائهم وراحع تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لسورة ص فإنك ستجد الرد على هذا وإبطاله وفقكم الله لتدبر كتابه

محبكم

أبو الحسن الأثري

عافاه الله وشافاه

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[21 - 09 - 07, 02:44 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على الحبيب رسول الله، وبعد:

فإن المحققين من المفسرين قد أطالوا الكلام في رد الأباطيل الإسرائيلية المتعلقة بتفسير هذه الآية، وممن تكلم في ذلك فأجاد بما لا مزيد عليه: الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى، حيث بين فساد هذا التفسير من الناحية اللغوية ومن الناحية العقلية، ونقل شيئا من الآثار عن كبار السلف في إبطال هذا الكلام والتثريب على قائله، واتهام قائله بقذف النبي داود.

هذا، وممن عرض له من المحدثين: فضيلة الدكتور صلاح الخالدي حفظه الله تعالى، ورده بوجوه الإبطال المقتضية عدم الالتفات إلى مثل هذا الغثاء الإسرائيلي، الذي لا يقيم لله و لا لرسله وزنا.

إذ إن مثل هذا الكلام المنقول عن الإسرائيليات في قصة داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لو قيل في آحاد فسقة المسلمين لكان في حقه مثلبة عظيمة، وعيبا لصيقا، فكيف بنسبته إلى نبي من أنبياء الله المكرمين، الموصوف بأنه (نعم العبد إنه أواب)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير