[سؤال للمجازين في كتاب الله]
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[21 - 07 - 07, 03:48 م]ـ
السلام عليكم
هذا سؤال للمجازين في كتاب الله تعالى فقط
وهو إذا كان الشخص يقرأ عند شيخ بقراءة حفص ثم أنهاها وأراد أن يدخل بالقراءات العشر على شيخ آخر
فهل يعيد قراءة رواية حفص كاملة على هذا الشيخ الآخرأم لا؟؟
ثم أيهما أنفع وأفضل؟؟؟
طيبة النشر أم الشاطبية في الحفظ؟؟؟
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[21 - 07 - 07, 09:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اخى اعزك الله بالنسبة لقولك (قراءة حفص)، فينبغى ان تقول رواية حفص، لأان حفصا راويا وليس قارئا ... ثم
اخى لا بأس من أن تعيد ختمة حفص على ذلك الشيخ مرة أخرى، فكما قال مشايخنا أن الطالب (لن يعدم الخير من شيخ)، وهذا يرجع إلى درجة إتقانك أولا فقد يرى الشيخ أنك تحتاج إلى إعادة الختمة مثلا أو غيره
اما عن تعلمك للقراءات فجرت عادة القراء على حفظ الشاطبية والدرة أولا والقراءة بمضمونهما على شيخ متقن وتسمى (القراءات العشر الصغرى)، ثم بعد ذلك يحفظون (طيبة النشر) حيث تشتمل الشاطبية والدرة اصلا وباقى الطرق (القراءات العشر الكبرى).
هذا ما أعلم والله أعلم
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:54 م]ـ
طيب أخي
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى
سؤال آخر
السكتات من طريق الشاطبية هل توجد في طريق الطيبة
أو نستطيع أن نسأل ما الفرق بين الشاطبية والطيبة
ثم قصر المد المنفصل هل هو من طريق الدرة أم الطيبة؟
ـ[أم معين]ــــــــ[28 - 07 - 07, 03:05 م]ـ
السكتات من طريق الشاطبية هل توجد في طريق الطيبة
ثم قصر المد المنفصل هل هو من طريق الدرة أم الطيبة؟
هل تقصد لحفص؟
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 08:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اظن الاخ (عدى) يقصد رواية حفص عن عاصم كما فهمت من سؤاله الأول والله اعلم
_ بالنسبة لسؤالك (السكتات من طريق الشاطبية هل توجد في طريق الطيبة
أو نستطيع أن نسأل ما الفرق بين الشاطبية والطيبة) فقبل أن أجيبك أود أن اقدم بكلمة مختصرة توضح لك الفرق بين الشاطبية والطيبة اخى لانى أظن أن عندك إشكال فى الفرق بينهما
_فنحن اليوم نقرأ بفضل من الله وتوفيقه بقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي من رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي وقد اشتهر بين الحفاظ طريق الشاطبية والذي يعد جزءا من القراءات العشر الصغرى.
والشاطبية جمعها الإمام القاسم بن فيره المتوفى سنة590 هـ
لكن ما تصح به القراءة واتصل سنده إلى يومنا هذا حواه كتاب عظيم يسمى (النشر في القراءات العشر) ألفه خاتمة القراء المحققين محمد بن محمد بن محمد بن يوسف المعروف بابن الجزري المتوفى سنة 833 هـ
وقد نظم كتابه هذا في منظومة يتداولها العلماء بالتلقي والقراءة بمقتضاها وتسمى طيبة النشر والتي حوت ضعف ضعف ما في الشاطبية وأصلها أعني كتاب (التيسير) للداني كما في نص الطيبة، ناهيك عن تعدد الطرق بما يزيد على الألف طريق تصله إلى القراء العشر، كان نصيب حفص منها 52 طريقا.
وهذه الطرق جمعت كل ما قرأ به حفص وثبت عنه بالسند الصحيح.
وفيها أوجه للقراءة تزيد على ما اعتدنا سماعه والقراءة به من طريق الشاطبية في سواء في الأصول أو الفرش.
- فبالنسبة لمواضع السكت لحفص من طريق الشاطبية فكمانعلم انه يسكت حالة الوصل فى أربعة مواضع فى القران الكريم باتفاق وهم:-
1 - على الألف المبدلة من التنوين فى لفظ (عوجا) بسورة الكهف.
2 - على الألف من لفظ (مرقدنا) بسورة ياسين.
3 - على النون من لفظ (من) فى قوله تعالى (وقيل من راق) بسورة القيامة.
4 - على اللام من لفظ (بل) فى قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم) من سورة المطففين.
وأيضا يسكت حفص فى وجه له بين اخر الأنفال وأول التوبة،وكذا يسكت فى احد وجهيه على الهاء من (ماليه هلك) بالحاقة.
هذه مواضع السكت لحفص من طريق الشاطبية
- اما عن السكت لحفص من طريق طيبة النشر فيزيد على المواضع المتقدمة آنفا أنه يسكت على الساكن قبل الهمز مالم يكن حرف مد فى احد الوجهين عنه. ا.هـ
- اما عن سؤالك (ثم قصر المد المنفصل هل هو من طريق الدرة أم الطيبة؟)
أولا اخى الدرة ليس فيها حفص وإنما تحتوى على القراءات الثلاث المتمة للعشر (أبوجعفر- يعقوب - خلف العاشر)
اما بالنسبة لحفص فقصر المنفصل له من طريق الطيبة.
ها ماأعلم والله أعلم
ولابد اخى من التلقى من افواه المشايخ لأن كل هذا لا يتقن إلا بالتلقى من أفواه المشايخ العارفين وفقك الله لما يحب ويرضي
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:53 م]ـ
الله يبارك فيك أخي وأسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى وأن يجعلك من عباد الله المُخْلَصين
أخي أنا الآن بفضل الله أمشي في إجازة وهي كما ذكرت رواية حفص عن عاصم
وشيخي الآن في العمرة وقد وصلت معه إلى سورة يوسف فادع الله عز وجل لي أن أنهي هذه الإجازة بخير
أما بالنسبة للسكتات التي من طريق الطيبة فهل هي كالسكتات التي عند خلف عن حمزة
كما في: ((ال. أرض)) و ((نجعلهم. أئمة)) في سورة القصص وهل هذه السكتات مطردة في كل ما ذكرت
وأنا أعلم بفضل الله أن هذا العلم بالتلقي ولكن عسى أن تكون هذه المعلومات طريق إلى جمع القراآت مع أني أشتغل في غير القرآن
فما رأيك فيما قلت:
وهو أني أشتغل في الفقه وأصوله وأحب أن أختص بهما ولكن هل يمنع ذلك أن أجمع هذه القراآت
ثم استفسار آخر وهو الذي يتبين للعبد الفقير من كلام أهل العلم أو أهل الأداء أن من قرأ القرآن من طريق الشاطبية وفيها توسط المنفصل وطوله لا يجوز له أن يقصر المد كما في الطيبة إلا بالتلقي ولا يجوز له الخلط بين الشاطبية والطيبة؟؟ فهل هذا الذي فهمته صحيح؟؟؟
ثم من فعل ذلك وكان مُجازا في الشاطبية مثلا فما حكمه؟؟؟
أخيرا بارك الله فيك أخي على حل الإشكال الذي كان عندي بين الدرة والشاطبية أما الطيبة فقد سمعت من مشايخنا أنها أيضا في القراآت العشر
وقد كنت أعلم أن هناك صغرى وكبرى ولكن لا أعرف أيهما الصغرى وأيهما الكبرى
فبارك الله فيك ووفقك لكل خير
وقد قيل: إذا دعوت لأخيك بالتوفيق فإنك لم تدع باب خير إلا سألته له
وفقك الله تعالى
أخوك في الله عدي