[سئل ابن باز رحمه الله: من يدخل أولا الكبير ام اليمين؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 01 - 04, 03:55 ص]ـ
سأل الشيخُ عبدالعزيز السدحان وفقه الله سماحةَ الامام ابن باز رحمه الله في درسه في جامع الأميرة سارة فقال:
سماحة الشيخ: يتوقف بعض الناس غالبا عند الباب فيقول الرجل لصاحبه: اليمين ويقول الآخر لا ابدا بل الكبير ويتدافعون الدخول كل يطلب من صاحبه الدخول اولا، فما رأي سماحتكم؟
فقال الشيخ رحمه الله: الكبير هو الذي يدخل اولا استدلالا بأحاديث تقديم الكبير.
(#حرّره المشرف#).
ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:33 ص]ـ
اسمح لي أخي بأن أقول بأن القارئ لن يفهم إلا لفطنته فقط ..
والمشكلة لعلها من سبق (الإصبع) بـ (سئل) في موضع: (سأل) ..
ـ[ع. ع]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:44 ص]ـ
ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم اليمين على الكبير
كما في حديث انس رضي الله عنه في الصحيحين، حيث قدم النبي صلى الله عليه وسلم في الشرب الغلام الذي على يمينه على الاشياخ الذين هم على يساره
اليس هذا عام؟
ام ان هناك ما يخصصه؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:55 ص]ـ
احسنت أخي الكريم، فالمقصود (سأل)، وليت وقت اعادة التحرير يكون مفتوحا حتى يتمكن الكاتب من التصحيح.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:44 ص]ـ
يرفع، فقد يكون فيه فائدة.
ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:28 ص]ـ
لعل فيه تفصيل
الاصل ان يقدم اليمين كما قدم النبي صلى الله عليه وسلم الغلام عن يمينه على الشيوخ عن يساره
ولكن اذا خشي ان يترتب على ذلك مفسدة , فالافضل تقديم الكبير
والله اعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:44 ص]ـ
قد يستدل بما ذهب اليه الامام ابن باز رحمه الله تعالى بمايلي:
- حديث (كبّر كبّر) متفق عليه.
- وحديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أراني في المنام اتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر فقيل لي: كبّر فدفعته الى الأكبر منهما " رواه مسلم مسندا والبخاري تعليقا.
- وحديث ابي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ... " حديث حسن رواه ابوداود.
- وحديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا " حديث صحيح رواه ابوداود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وفي رواية ابي داود " حق كبيرنا ".
وغيرها من الأحاديث التي فيها تقديم الكبير.
والله اعلم.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:52 ص]ـ
أقل إن فتوى الشيخ ابن باز صحيحة ونابعة عن طول تأمل، وكبير علم.
إن الأصل بين الأقران أن النبي حسمها وقدم الذي على اليمين، لكي لا يتنازع الطرفان.
فكان الحق للشخص لا عليه،
والذي له حق، له أن يتنازل عليه متى شاء، ويجوز له أن يعطيه آخر متى شاء.
فلذلك كان من الأدب أن يتنازل عنه لمن كان أكبر منه سنا، وأكثر علما، وأعظم فضلا.
لأن القاعدة تقول " الأدب لا ينفي الامتثال" أي أن الأدب مع الغير في مثل هذه الأمور لا ينفي الامتثال لأوامر الشرعية،
ولقداستأذن رسول الله الغلامَ في إعطاء الإناء للكبير، - لِما قلنا - لأنه حق له فله التمسك به وله التنازل عنه، لكن الغلام آثر أن يأخذ الإناء من يدي رسول الله ولا يتركه لغيره مهما علا قدره وسنه، أي أنه إن تنازل كان كريما في ذلك، بدليل استئذان رسول الله له.
وهذا سيدنا عمر أذن بالدخول لبلال قبل أبي سفيان لمكانته ووعلو درجته في الإسلام.
والله أعلم
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[13 - 05 - 04, 09:36 ص]ـ
فائدة من عمل السلف
جاء في العلل ومعرفة الرجال لأبي عبد الله أحمد بن حنبل 2/ 559
أخبرنا محمد بن الصباح قال حدثنا الفضل بن موسى السيناني قال أخذت أنا وعبد الله بن المبارك في طريق فانتهينا إلى موضع ينبغي لأحدنا أن يتقدم، فقال لي عبد الله: مكانك حتى نَحسِب أيُّنا أكبر فيتقدم، قال: فكنت أنا أكبر منه بشيء فتقدمت.
أوصي إخواني بقراءة هذا الكتاب
لا يفوتنكم
فيه من العلم الكثير
ومن الأدب وأخلاق السلف أملح ما تظنون
أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[13 - 05 - 04, 03:29 م]ـ
القاعدة هي أن الأصل في جميع الأمور الطيبة وبله المباحة تقديم اليمين و الأصل في الامور غير الطيبة استعمال الشمال، لثبوت أحاديث كثيرة في هذا الباب و لعل أشهرها حديث عائشة في الصحيحين و غيرهما، و على كل فهذه القاعدة مجمع عليها بين أهل العلم كما ذكره النووي في شرح مسلم و غيره و لا نعلم احدا خالف في ذلك.
طيب! ماذا نفعل في بعض الأحاديث الوارد فيها تقديم غير الأيمن؟
و الجواب انها تخصص ذلك العموم و تلكم القاعدة و الثابت تقديم الكبير في موضعين اثنين لا ثالث لهما:
1 - تقديمه في الكلام كما في حديث القسامة (كبّر كبّر)
2 - تقديمه في مناولة السواك
بالرغم أن مناولة السواك ذكر بعض اهل العلم فيها انه لا يقدّم الكبير إلا في حالة عدم ترتب القوم في المجلس أما إذا كانوا مرتبين فيقدم الكبير
(أنظر عون المعبود)
و عليه فإن الأصل ان يقدم الأيمن عند دخول الباب على الكبير للأصل المذكور، سبحان الله! ما أدرانا أن هذا اكبر من ذاك حتى يقدم الكبير و إذا كانو جماعة هل نسأل كل واحد كم سنك حتى يقدّم أكبرهم
و لكن كل ذلك مرتبط بعدم حدوث أي مفسدة كما في بعض المجتمعات و البيئات حيث يقدم الكبير في كل شئ حتى في السقيا فإن كانت المفسدة راجحة فيقدّم الكبير، و لعل أهل نجد من تلكم المجتمعات فأفتى الشيخ رحمه الله بذلك، قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه عندما ذهب إلى الشام ووجد الراحيض في جهة القبلة: (كنا ننحرف و نستغفر الله)
و الله أعلم
¥