تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والأشرف؟

وهذا كما أنه - فيما أرى - مقتضى الشريعة؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (كبر كبر) فهو أيضاً مقتضى الأدب بين الناس .... إلخ) من الشريط السادس، الوجه الأول، من التعليق على مقدمة المجموع.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 05 - 08, 08:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا،،، أيها الأخوة ...

فتقديم الأيمن بالنسبة للداخلين وليس بالنسبة لصاحب البيت ... والله أعلم،،هذا ما يقتضيه العرف.

ولكن أحيانا إذا أردنا أن نقدم الأسن، يكون في هذا ما يخرم في عدالته! ولو كان من أهل المسجد!! مثال:

على ابواب المساجد، خصوصا لصلاتي المغرب والعشاء، يلتقي الناس من جميع المستويات (من حيث الإلتزام بدين الله) فمن نقدم؟؟

لو قدمنا هذا الكبير سنا، فمن كبار السن من له من المصائب والمجاهرة بها ما يقشعر له البدن!!

فربما يكون لذلك مفاسد عظيمة عند العوام مثل أن يظنوا أن تلك الذنوب العظيمة هينة وليست بشيء!

أما إذا استثنينا هذا وقدمنا الأمثل والأقرب للإلتزام، فربما: (أولا) يختلف الناس في هذه حيث كل جماعة تعتبر نفسها الأقرب للسنة (هذا من أهل الحديث والمتبعين للسلف) ناهيك عن الجماعات الأخرى وقد يصدف الإلتقاء على الأبواب أيضا وهناك تصبح المشكلة طامة كبرى، حيث رجال الأحزاب (التي تتسمى بالإسلامية) لا يرجعون إلى دليل ولا ما يحزنون .............

ثانيا: لو قدم الأفضل حقا (على حكم الظاهر) فقد يحدث هذا حقدا في نفوس الآخرين ويعتبرون ذلك أمر مزاجي!!

فتبقى مسألة تقديم الأيمن من جهة الداخلين هي الأقرب للسنة والأكثر ضبطا والله الموفق والله أعلم ..

ونرجو من الأخوة (حسب ما يتوفر لديهم من فراغ) التفضل بالبحث عن أقوال أخرى للعلماء السابقين في هذه المسألة .....

مع الإحترام الشديد لشيخنا ابن عثيمين وابن باز رحمة الله عليهم ونسأل الله أن يكونوا في روضات الجنات الآن إنه سميع قريب ........

ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[12 - 05 - 08, 02:52 م]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله كل الخير ....

بداية لو نظرنا في حديث الغلام الذي قدمه النبي صلى الله عليه وسلم في الشرب لوجدنا الآتي:

1) أن الغلام له الحق في الشرب خلف النبي صلى الله عليه وسلم و ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم استأذنه بأن يعطي كبار السن.و أن الأحقية للغلام كانت لوجوده على يمين النبي صلى الله عليه وسلم.

2) أن استئذان النبي صلى الله عليه وسلم للغلام فيه ادب لكبار السن، و أن الغلام شرب من خلف النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يؤثر احد في الشرب خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلا نفهم من عدم رضى الغلام أن يشرب الكبار انه لم يتأدب معهم.

اذن شرب الغلام خلف النبي صلى الله عليه وسلم ورضى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك هو حق للغلام لتيمنه. واستتئذان الكبار في السن هو تأدب معهم لكبر سنهم.

وصاحب الحق مخير في هذه المسألة اذا شاء اخذ حقه واذا شاء اعطاه لغيره من باب الأدب مع غيره.

فالخلاصة أن الدخول من الباب الحق أن يكون الأيمن فالأيمن وهو مخير في أن يدخل الأكبر أو الأعلم أو الأتقى من ناحية الأدب و هو الأولى.

والله اعلم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[12 - 05 - 08, 06:21 م]ـ

جزاك الله خيرا أخ عبد الله،

فالنبي صلى الله عليه وسلم وبأبي هو وأمي ما استأذن الغلام إلا لأنه صاحب حق، وإلا فلماذا يستأذنه ........ والله الموفق والله أعلم.

ـ[الشيشاني]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:36 م]ـ

" ... و (كان) يأمر من دخل المجلس أن يصافح الأكبر سناً ثم من عن يمنيه".

"قبسات من حياة الشيخ ابن عثيمين" - للشيخ محمد صالح المنجد.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=100374

ـ[الشيشاني]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:37 م]ـ

" ... و (كان) يأمر من دخل المجلس أن يصافح الأكبر سناً ثم من عن يمنيه".

"قبسات من حياة الشيخ ابن عثيمين" - للشيخ محمد صالح المنجد.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=100374

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:26 م]ـ

فوائد جمّة ..

جزاكم الله خيرا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير