تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

انظر في: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

س 449: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: ما هي مواقيت الحج الزمانية؟ وهل للعمرة ميقات زماني؟

فأجاب فضيلته بقوله-: مواقيت الحج الزمانية تبتدىء بدخول شهر شوال، وتنتهي إما بعشر ذي الحجة أي بيوم العيد، أو بآخر يوم من شهر ذي الحجة وهو القول الراجح لقول الله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) وأشهر جمع، والأصل في الجمع أن يراد به حقيقته، ومعنى هذا الزمن أن الحج يقع في خلال هذه الأشهر الثلاثة، وليس يفعل في أي يوم منها، فإن الحج له أيام معلومة، إلا أن مثل الطواف والسعي- إذا قلنا بأن شهر ذي الحجة كله وقت للحج- فإنه يجوز للإنسان أن يؤخر طواف الإفاضة وسعي الحج لآخر يوم من شهر ذي الحجة، ولا يجوز له أن يؤخرهما عن ذلك، اللهم إلا لعذر، كما لو نفست المرأة قبل طواف الإفاضة وبقى النفاس عليها حتى خرج ذي الحجة فهي معذورة في تأخير طواف الإفاضة، هذه هي المواقيت الزمانية للحج.

أما العمرة فليس لها ميقات زمني، فتفعل في أي يوم من أيام السنة، لكنها في رمضان تعدل حجة، وفي أشهر الحج اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فكل عمره عليه الصلاة والسلام في أشهر الحج، فعمرة الحديبية كانت في ذي القعدة، وعمرة القضاء كانت في ذي القعدة، وعمرة الجعرانة كانت في ذي القعدة، وعمرة الحج كانت مع الحج في ذي القعدة. وهذا يدل عن أن العمرة في أشهر الحج لها مزية وفضل لاختيار النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الأشهر لها.


وفي كتاب لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
حكم تأخير أعمال الحج
السائل: إلى متى يجوز تأخير أعمال الحج مثل طواف الإفاضة وغيره؟
الشيخ: الطواف والسعي والحلق عند علماء الحنابلة ليس لها حد، متى شاء حلق ومتى شاء طاف وسعى حتى لو بقي عشر سنوات، لكن يبقى عليه التحلل الثاني.
ولكن الذي أرى: أنه لا يجوز أن يؤخره عن آخر يوم من شهر ذي الحجة؛ لأن هذه أشهر الحج، فيجب أن تكون أعمال الحج في أشهره إلا من عذر، كما لو نفست المرأة قبل طواف الإفاضة ولم تطهر إلا بعد خروج شهر ذي الحجة، أو أصيب الإنسان بمرض ولم يستطع أن يطوف قبل انتهاء شهر ذي الحجة فلا حرج، متى زال المانع طاف.
السائل: إذا قلنا: أخره بدون عذر على غير رأي الحنابلة وانتهت أشهر الحج؟ الشيخ: لا أدري ما يقولون في هذه المسألة، هل يقولون: إنه يقضيه كما تقضى الصلاة، أو يقال: عبادة فات وقتها فلا تقضى ويكون الحج الآن لم يتم ولا يكتب له الحج، لا أدري ماذا يقولون في هذا!
==
وجدت فتوى في كتاب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
اسمه (فتاوى سؤال من حاج) والفتوى كانت كالتالي:

حكم تأخير طواف الإفاضة
السائل / السلام عليكم.
الشيخ / وعليكم السلام.
السائل / نزلت من منى، إلى جدة، وأنا من سكان جدة؛ لكن ما عملنا طواف الإفاضة، رجعنا بعد أيام!
الشيخ / يعني: ذهبت عن طواف الإفاضة؟
السائل / لا. طواف الإفاضة ما عملناه.
الشيخ / إلى الآن ما عملتوه؟
السائل / لا. عملناه، رجعنا بعد أيام، وطفنا طواف الإفاضة.
الشيخ / لا بأس، لكن الإنسان الذي معه زوجة لا يقرب زوجته.
السائل / لا. نحن أربعة رجال.
الشيخ / يعني: ما عندكم زوجات؟
السائل / لا.
الشيخ / لا بأس.
السائل / ونحن أخرناه، قلنا: الزحمة.
الشيخ / لا بأس، لا بأس، وما فيه مانع.
السائل / لا يوجد مانع؟ رجعنا بعد أسبوعين تقريباً.
الشيخ / إيه، لا مانع.
السائل / وعملنا طواف الإفاضة، ما علينا دم ولا شيء؟
الشيخ / لا ما عليكم شيء, ما دام أنكم طفتم قبل دخول مُحَرَّم.
السائل / نعم، طفنا قبل دخول مُحَرَّم.
الشيخ / ما فيه شيء.
السائل / رمينا تقريباً الساعة الثانية.
الشيخ / الساعة الثانية متى؟
السائل / في الليل.
الشيخ / في أي وقت؟ أي الأيام؟
السائل / أول يوم.
الشيخ / لا تعودوا لهذا.
السائل / نعم؟
الشيخ / لا ترمون بعد اليوم إلا إذا طلعت الشمس.
السائل / خفنا من الزحمة.
الشيخ / أنتم -الحمد لله- شباب نشطون.
السائل / لا، معنا اثنان كبيران في السن.
الشيخ / إيه، لا حرج، لا حرج.
السائل / لا يوجد حرج؟
الشيخ / الذين يخافون من الزحمة لا بأس.
السائل / جزاكم الله ألف خير.
الشيخ / الله يبارك فيك.

====================
وهذا رابط الكتاب للقراءة
http://islamport.com/w/ftw/Web/2262/1.htm
وهذا رابطه للتحميل بصيغة المكتبة الشاملة
http://www.islamport.com/isp_eBooks/...Books/2262.rar
ومذكور في موقع الموسوعة الشاملة بيانات الكتاب كالتالي:
فتاوى (سؤال من حاج)
الكتاب: فتاوى (سؤال من حاج)
المؤلف: محمد بن صالح العثيمين
مصدر الكتاب: موقع الشبكة الإسلامية
قام بتنسيقه وفهرسته / أبو أيوب السليمان عفا الله عنه
=============
ومن أراد الاستماع للفتوى صوتيا MP3 فعليه أن يحمل هذا الملف والرابط مباشر
http://ia700308.us.archive.org/33/it...5ii/390012.mp3
ومن أراد أن يقرأ أو يستمع للجواب من موقع الشبكة الاسلامية فعليه بالتوجه
للسؤال رقم 12 في هذه الصفحة
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=112882

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير