تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التعليقات على مقال الشيخ محمد الأمين حول الأمام مالك وانتشار المذهب المالكي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24563&page=1&pp=15)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 01 - 05, 05:11 ص]ـ

الأخ أبو زرعة التميمي وفقه الله

أكثر ما في الرابط كذب علي. وقد قال الله عز وجل: وأعرض عن الجاهلين، فلذلك أعرضت عن كاتب الموضوع وحسابه عند الله.

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[17 - 01 - 05, 09:31 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أخي عبد الله المزروع - أحسن الله إليك - مقال محمد الأمين بصورته الأولي على هذا الرابط في الملتقى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20430&highlight=

ونسخه الأخرى المعدلة محفوظة عندي على الجهاز، وآخر نسخه على موقع محمد الأمين الخاص.

واختر أخي من شئت من طلبة العلم وقارن بين ما قاله ونقله وبين ما ذكرت في التعليقات، وما تتوصلون إليه يلزمني.

محمد الأمين: أما قولك وحسابه عند الله، فنعم، حسابي وحسابك عند الله لا شك في هذا.

وأما أمر الله بالإعراض عن الجاهلين: فحق حتم أسأل الله أن يوفقني للعمل به، وقد قصرت فيه معك، وإنما فعلت ما رأيته رجاء فيئك للحق، ولكن ... ثم إن هذا الآن لا يغني عنك فتيلا، لأنه قد قيل ما قيل، ويلزمك الرد كما طلب منك أخونا أبو زرعة، ولو ترك كل جاهل وقولَه ما رأيت مئات المجلدات تملاء المكتبات ردا عليهم، ودحضا لشبههم، فافعل إن استطعت.

أما الكثير والأكثر: فأظن أني قلت عن ذلك في التعليقات: لو أراد أحد أن يجمع من هذه الألفاظ حمل بعير في مقالك عن الإمام مالك - رحمه الله - لفعل.

اعلم محمدا الأمين أن الكذب خصلة مرذولة، وصفة قبيحة لا يلجأ إليها إلا ضعاف النفوس، وأصحاب الأغراض السيئة، و لن أستفيد شيئا إذا لجأت إليها - معاذ الله - ولستَ بالرجل الخطير حتى أكذب عليك، ولا صالح لي في ذلك، ولو حدثتك نفسك بهذا عني فازجرها كي تتعظ، وأقسم لك بالله يمينا لا مثنوية فيها أني لن أسامحك علي هذه، ولو قلت غير هذه ما أخذته عليك ولكنت مني في حل، والذي يعزيني في هذه أنك تصف بهذا بعض أهل العلم الأبرار فكيف بي، ألست القائل في تعديل أخير لمقالك المفيد!!: (وزاد بعض من لم يتورع عن الكذب بأن هذا هو مذهب فقهاء المدينة السبعة وإجماعهم. ولا شك أن تلك الفرية لا تصح. إذ لم يُرْوَ عن أحد ترك العمل به نصّاً إلاَّ عن مالك. فأين النقل عن فقهاء المدينة حتى تزعموا إجماعهم؟).

فإنك وإن لم تسم أحدا لكن كلماتك السيئة هذه تطال عدة من أهل العلم تجهل أقدارهم، وقد كان لك في غير هذا اللفظ سعة لو أردت، ورد هذا وغيره جاهز، وقدرت أننا في أيام عيد فتركت نشره في الملتقى الآن.

عموما لن أطيل عليك محمدا الأمين، والملتقى قريب بين يدي رب حكم عدل، وفي الدنيا المقام أمامك مفتوح فأرنا ما تزعمه حقا، وأرجو منك أن تجتنب ما يسوء من الألفاظ، ليس من أجلي، بل حتى لا يتأذى إخواننا في الملتقى ويغلق المشرف المناقشة.

وكل إناء بالذي فيه ينضح

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 01 - 05, 11:54 م]ـ

أذكر مثالاً واحداً على كذب المفتري: قال المتعصب بعد حشو طويل له:

الأمر الثاني الذي لاحظه الشيخ: هو البلاء الذي وجده في ترجمة إبراهيم ابن أبي يحيى- الشخص الآخر في الفقرة المحذوفة- فترجمة هذا الرجل من أسوأ التراجم في كتب الجرح والتعديل، فهو لا يصلح أن يكون نموذجا لمن يتكلم في الإمام، فضلا أن يرضي الشيخ أن ينسب إليه الدعاء عن الإمام، فحذف الشيخ الفقرة بما فيها، ولكن إلى حين.

فلما جاء نص الخطيب، أردف الشيخ كلامه الذي حكاه عن الخطيب- بالمعنى- أردفه بقوله: كما قد تكلم في مالك: [إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه]. ليوهم القراء أن هذه الفقرة أيضا من كلام الخطيب، ومما يؤكد ذلك- عدم عزوها إلى مصدر آخر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير