أهل الحديث الكرام: لا شك أن الكثير من إخواني قد تأذوا من محمد الأمين، ومن كلامه البذيء، وشتمه الفاحش لإخواننا في هذا الملتقى الطيب، ولكن لا تعجبوا فالرجل يستعمل هذا الأسلوب حتى يغطي ما به من ضعف علمي، ويتستر وراءه حتى يُسكت من يريد بيان حاله، ثم لا تظنوا إخواني أنه يقصر أذيته تلك على من ذكرت، بل هو يتعدى ذلك بكثير، ويطعن في أناس أخيار أفاضل، وما خبر قوله في الإمام مالك – رحمه الله – عنكم ببعيد، ثم اسمعوا إليه يقول عن كعب الأحبار – رحمه الله – بعد مرويات ذكرها في ظاهرها نسبته إلى الكذب: ( .... ومن هذا نستنتج أن كعب هذا بقيت العقائد اليهودية الفاسدة متأصلة في قلبه. وكان كثير من الصحابة يجدون هذا، فيُحَذّرون منه، ويعلنون للناس أن اليهودية باقية في قلبه. ويتهمونه كذلك بالكذب الصريح. بل بعضهم يطلق الكذب مقابل الصدق، مما يعني أنهم يقصدون التعمد بالكذب، وليس مجرد الخطأ، كما زعم بعض المدافعين عن ابن اليهودية).
ويقول عنه بعد نقل عن بعض المصادر المعاصرة: ( ... ويظهر أن أكثرها –إن لم يكن كلها– قد جاء بها من كعب الأحبار. ذلك الخبيث الذي ملئ كتب التفسير بخرافاته اليهودية).
من مقال له عن الإسرائليات والرواية عن اليهود في كتب التفسير الإسلامية!! على هذا الرابط
http://www.ibnamin.com/israelis.htm
ويقول عن العلامة ابن الجوزي – رحمه الله -: ( ... مع انحراف في العقيدة وتبديع وتشنيعٍ شديد على أهل السنة، وافتراءٍ على الإمام أحمد بن حنبل).في مقال له عنه في موقعه.
http://www.ibnamin.com/Manhaj/ibn_jawzi.htm
ويقول عن الحافظ ابن حجر –رحمه الله -: (ثم إن ابن حجر ذكي جداً عندما يريد أن يطعن في غيره دون أن يبدو متعصباً عليه. فيقوم بنقل أقوال غيره في جرح هذا الرجل. فعلى سبيل المثال فإن ابن حجر نقل ترجمة الطحاوي التي ذكرها الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 809)، فأعادها في لسان الميزان (1\ 275)، لكن مع تطويلٍ ولمزٍ وغمز في الطحاوي، كعادته في تراجم علماء الأحناف، مع التزام أن يكون الجرح منقولاً عن غيره حتى لا يُتّهم بالتعصب. فيما يغض النظر عن كثيرٍ من أخطاء أبناء مذهبه –الشافعية– وإن عَظُمَت. فهل تراه ترجم للبيهقي مثلاً بنفس هذا الإسلوب؟ رغم أن البيهقي نظير الطحاوي في انتصاره للشافعية مقابل انتصار الطحاوي للأحناف).
ويقول عنه أيضا – متظاهرا بالدفاع عن شيخ الإسلام -: (أقول هذا كذبٌ على شيخ الإسلام. وأين انتقص علياً رضي الله عنه؟ بل كتبه طافحة في الثناء عليه وعلى بنيه. وهل يستطيع ابن حجر أن يأتينا بحديثٍ بين شيخ الإسلام ضعفه، ولم يسبقه أحد؟ أم أنها محاولة للطعن بشيخ الإسلام لغرضٍ في النفس؟).
http://www.ibnamin.com/Manhaj/ibn_hajar.htm
ويقول عن طائفة عظيمة من السلف الصالح تكلموا في أبي حنيفة - رحمه الله -:
(قال الله تعالى: ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون
فوالله لقد آذى هؤلاء أنفسهم وما آذوا أبا حنيفة.
ولله در أبي حنيفة ما أحسن أخلاقه. كل هؤلاء اجتمعوا على شتمه واغتيابه والنيل من عرضه، وهو سائر في مسيرته معرضاً عنهم غير عابئ بشتمهم ولعنهم له. فرحمه الله رحمة واسعة).
وعندما نبهه أحد الإخوة إلى سوء قوله هذا قال مصرا: (ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون
وليس في الدين محاباة).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23936&page=4&pp=15&highlight
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 01 - 05, 03:20 م]ـ
- أخي الفاضل .. الفهم الصحيح ... وفقه الله
لا تتعب نفسك ! والإعراض خير، نصيحة ((مجرب)) في التعامل معه خلال شهور طويلة
وأوصيك بالاستمرار في موضوعك حول المفتريات على الإمام مالك؛ لأننا استفدنا جميعاً منها وإن لم تحصل الفائدة لصاحب الشأن ..
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[24 - 01 - 05, 01:08 م]ـ
أخي أبا زرعة هل أقنعك جواب محمد الأمين Question
بارك الله فيك – أخي أبا عمر السمرقندي - على ما أبديته من نصح، وقد وقع مني موقعا حسنا، وأنا الآن مجتهد في العمل ببعضه، والبعض الآخر بعد إقامة الحجة والإعذار لمحمد الأمين، امتثالا لقوله تعالى: {فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} ثم يفعل الله ما يشاء سبحانه.
¥