تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

50 ـ حول آخر الصحابة موتا على الإطلاق: ((أي أقصد بعامر المذكور أبا الطفيل بن واثلة بكسر الثاء المثلثة الليثي، و هو آخر الصحابة موتا على الإطلاق. توفي بمكة، و قيل بالكوفة سنة مائة كما جزم به العراقي و غيره تبعا لمسلم، و صحح الذهبي أنه سنة عشر و مائة، و قيل سبع و عشرين))

1/ 67

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

51 ـ حول طريقة أبي حنيفة في وضع المسائل: ((و كان لا يضع مسألة في العلم حتى يجمع أصحابه عليها و يعقد عليها مجلسا، فإذا اتفق أصحابه كلهم على موافقتها للشريعة قال لأبي يوسف أو غيره: ضعها في الباب الفلاني))

1/ 69

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

52 ـ حول مخالفة أصحابه له: ((فحصل المخالفة من الصاحبين في نحو ثلث المذهب))

1/ 69

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

53 ـ يقول: و نقل السيوطي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يقول: ما سرني لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم لم يختلفوا، لأنهم لو لم يختلفوا لم تكن رخصة))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

54 ـ مهم جدا ... يقول: ((قال في [فتح القدير]: و قد استقر رأي الأصوليين على أن المفتي هو المجتهد))

1/ 71

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

55 ـ مهم حول نسخ المبسوط: ((و اعلم أن نسخ المبسوط المروي عن محمد متعددة، و أظهرها مبسوط أب سليمان الجوزجاني.))

1، 72

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

56 ـ يقول: ((و ذكر الإمام شمس الأئمة السرخسي في أول شرحه على السير الكبير أن السير الكبير هو آخر تصنيف صنفه محمد في الفقه.))

1/ 72

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

57 ـ حول مسائل النوازل عند المتأخرين يقول: ((و قد يتفق لهم أن يخالفوا أصحاب المذهب لدلائل و أسباب ظهرت لهم))

1/ 72

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

58 ـ حول موضع الأشباه و النظائر لابن نجيم من الاعتماد يقول: ((أقول: و ينبغي إلحاق الأشباه و النظائر بها، فإن فيها من الإيجاز في التعبير ما لا يفهم معناه إلا بعد الاطلاع على مأخذه، بل فيها في مواضع كثيرة الإيجاز المخل، يظهر ذلك لمن مارس مطالعتها مع الحواشي فلا يأمن المفتي من الوقوع في الغلط إذا اقتصر عليها، فلابد له من مراجعة ما كتب عليها من الحواشي أو غيرها. و رأيت في حاشية أبي السعود الأزهري على شرح منلا مسكين أنه لا يعتمد على فتاوى ابن نجيم و لا على فتاوى الطوري))

1/ 73

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 02 - 04, 03:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا عبدالرحمن الفقيه.

وكذلك قوله: (حول مخالفة أصحابه له: ((فحصل المخالفة من الصاحبين في نحو ثلث المذهب))

الفاء في حصل سببية فيما يظهر , ولذا فانه يهمنا الكلام الذي قبلها لانه لتعليل كثرة مخالفة اصحاب ابي حنيفه له. فهو أهم مما ذكر بعده.

فلو يذكر.


وعندي اعتراض شديد اللهجة على قولة ابن عابدين:

(و أما سلمان الفارسي رضي الله عنه فهو و إن كان أفضل من أبي حنيفة من حيث الصحبة، فلم يكن في العلم و الاجتهاد و نشر الدين و تدوين أحكامه كأبي حنيفة، و قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل).

أقول: في العلم والاجتهاد و (نشر الدين)!!! , أيش بقي لسلمان رضى الله عنه من مرتبة الصحبة!!!

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 02 - 04, 09:15 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن الفقيه
أثابكم الله
لم يظهر لي أي خطأ عقدي من النقل عن الماتريدي، إلا إن فسر قوله (شرائط الإيمان) بإقرار اللسان كما ذكرتم في الحاشية المنقولة عن (نواقض الإيمان القولية والعملية)، فيكون حصر الإيمان في الإقرار من الإرجاء.
وهذا التفسير - وإن كان موافقا للمعروف عن الماتريدي - فإنه ليس ظاهرا من اللفظ. فلو أخذنا لفظه مجردا عن التفسير لكان صوابا في الجملة، ويكون موافقا لقول الشافعي من التفصيل في كفر الساحر، وهو اختيار جماعة منهم الشنقيطي في (أضواء البيان) ..
فليتكم تتفضلون بتصويب ما عزب عن فهمي في هذه المسألة، بارك الله فيكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 02 - 04, 11:57 م]ـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير