تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 02 - 04, 10:59 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد

36 ـ قال ابن عابدين: ((فإنه لا يجوز إحداث قول خارج عن المذاهب الأربعة)) 1/ 51

- قال أبو عمر: هذا غلط توارد عليه متعصبة كثير من المذاهب، ومن أشنع ما قيل في ذلك ما قاله الصاوي في حاشية التفسير.

والصحيح أنه يجوز - بل يجب أحياناً - اتباع قول خارج عن المذاهب الأربعة والخمسة والستة؛ لأنّ الله لم يجعل الدين في مذاهب هؤلاء الأئمة الأربعة حسبُ.

فمادام أنَّ القول قد قال به بعض السلف وعليه الدليل الصحيح فليزم الأخذ به، ولا يجب مروره على قنطرة المذاهب الأربعة.

وأين مذهب الثوري والأوزاعي والليث وإسحاق ومذاهب أهل الحديث و ... الخ.

عموماً ... الموضوع أكبر من أن يشار إليه على عجالة.


الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد
38 ـ يقول: ((و أما الدعاء بنحو: اجعلني مع النبيين، فالمراد في الاجتماع و المؤانسة لا في الدرجة و المنزلة)) 1/ 53
- قال أبو عمر: قال تعالى في سورة النساء: ((وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً (70))).

ملاحظة: النصيحة واجبة على كل مسلم، لذا سأتتبع ما أراه غلطاً أو مرجوحاً مما أورده الأخ محمد رشيد من كلام الشيخ الفقيه ابن عابدين الحنفي رحمه الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= يتبع إن شاء الله.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[01 - 03 - 04, 07:30 ص]ـ
أخي أبا عمر ـ سلمه الله ـ:

لم يظهر لي تعارض بين آية النساء وقول ابن عابدين ـ رحمه الله ـ.

ويمكن أن يقال: إن ما فهمتَه ـ حفظك الله ـ من إطلاقٍ في الآية الكريمة؛ مقيَّدٌ بالنصوص الدالة على تفضيل الأنبياء ـ عليهم السلام ـ واصطفائهم واجتبائهم.

لأن الاصطفاء هو: اختيار الصفوة والنخبة، وهؤلاء على درجاتٍ كذلك، بيدَ أن مرتبة النبوة هي العليا.

إذ الأنبياء ـ عليهم السلام ـ أعلى الناس درجةً عند الله باتفاق السلف، وأكملهم إيماناً، ولم يخالف في ذلك الأشاعرة ولا المعتزلة، خلافاً لغلاة المتصوفة والرافضة ـ كما لا يخفى على كريم علمك ـ، ومنازل الناس في الجنة بحسب إيمانهم وزلفاهم من الرب تعالى وتقدس.

نسأل الله تعالى بمنِّه أن يجعلنا من المصطفين من عباده.

"""""""""""

قلت هذا لأن الأصل في كلام أهل العلم أن يحمل على السلامة ما أمكن، مع لحاظ الاحتساب على الخطأ ـ إن وجد ـ.

شكر الله لك غيرتك ونصحك، ونفع بك.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 03 - 04, 09:43 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء شيخنا و سيدنا أبا عمر السمرقندي

و أنا في الحقيقة أنقل كل ما يمكن أن يكون فائدة أو طريفا أو ملفتا، أو كل ما يظهر أن نقاشه مهما و هكذا، و لا يعني ذلك عدم مناقشتي لشيء مما أورد ابن عابدين،،،،،
فاستدرك و انصح بارك الله تعالى فيكم، فلهذا أوردت ما أوردت

تلميذكم / محمد يوسف رشيد

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 03 - 04, 11:18 م]ـ
الأخ الفاضل .. أبوعبدالله النجدي .. وفقه الله
أحسنتم بارك الله فيكم

الأخ محمد رشيد .. وفقه الله
أفرطت جدّاً في ثنائك على أخيك، وهظمك لنفسك.
سامحك الله؟!!

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 03 - 04, 08:49 ص]ـ
لم أفرط في الثناء عليكم و الله شيخنا الكريم ... و أقسم لكم بالله تعالى أنه ليس من باب التواضع ..
فمن نظر في مشاركاتي و مشاركاتكم و وبعض الإخوة علم مقداري و مقداركم والله ...
بارك الله تعالى فيكم أخي الحبيب و زادكم علما و شرفا ... آمين

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 04, 06:25 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر السمرقندي
قال تعالى في سورة النساء: ((وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً (70)))

هذا لا يناقض قول العلامة ابن عابدين: 38 ـ يقول: ((و أما الدعاء بنحو: اجعلني مع النبيين، فالمراد في الاجتماع و المؤانسة لا في الدرجة و المنزلة)) 1/ 53

وإلا فمرتبة الشهداء دون مرتبة الصديقين ودون مرتبة النبيين.

ملاحظة: قال الأخ الفاضل محمد رشيد -لا حرمنا الله من فوائده-: (حاشية ابن عابدين) و التي هي عمدة المتأخرين في الفقه الحنفي، و التي لا يفتى على المذهب دون النظر فيها

أقول: هذا صحيح، لكن شهرتها في العراق وتركيا أكبر من شهرتها في الهند. ويبدو لي أن اعتمادهم على كتاب الهداية أكثر من حاشية ابن عابدين ... على الأقل من ناحية التدريس. والله أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير