[تأخر المأموم عن الإمام عند انفرادهما]
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 03 - 04, 04:17 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي في الله،،، أما بعد
فعندنا نحن في مصر ينتشر عند العوام أنه لو صلى رجلان أحدهما مؤتما بالآخر، أنه يتأخر عنه قليلا، و في الحقيقة فإن هذه المسألة قد أثارت بعض النقاش و الاستنكار وسط بعض الإخوة، حيث اعتبروا هذه المسألة من البدع و من تخاريف العوام التي لا برهان عليها في شرع الله تعالى ....
و لكن هذه المسألة في الحقيقة مسألة خلافية بين أئمة المذاهب الأربعة، أو على وجه الدقة بين بعض أئمة المذاهب و بين بعض أتباع المذاهب الأخرى .....
حيث ذهب الشافعية و الحنابلة و محمد من الحنفية إلى استحباب تأخر المأموم عن الإمام قليلا ...
و المعتمد عند الحنفية خلاف ذلك .....
ـــــــــــــــــ
قال البهوتي في شرح منتهى الإرادات:
((قال في المبدع: و يندب تخلفه قليلا، خوفا من التقدم و مراعاة للمرتبة.))
1/ 280 طـ عالم الكتب
ــــــــ
قال شمس الدين الرملي الشافعي في (نهاية المحتاج):
[(و يندب) للمأموم (تخلفه) عن إمامه (قليلا) عرفا فيما يظهر ... استعمالا للأدب و إظهارا لرتبة الإمام عليه، و لا يزيد على ثلاثة أذرع]
2/ 187 طـ مصطفى الحلبي
ــــــــــــ
السؤال / ما رأيكم في التعليل بخشية تقدمه على الإمام؟
و هل إظهار رتبة الإمام مقصودة و معتبرة حتى أثبت شيئا لم يرد؟
أنا لا أحتج بكونه لم يرد أنه لا يستساغ شرعا ... و لكن أظن أن مثل ذلك لو كان مشروعا من أصله لورد إلينا لظهوره ... و الله تعالى أعلم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 03 - 04, 04:21 م]ـ
يرفع
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 03 - 04, 12:27 ص]ـ
الحمد لله