تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 04, 07:33 م]ـ

من ذلك قولهم علمي وادبي

والعلوم والاداب

فان قلت وكيف ذلك

يقال

يقصدون بالعلوم العلوم الطبيعية

وهذا خطا

فالاصل ان العلوم اذا اطلقت

او ان العلم اذا اطلق يراد به علم الشرع

والعلوم الطبيعية هي التي يجب ان تسمى علوم طبيعية

ونخو ذلك

وهذا من اثار الاستعمار

وقد بين الاستاذ محمد قطب في واقعنا المعاصر كيف بدات محاولة التغريب في هذا الجانب

وكيف بدا تحقير مدرس اللغة العربية امام مدرس اللغة الانجليزية

ويحسن نقل النص كاملا

وربما انقله لاحقا

واظن ان المقصود قد وضح

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 04, 07:37 م]ـ

في المجموع

(. قوله (لأن كل عبادة افتقرت إلى ذكر الله - تعالى - افتقرت إلى ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم) ففيه احتراز من الصوم وقوله (الرسول) هكذا هو في المهذب، وكذا يقوله كثير من العلماء، وقد روى البيهقي في مناقب الشافعي بإسناده عن الشافعي أنه كره أن يقول: قال الرسول، بل يقال: قال رسول الله أو نبي الله. فإن قيل ففي القرآن (يا أيها الرسول) فالجواب أن نداء الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم تشريف له وتبجيل بأي خطاب كان بخلاف كلامنا)

انتهى

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 04, 07:45 م]ـ

وتصويب كلمة الطحاوي رحمه الله أن يقال: (ولا نكفِّر مؤمناً (بكل) ذنب مالم يستحلَّه).

انتهى

هذا التصويب وان كان ذكره بعض الاكابر في القلب منه شيء

بيان ذلك

ان مقصود الطخاوي على الرد على الخوارج

فلو قال

بكل ذنب لما حصل المقصود لان الخوارج ايضا لايكفرون بكل ذنب

وقد جاء في كلام الامام احمد انه لايكفر تارك الذنوب الا تارك الصلاة

او نحو ذلك

ولم يقصد بالطبع بانه لايكفر بسب الله مثلا وسب الله ذنب

وفي عقائد أهل السنة

(وأن لا نكفر أحدا من أهل القبلة بالذنوب)

وفي مجموع الفتاوى

(. ولهذا يقول علماء السلف في المقدمات الاعتقادية: لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل)

انتهى

وكذا جاء عن الامام مالك

اذ قال فيما معناه انه لايخرج من الاسلام بجرم اجترمه

او نحو ذلك

وكذا قول بعض السلف لانكفر بالكبائر

مع ان الشرك بالله من الكبائر

ولكن مرادهم بالكبائر ما سوى الشرك والكفر

ومرادهم بالذنوب

الذنوب غير المكفرة

كالشرقة وشرب الخمر

ونحو ذلك

فليحرر هذا الموضع

والله أعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 05 - 04, 05:26 ص]ـ

جزى الله مشايخنا الكرام خير الجزاء على مشاركاتهم النافعة القيمة

وما نبه إليه الشيخ عبدالرحمن السديس حفظه الله من وجود لفظة (أهريق الماء) لم أنتبه لها إلا الآن فجزاه الله خيرا وبارك فيه وفي علمه وقد أجاد وأفاد حفظه الله.

وجزى الله شيخا الكريم ابن وهب على فوائده النفيسة

ويستفاد من قوله ومن قول الإخوة الكرام

أن قول بعض أهل السنة (ولانكفر أحدا بذنب مالم يستحله) المقصود أن فيها الرد على من يكفر المسلمين بالكبائر مثل الزنى وشرب الخمر ونحوها

ولذلك يقيدها بعض العلماء بعد ذكرها بقوله مثل الزنى وشرب والخمر ونحوها

وبعضهم يقيدها بقوله دون الشرك كما في معارج القبول.

وليس المقصود منها عدم وجود أفعال مكفرة مثل سب الله وسب رسوله وسب الدين ونحوها.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 06 - 04, 07:23 م]ـ

ومن ذلك قولهم

(الإسلام الوسطي

والعجيب ان نسمع ذلك من بعض الدعاة

فالاسلام دين الوسطية ولاشك

ولكن ان يقال الاسلام الوسطي

والاسلام المتطرف

فهذا مما لايصح

لان الاسلام لايكون متطرفا ووسطيا

بل هو دين الله

والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 06 - 04, 07:39 م]ـ

ومن ذلك قولهم

الإسلام السياسي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 06 - 04, 07:42 م]ـ

ومن ذلك قولهم

(الإسلام المعتدل)

فالاسلام لايكون معتدلا ومتطرفا

الاسلام دين الاعتدال والوسطية

اما ان يقال اسلام وسطي واسلام معتدل

واسلام غير معتدل

فهذا لامعنى له

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 07 - 04, 04:26 م]ـ

قول بعض الناس: (نظام كافر) أو (نظام كفري) ونحوها من العبارات!

قال قيادات الجماعة الإسلامية في مصر في كتاب (نهر الذكريات) وهو (المراجعات الفقهية للجماعة الإسلامية) (ص 46):

ليس هناك شيء اسمه (كفر النظام الحاكم) ... فالنظام أو المؤسسات الحاكمة هي مؤسسات اعتبارية لا يلحقها وصف الكفر أو الإيمان ... ولكن هذا الوصف يلحق بالمكلف شرعاً، وهو الشخص الحقيقي البالغ العاقل الراشد المختار ((غير المكره)) العالم ((بحكم ما يفعل شرعاً)) ووصلته دعوة الإسلام من قبل ... أما النظام والمؤسسات فلا يلحقها حكم الإسلام أو الكفر أو الطاعة أو المعصية ... ولكن تقول: هذا الفعل من مؤسسة كذا وافق الشرع في كذا وكذا. ولفظة كفر أو إيمان النظام هو لفظة مستحدثة لم تظهر إلا في منتصف القرن العشرين تقريباً، ولم ترد في كتب السلف، وليس لها أصل في كتب التوحيد المعروفة، ولكن تداولتها الألسنة والأقلام حتى أصبحت كالحقيقة التي لا تقبل النقاش!!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير