وقابلهم آخرون فقالوا: السؤال للروح بلا بدن، وهذا قاله ابن مرة، وابن حزم. وكلاهما غلط ... ) ا هـ.
ويُقصد بابن مرة: إبليس، لعنه الله تعالى.
ورحم الله ابن القيم فقد كان شديد التتبع لابن حزم، ويتتبع أوهامه. وقد قال فيه في مبحث نفقة الزوجة: (وبإزاء هذا القول قول منجنيق الغرب: أبو محمد بن حزم) ا هـ
وهذه الكنية لإبليس ذكرها الأشبيلي في: ((آكام المرجان))، كما ذكر له كنية أُخرى هي: أبُوْ كدُّوْس.
وذكر ابن الأثير له من الكنى:
أبو الكروَّس، أبو ليلى، أبو مخلَّد، أبو قترة، أبو مرة قال: ((وهو أشهرها)) أبو الجن.
والعجيب أن تكنية إبليس – لعنة الله – بأبي مرة موجودة عند أهل قطرنا في الديار النجدية عند الغضب والتراشق.
والتسطير لها هنا؛ للإيقاظ، بالتوقي عن تكنية المسلم بها. والله أعلم
انتهى
قوله (يقصد بابن مرة إبليس) خطأ
فكنية إبليس (أبو مرة كما ذكر الشيخ -حفظه الله أول الباب واخره وليس ابن مرة
ويظهر الخطأ من سياق الكلام
في الروح
(قابلهم آخرون فقالوا السؤال للروح بلا بدن وهذا قاله ابن مرة وابن حزم وكلاهما غلط
)
في الروح
(قد سئل شيخ الإسلام عن هذه المسألة ونحن نذكر لفظ جوابه فقال بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعا باتفاق أهل السنة والجماعة تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتنعم وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها فيكون النعيم والعذاب عليها في هذه الحال مجتمعين كما تكون على الروح منفردة عن البدن وهل يكون العذاب والنعيم للبدن بدون الروح هذا فيه قولان مشهوران لأهل الحديث والسنة وأهل الكلام وفي المسألة أقوال شاذة ليست من أقوال أهل السنة والحديث قول من يقول إن النعيم والعذاب لا يكون إلا على الروح وان البدن لا ينعم ولا يعذب وهذا تقوله الفلاسفة المنكرون لمعاد الأبدان وهؤلاء كفار بإجماع المسلمين ويقوله كثير من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم الذين يقرون بمعاد الأبدان لكن يقولون لا يكون ذلك في البرزخ وإنما يكون عند القيام من القبور لكن هؤلاء ينكرون عذاب البدن في البرزخ فقط ويقولون إن الأرواح هي المنعمة أو المعذبة في البرزخ فإذا كان يوم القيامة عذبت الروح والبدن معا وهذا القول قاله طوائف من المسلمين من أهل الكلام والحديث وغيرهم وهو اختيار ابن حزم وابن مرة فهذا القول ليس من الأقوال الثلاثة الشاذة بل هو مضاف إلى قول من يقول بعذاب القبر ويقر بالقيامة ويثبت معاد الأبدان والأرواح ولكن هؤلاء لهم في عذاب القبر ثلاثة أقوال
أحدها أنه على الروح فقط
الثاني أنه عليها وعلى البدن بواسطتها
الثالث أنه على البدن فقط وقد يضم إلى ذلك القول الثاني وهو قول من يثبت عذاب القبر ويجعل الروح هي الحياة ويجعل الشاذ قول منكر عذاب الأبدان مطلقا وقول من ينكر عذاب الروح مطلقا فإذا جعلت الأقوال الشاذة ثلاثة فالقول الثاني الشاذ قول من يقول إن الروح بمفردها لا تنعم ولا تعذب وإنما الروح هي الحياة وهذا يقوله طوائف من أهل الكلام من المعتزلة والأشعرية كالقاضي أبى بكر وغيره وينكرون أن الروح تبقى بعد فراق البدن وهذا قول باطل وقد خالف أصحابه أبو المعالي الجريني وغيره بل قد ثبت بالكتاب والسنة واتفاق الأمة أن الروح تبقى بعد فراق البدن وأنها منعمة أو معذبة والفلاسفة الإلهيون يقرون بذلك لكن ينكرون معاد الأبدان وهؤلاء يقرون بمعاد الأبدان لكن ينكر
...... ز
) الخ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 04, 05:06 ص]ـ
وهو في مجموع الفتاوى
(ومنهم من يقول: بل هو على النفس فقط، بناء على أنه ليس في البرزخ عذاب على البدن ولا نعيم، كما يقول ذلك ابن ميسرة، وابن حزم.)
(ولهذا صار بعض الناس إلى أن عذاب القبر إنما هو على الروح فقط، كما يقوله ابن ميسرة وابن حزم، وهذا قول منكر عند عامة أهل السنة والجماعة.)
(، وكذلك السؤال للروح بلا بدن قاله ابن ميسرة وابن حزم)
ـ[أبو الأشبال الزبيري]ــــــــ[29 - 12 - 04, 02:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكرر سؤالي السابق ((ماقول مشايخنا الأفاضل في قول البعض:" التاريخ يعيد نفسه "؟))
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[31 - 12 - 04, 12:44 ص]ـ
مما يستدرك على المصنف ايضا ... ما درج على السنة الناس من تعبير"وامعتصماه" ... فهذا من الاستغاثة بغير الله ..... والمعتصم الذ استغيث به فى حياته قد مات ..
اما تساؤل اخينا ابى الاشبال .. عن قولهم "التاريخ يعيد نفسه .. "فيظهر لى -والله اعلم-انه لا حرج فيه .. ولعله قريب من معنى وصف الرسول صلى الله عليه وسلم ... الزمان بالذي استدار كهيئته ....
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 01 - 05, 02:47 ص]ـ
- قول بعض الحجاج: رجم الجمرات.
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –في الفتاوى (23/ 281): وذلك لأن هذا هو تعبير الذي عبَّر به النبي – صلى الله عليه وسلم – في قوله: " إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار = لإقامة ذكر الله " وكلما كان الإنسان في لفظه متبعاً لما في الكتاب والسنة كان أولى وأحسن.
وانظر فتاوى الشيخ – رحمه الله – (23/ 110).
- قول بعض العامة: إبراهيم خليل الله، ومحمد حبيب الله.
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في الفتاوى (23/ 428): وهذا خطأ؛ لأنهم إذا قالوا: إبراهيم خليل الله، ومحمد حبيب الله، فقد نقصوا في قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – إذ أن الخليل أعلى من الحبيب ... إلخ.
- قول بعض الجهال للذاهب إلى المدينة: سلِّم لي على الرسول – صلى الله عليه وسلم –.
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في الفتاوى (23/ 416): وهذا غلط، والرسول – صلى الله عليه وسلم – ليس حيَّاً حتى ينقل سلام الحي له،
ثم إنه إذا سلَّم أبوك على الرسول نقل سلامه من هو أقدر منك على إبلاغه وأوثق منك، وهم الملائكة، إذن لا حاجة إلى هذا ... إلخ.
¥