تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 01 - 05, 12:16 م]ـ

أخي الحبيب الشيخ ابن وهب وفقكم الله

ذكرتم في مشاركة سابقة حول تسمية ميقات أهل المدينة بـ: أبيار علي، ما جاء في بعض المواقع الإلكترونية و فيها:

(ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح .. والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً (أي منذ حوالي مائتي عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار.

>أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟ إنه سلطان دارفور. تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان، كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار. وهذا السلطان لما تقاعست مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة إلي مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور. وإذا كنا في مصر نفخر ونشرف أننا كنا نرسل كسوة الكعبة، وكان لنا في مكة التكية)

http://www.sudani.net/modules.php?n...ntpage&artid=73

( ساهم أهل دارفور مع إخوانهم المسلمين في العمل لرفعة الإسلام في الماضي والحاضر. فقد كانوا كساة البيت الحرام وحراس حجاجه كما يعرف الكثيرون، فالتاريخ يحفظ للسلطان على دينار رحمه الله إرساله الجند لحماية حجاج بيت الله الحرام فى مطلع القرن الماضى. كما وأن السلطان إبراهيم قرض، قد واظب علي إرسال المحمل؛ وصرّة الحرمين الشريفين لكسوة الكعبة؛ كما كان يواظب علي إرسال عطايا منه للقائمين بأمر الكعبة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلَّم. كما إشتهرت الميرم زمزم أخت السلطان علي دينار ببناء المساجد. وقد تفرّد السّلطان الشهيد علي دينار بأعمال الأوقاف في الحجاز، خدمة للحجيج ضيوف الرّحمن. ومن شواهد ذلك أوقاف السّلطان علي دينار في الحجاز، أبار علي؛ على مشارف المدينة المنوّرة؛ ............ )

http://www.sudaneseonline.com/anews/may19-93616.html

ثم قلتم عن هذا القول: (لعل القول الثاني أقرب، بيان ذلك:

أننا لم نجد في كتب المتقدمين اطلاق (أبيار علي) على ذي الحليفة

حتى عند سيطرة العبيديين على الحجاز

فلعل الصواب أن تسمية أبيار علي على اسم السلطان (علي دينار) سلطان دافور

والله أعلم) ..

..........................

فأقول: القول بأن الإطلاق على سلطان دارفور علي بن دينار = باطلٌ قطعًا، فالتسمية بهذا (آبار علي أو أبيار علي) قديمة جدا، و قد ذكرهها جماعة كبيرة من أهل العلم في كتب المناسك و غيرها، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية في منسكه و في شرح العمدة و العيني في عمدة القاري و ابن حجر في الفتح و غيرهم.

فالتسمية قديمة، فهي سبقت عهود من سمينا من العلماء، و لكن سبب التسمية مختلف فيه، و القول بأن عليا قاتل بها الجن فباطل، كما بينه شيخ الإسلام في منسكه و غيره.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 01 - 05, 03:14 م]ـ

وهذا بحثٌ عن عبارةِ: " إِنَّنِي أَعْشَقُ اللهَ أَو أَعْشَقُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

بَابٌ هَلْ يُقَالُ: " إِنَّنِي أَعْشَقُ اللهَ أَو أَعْشَقُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25521)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 05, 07:24 م]ـ

شيخنا الحبيب إبراهيم وفقه الله

جزاكم الله خيرا

وقد ذكر ابن فضل الله العمري

فأما ذو الحُليفة فهو أبعد المواقيت، على عشر مراحل من مكّة، أو سبع منها. "وهو

بضم الحاء المهملة وفتح اللام". ومنها يُحرِم الآن الركب الشاميُّ.

وبها آبار تسمّى آبار عليّ. وبعض الناس يقولون بئر المحرم.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 05, 07:37 م]ـ

في كتاب الشيخ بكر القضاعي - حفظه الله

(* آمنت بمحمد الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: *

قال العيني: من الغريب ما قاله الحليمي في هذا الباب - أي مسألة: هل يجوز تغيير قال النبي، إلى: قال الرسول؟ - قال الحليمي: إن الإيمان يحصل بقول الكافر: آمنت بمحمد النبي، دون محمد الرسول. وعَلَّل: بأن النبي لا يكون إلا (لله)، والرسول قد يكون لغيره. ا هـ.

ورحم الله الحليمي، فمقولته هذه مما يعلم بطلانها بالضرورة من دين الإسلام، كما في أحاديث الشهادتين والإسلام بهما، والأذان، والإقامة، والتحيات، ونحوها. والله أعلم.

)

انتهى

الذي في التشهد والأذان والإقامة والتحيات

أشهد أن محمدا رسول الله

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

والحليمي كلامه على آمنت بمحمد الرسول

لأن النبي لايكون الا لله ففي كلام الناس اذا قالوا صدق النبي يعنون نبي الله

بينما الرسول محمد قد يكون رسول احد الملوك أو الامراء اسمه محمد

فيقول آمنت بالرسول محمد

وفي السابق كانوا يكثرون من استعمال كلمة الرسول

على من أرسل من قبل طرف معين

هذا وجه كلام الحليمي

ولاأعني بذلك موافقته ولكن ما في كلمات الأذان والاقامة والتشهد لايرد عليه

لانه فيه اضافة رسول الله

أو رسوله

ونحو ذلك مما عرف منه المراد

أما بحث الحليمي هو في قول آمنت بمحمد الرسول مجرد عن اي اضافة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير