ـ[جليس العلماء]ــــــــ[09 - 05 - 04, 02:26 ص]ـ
حكم المقبوض بعقد فاسد
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:37 ص]ـ
قال الشيخ الدكتور/خالد بن علي المشيقح حفظه الله تعالى في دروس (المعاملات المالية المعاصرة):
مسألة: إذا تاب الإنسان من الربا فإنه لا يخلو من حالتين:
الحالة الأولى: ألا يكون قد قبض الربا؛ وحينئذ لا يجوز له أن يأخذها لقول الله عزَّ وجل: (وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ)؛ فإذا تاب الإنسان يأخذ رأس ماله ولا يأخذ الربا.
الحالة الثانية: أن يكون قد قبض الربا وتجمَّعت عنده هذه الفوائد وهي موجودة الآن عنده، فهذا أيضاً ينقسم إلى قسمين:
الأول: بالنسبة للدافع الذي قام بدفع هذا الربا كالمصرف وغيره فإنه لا يُرد إليه الربا. التعليل: لئلا يجمع له بين العوض والمعوض.
الثاني: بالنسبة للقابض الذي تجمَّعت عنده هذه الأموال الربوية فلا يخلو من أمرين:
1 - أن يكون جاهلاً بهذه المعاملة المحرمة من ربا أو غيره.
الحكم: لا شيء عليه.
الدليل: لقول الله عزَّ وجل: (فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ).
مثاله: إنسان يجهل أن هذه المعاملة محرمة أو كان حديث عهد بإسلام أو كان ناشئاً ببادية بعيدة عن حواضر الإسلام؛ فنقول: هذه الأموال التي تجمَّعت عنده وهو يجهل التحريم فإنها له ولا شيء عليه.
2 - أن يكون عالماً بأن هذه المعاملة محرمة وأن أخذ هذه الفوائد لا يجوز ثم تاب.
الحكم: فيه خلاف بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيِّم:
أ- شيخ الإسلام يقول: أيضاً إذا تاب فإنها تكون له.
دليله: قول الله تعالى: (فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ) فالله عزَّ وجل لم يأمر برد الربا وإنما أمر بعدم أخذه، فكون الإنسان يرد الربا ويخرجه هذا لم يأمر الله به.
وأيضاً هذا مما يُسهِّل على الذي فعل المحرم التوبة.
ب- ابن القيِّم يقول: إذا كان عالماً أن هذه محرمة؛ فهذا مال محرم أصله خبيث، فإنه يخرجه في وجوه البر من الصدقة والإحسان وغير ذلك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:43 ص]ـ
وهذا رابط آخر قد يثري الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9774&highlight=%C7%E1%CA%C7%C6%C8+%E3%E4+%C7%E1%D1%C8%C 7
ـ[محمد سيف]ــــــــ[22 - 10 - 04, 04:37 ص]ـ
طيب أيها الاخوة .. هل تسري هذه الأحكام على كل الأموال الحرام
مثل تاجر اعتاد على الغش. او رجل يبيع المحرمات ,, الى آخر ذلك