ومنه ما حدثني أبو الفضل مكتوم بن العباس الترمذي ثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان.
وما كان من قول مالك بن أنس ما حدثني به إسحاق بن موسى الأنصاري ثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس.
وما كان فيه من أبواب الصوم فأخبرنا به أبو مصعب المدني عن مالك بن أنس.
وبعض كلام مالك ما أنا به موسى بن حزام أنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس.
وما كان فيه من قول ابن المبارك فهو ما حدثنا به أحمد بن عبدة الآمُلي عن أصحاب ابن المبارك.
ومنه ما روي عن أبي وهب محمد بن مزاحم عن ابن المبارك.
ومنه ما روي عن علي بن الحسن بن شقيق عن عبد الله.
ومنه ما روي عن عبدان عن سفيان عن عبد الملك عن ابن المبارك.
ومنه ما روي عن حبان بن موسى عن عبد الله بن المبارك.
وله رجال مسمون سوى من ذكرنا عن عبد الله بن المبارك.
وما كان فيه من قول الشافعي فأكثره ما أخبرني به الحسن بن محمد الزعفراني عن الشافعي.
وما كان من الوضوء والصلاة فثنا به أبو الوليد المكي عن الشافعي.
ومنا ما ثنا به أبو إسماعيل الترمذي ثنا يوسف بن يحيى القرشي البويطي عن الشافعي.
وذكر منه أشياء عن الربيع عن الشافعي، وقد أجاز لنا الربيع ذلك وكتب به إلينا.
وما كان فيه من قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فهو ما أنا به إسحاق بن منصور الكوسج عن أحمد وإسحاق، إلا ما في أبواب الحج والديات والحدود فإني لم أسمعه من إسحاق بن منصور، وأخبرني به محمد بن موسى الأصم عن إسحاق بن منصور عن أحمد وإسحاق.
وبعض كلام إسحاق بن إبراهيم أنا به محمد بن أفلح عن إسحاق، وقد بينا هذا على وجهه في الكتاب الذي فيه الموقوف.
وما كان فيه من ذكر العلل في الأحاديث والرجال والتاريخ فهو ما استخرجته من كتاب ((التاريخ))، وأكثر ذلك ما ناظرت به محمد بن إسماعيل، ومنه ما ناظرت به عبد الله بن عبد الرحمن وأبا زرعة وأكثر ذلك عن محمد، وأقل شئ فيه عن عبد الله وأبي زرعة.
ولم أر أحداً بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كبير أحدٍ أعلم من محمد بن إسماعيل رحمه الله).
ماهر بن عبد الوهاب علوش
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 12:08 م]ـ
ولابن رجب كتاب عجيب اسمه (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة) ...
وقد كنت لما رأيته بصحبة الشيخ محمد عيد عباسي حفظه الله , فسألته عنه فشكك في نسبته أو قال: ينظر في نسبته إليه (الشك مني لبعد العهد)!!
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الشيخ محمد رشيد حفظه الله تعالى
معذرة على التقصير في رد السلام
سبحان الذي لا يسهو
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 05 - 04, 07:54 م]ـ
هناك فرق بين تقليد عالم في مسألة او متابعته في قول و بين انتحال مذهبه , أو تتبع أقوال غير الائمة الاربعه في أكثر المسائل والقول وخلق مذهبا خامسا هو مزيج هذه الاقوال.
ومن أعظم حجج من منع من تقليد غير الاربعة وأقوى سبله التى سلكها في المنع من ذلك. هي قولهم: أن تقرير حكم ما أو التعبير بقول ما عن مسألة انما يتوصل اليه بسبيل الاعتضاد بأصول فقيهه مبينة على ما تبنى عليه الاصول من الدلائل العقلية والدلائل اللغوية.
وهذا الفقيه الذي تريد ان تتقلد قولهم لم يتبين لك أصوله الفقيه والتى تتفرع الفروع عنها وليس هو من طبقة الصحابة ولا التابعين او من بعدهم حتى يكون على عربيتهم او يجرى على أصولهم.
وهذا الكلام بمعناه وفيه حق وفيه شيئ مخالف للحق.
اذ ان المسائل تتفاوت فمنها ما يصدق فيه هذا القول ومنها مالايحتاج الى هذا التكلف لوضوح دليله وصراحة معناه.
والذي جرى عليه أهل العلم هو (عدم جواز الاخذ بقول لم يقل به الائمة الاربعة) الا: لمن قويت ملكته العلميه ورسخ علمه الشرعي وصار الى الدرجة التى يصير فيها مجتهدا او قريب منه.
ولذا فقد رأيت من طبيعة العلامة ابن عثيمين رحمه الله انه يتوقف كثيرا عن القول بقول لم يقل به الائمة اربعة وان ظهر له دليله.
ومن المقويات لهذا القول أن اقوال الائمة غير الاربعة في الغالب: تفتقر الى الدليل سواء الاصولي او الفروعي الخاص.
قليزم القائل بها الاحتجاج لهذه الاقوال بخلاف اقوال الائمة الاربعة فقد ضبطت وظهرت حججها وقررت وقررت أقول المخالفين لها.
ومن مفاسد اتباع اقوال غير الاربعة انتشار الاقوال وتباينها فيتسع الخرق على الراتق ويصبح الفتق على غير قدرة الراقع , فتتشعب الاقوال وتتضاد وتكثر جدا حتى تصل المئات وهذا بين للمتأمل في تدرج وترقي الفقه الاسلامي.
والله أعلم.
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 08:15 م]ـ
الصوفية ### علتهم: "لا يمكن الوثوق بعلماء اليوم!! " أو "ليس هناك ’علماء‘ مأهلون لتنقيح المذاهب الأربعة، ولن يكون!! هذا سيكون عبث من جانبهم لن نرضاه ولن نقبله! " - وهم بالطبع يشيرون للـ’سلفيين‘ أكثر من غيرهم، أو هم لا سواهم. كذلك يقولون: "من ينتقي الفتاوى من أكثر من مذهب .. متبع لهواه".
###
¥