تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(صباح الخير، صباح النور) تحية المجوس.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 05 - 04, 09:32 م]ـ

قال الشيخ المبارك / بكر بن عبدالله ابوزيد في كتابه الماتع (معجم المناهي اللفظية) ص334 مانصه:

في " مجلة مجمع اللغة العربية بمصر " مقال ممتع للاستاذ/عمر فروخ قال فيه: (ومعظم الناس اذا حيا بعضهم بعضا قالوا: صباح الخير او مساء الخير! والرد على هذه التحية هو: صباح النور - مساء النور، وهذه التحية هي: التحية المجوسية.

يعتقد المجوسي بقوتين: الخير، والشر، يمثلهما: النور والظلمة.

وللمجوسي اله للخير او النور، واله للشر او الظلمة، وهما يتنازعان السيطرة على العالم، فكان من المعقول ان يحيي بعضهم بعضا بقولهم: صباح الخير - صباح النور!.

ومع ان الاسلام قد أمرنا بأن نأخذ تحية الاسلام: (السلام عليكم) مكان كل تحية اخرى، فلا يزال العرب في معظمهم - من المسلمين ومن غير المسلمين - يتبادلون التحية بقولهم صباح الخير - صباح النور) أهـ.

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 05 - 04, 11:54 م]ـ

عبارة سقطت سهوا:

(مارأي الأكارم فيما قاله الاستاذ عمر فروخ، ولم يعلق عليه الشيخ / بكر ابوزيد حفظه الله؟).

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[24 - 05 - 04, 01:23 ص]ـ

في هذا الكلام خطأ من وجهين:

1 - القطع بتحريم هذه الكلمة و جعل أصلها مأخوذا من نسبة الخير و الشر في الديانة المجوسية و ذلك خطأ بين فتحريمها لم يقم عليه دليل و قولها بعد السلام حسن لأنها تحية حسنة و قولها قبل السلام فيه ترك للأفضل فقط.

2 - الوثنيون من العرب قبل اللإسلام كانوا يحيون بعضهم بذلك ونحوه و في شعر امرئ القيس من قصيدته التي تنافس المعلقة شهرة و جودة.

ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ... و هل يعمن من كان في الُُعصر الخالي

وهذا واضح لكم.

فعمت مساء و عمت صباحا مثل صباح الخير بل صباح الخير أحسن منها وهي دعوة حسنة: و يلزم من حيي بتحية حسنة أن يرد بتحية مثلها أو أحسن

و في الموضوع ما يحتمل التفصيل أكثر

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 05 - 04, 02:00 ص]ـ

الاخ الكريم /

لا أظن الاشكال في ابتداء التحية بقول (صباح الخير او مساء الخير)، او الرد على من قال ذلك بنفس الصيغة، فاذا قال الرجل: (صباح الخير) اجابه صاحبه بقول: (صباح الخير)، لكن الاشكال هو لماذا تمت مقابلة (الخير بالنور)، والتي عليها بنى الاستاذ عمر فروخ مقالته.

تنويه /

احسب ان بعض الاخوة سيقولون الامر واسع، ولماذا التنقيب عن امور يشك في اصل النسبة اليها.

فأقول: الامر للمدارسة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 12 - 04, 11:26 م]ـ

للمدارسة.

ـ[الألوسي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 02:26 ص]ـ

و قولها قبل السلام فيه ترك للأفضل فقط.!!!

قال صلى الله عليه وسلم (من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه) صحيح الجامع 6122

أما تحية الفرس فهي (هزار صال بمانى) أي عش ألف سنة

بلوغ الأرب للألوسي 2/ 193

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[30 - 12 - 04, 02:54 ص]ـ

لكن الاشكال هو لماذا تمت مقابلة (الخير بالنور)، والتي عليها بنى الاستاذ عمر فروخ مقالته.

لعل ارتباط الخير بالنور منقول عن المانوية

وهو مذهب فلسفى يزعم أصحابها أن الحياة تحكمها قوتان، قوة النور (الخير) وقوة الظلام (الشرَّ).

ويعتقدون كذلك بان النور والظلمة قديمان وأنهما امتزجا فحدث العالم كله منهما.

وقد عاش مذهب مانى الفارسى في القرن الثالث للميلاد

قال فيهم المتنبى:

وكم لظلام الليل عندك من يد تخبر أن المانوية تكذب

والله اعلم

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[30 - 12 - 04, 06:17 ص]ـ

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية

((فصل (في قول كيف أمسيت كيف أصبحت؟ بدلا من السلام). قال الإمام أحمد رضي الله عنه لصدقة وهم في جنازة يا أبا محمد كيف أمسيت؟ فقال له: مساك الله بالخير وقال أيضا للمروذي: وقت السحر كيف أصبحت يا أبا بكر؟ وقال إن أهل مكة يقولون إذا مضى من الليل يريد بعد النوم كيف أصبحت؟ فقال له المروذي: صبحك الله بخير يا أبا عبد الله وظاهر هذا أنه اكتفى به بدلا من السلام وترجم عليه الخلال (قوله في السلام كيف أصبحت). وروى عبد الله بن أحمد عن الحسن مرسلا {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحاب الصفة: كيف أصبحتم؟} وروى ابن ماجه بإسناد لين من حديث أبي أسيد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير