تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[16 - 06 - 04, 07:05 م]ـ

و زيادة في بيان حال أبا معشر قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: و سألت على ابن المدينى عن أبى معشر المدينى، فقال: كان شيخا ضعيفا ضعيفا، و كان يحدث عن محمد بن قيس، و يحدث عن محمد ابن كعب بأحاديث صالحة، و كان يحدث عن المقبرى، و عن نافع بأحاديث منكرة).

و قال عمرو بن على: و أبو معشر ضعيف، ما روى عن محمد بن قيس و محمد بن كعب و مشايخه فهو صالح، و ما روى عن المقبرى، و هشام بن عروة، و نافع، و ابن المنكدر رديئة لا تكتب).

و الحديث الذي اخرجه أحمد رحمه الله من رواية لأبي معشر عن سعيد المقبري.

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[16 - 06 - 04, 11:29 م]ـ

فائدة في هذه المسألة:

قال الترمذي حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَتِي أَنْ يَجْمَعُوا حُزَمَ الْحَطَبِ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى أَقْوَامٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَمُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ وَجَابِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلَا صَلَاةَ لَهُ و قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا عَلَى التَّغْلِيظِ وَالتَّشْدِيدِ وَلَا رُخْصَةَ لِأَحَدٍ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ *

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[16 - 06 - 04, 11:55 م]ـ

أخي الفاضل: عبد الرحمن ... أحسن الله إليك على هذه الفوائد؛ وإن تكن خارج محل النزاع:

أخي الكريم: بعيداً عن الإطالة والتشقيق والنقولات، السؤال هو:

اتفقنا على أن "صلاة الجماعة واجبة على الرجال عموماً "، فهل يخص من هذا العموم أحد في نظرك، أم لا؟

نحن نقول: يخصُّ أهل الأعذار، وضربنا لك مثالاً بالأطباء، والمحتسبين، والمرضى ومن في حكم هؤلاء من أهل المصالح العامة.

أريد رأيك باختصار: هل ترى أن يخصص هذا العموم، وما ضابط التخصيص إن كان؟

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[17 - 06 - 04, 12:22 ص]ـ

أخي الفاضل لا اعرف ما أقول لك.

و لكن كلامك فيه نوع اندفاع و كأنك لم تقرأ كل ما كتبته و لعلي لم انقل من الفوائد إلا نقلي عن الترمذي.

ثم العجب الأكبر سؤالك أريد رأيك باختصار: هل ترى أن يخصص هذا العموم، وما ضابط التخصيص إن كان؟.

و لمن أجيب على هذا السؤال و لكن أريدك أن تقرأ كل ما كتبته حتى تعريف حقيقة الجواب و تعرف على من يطرح هذا السؤال و ليس هذا انتصارا لنفسي و لكن لسؤال للأسف لا يصدر من طالب علم و معذرة على هذه الكلمة فالسؤال كما يقال مفتاح العلم و لكن سؤالك هذا و للأسف ليس للعلم و لكن للتهوين من شأن المخالف و كأنه لا يعرف شئ من العلم و أصوله و قواعده و كأن العلم فقط حيز لك.

اخي نحن اختلفنا و ذكر كل منا ما يراه بأدلته و كل منا رجح ما يراه فلم أخالف قطعي من قطعيات الشرع و لم أرد نص من كتاب الله تعالى و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم أخالف أمرا مجمعا عليه و لعل ما حز في نفسك مخالفتي لبعض أهل العلم المعظمين لديك فلم تنظر في أقوال المخالف بعقلك بل نظرت لها بعقل غيرك فكيف إذا تتقبل من الغير و بينك و بين أقواله برزخا يمنعك من النظر فيها.

يجب أن توطن نفسك على اتباع الدليل لا اتباع المستدل فعندها تصل إلى ما وصل إليه المستدل بعقلك أو تخالفه بما عندك من دليل.

و اعلم أن الحق لا يعرف بالرجال و لكن اعرف الحق تعرف رجاله و تعرف الحق بالنظر إليه بعقلك لا بالنظر بعقلك غيرك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير