[و عن الإمام أحمد: سنة في العرس و الختان، و شذ من قال بتحريمه، و قيل بكراهته في غيرهما] 45
سؤال للإخوة الحنابلة / هل تصح هذه الرواية عن أحمد من كتب مسائله المعتبرة؟ حيث نسبها محقق الرسالة في الحاشية إلى ابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص: 293)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7 ـ يقول الشوكاني ـ رضي الله عنه ـ:
[و أما ما روي عن ابن الصلاح أنه قال: إن اجتماع الدف و الشبابة لم يقل بجوازه أحد .... إلخ
و قال الأدفوي: " نظرت في نحو مائة مصنف لم أجد ما ذكره لأحد، و أطال الكلام معه "] 45 ـ 46
أقول ـ محمد رشيد ـ: هل هذا مقيد بالعرس؟ أم أن نقل كلام ابن الصلاح يتعلق بالحكم العام؟
على كلا الحالين أحيلكم على ما يخالف ذلك بالمعنى الأعم ـ أي فيشمل الشبابة و غيرها من آلات اللهو ـ من أعمد كتاب في فقه الشافعية لدى المصريين، و هو كتاب (نهاية المحتاج بشرح المنهاج)،،،،،
و احفظ ما سينقل لك من كلام الرملي لنقطة أخرى ...
أنقله لكم لاحقا لضيق الوقت هذه الساعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8 ـ قال الشوكاني رحمه الله تعالى:
((و الجواب عن الثالث: المنع من كون ذلك شعارا مختصا بأهل الفسق؛ لأن غيرهم من أهل العفة و النزاهة قديما و حديثا يقع منهم الاجتماع على السماع، كما قدمنا حكاية ذلك عن جماعة من الصحابة التابعين و من بعدهم)) ص 59
أقول ـ محمد رشيد ـ: و هل فعل البعض من الفضلاء يسقط كونه شعارا للفساق؟! أوليست العبرة بالغالب؟
أقول // أتحدى أي من طلبة العلم ـ أو حتى المعتدلين من العوام ـ أن مجالس الغناء هي شعار الفسق و الفجور ـ على الأقل عندنا هنا في مصر ... و الشوكاني رحمه الله تعالى ليس زمنه بالبعيد منا ..
و سلوا أخانا الحبيب ((سلطان العتيبي)) فقد تشرفنا بزيارته لمصر و قد رحل منذ يومين فقط ـ أسأل الله تعالى له أتم السلامة ـ سلوه عما شاهده عندنا ... ما يوجد الفسق إلا بالغناء، و لا الغناء إلا بالفسق .. و هذا معلوم بالمشاهدة .. و أما من يجادلني فيه .. فهو مكابر و أقول له // معذرة .. لا وقت عندي لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 ـ يقول الشوكاني رحمه الله تعالى:
((و ذلك لأنه اشتهر من فعل عبد الله بن جعفر الهاشمي و عبد الله بن الزبير و غيرهما، و أنشر ذلك في الصحابة في زمن علي و زمن معاوية، و لم ينكر ذلك واحد، و لو كان محرما لأنكروه على فاعله.
و هذا هو الإجماع السكوتي. و قد استكثر من الاحتجاج به أهل المذاهب)) ص 60
سؤالي ـ محمد رشيد ـ لأهل الحديث // هل بالفعل قد انتشر ذلك في الصحابة و في زمن علي و معاوية ـ رضي الله عنهما ـ؟
و هل بالفعل لم ينكر ذلك أحد؟
ثم أقول // الشوكاني لا يحتج بالإجماع أصلا، فيقول في نفس الرسالة ص 67: ((و القول بعدم حجية الإجماع هو الذي أرجحه؛ لأمور لا يتسع لها هذا المقام، و قد استوفيتها من غيره))
و لكني أقول / يظهر من كلام الشوكاني أنه يلزم به من يقول بحجية الإجماع السكوتي الذي يحتج به بعض أهل المذاهب، و إلا فهو لا يصلح حجة للشوكاني نفسه ـ رضي الله تعالى عنه و أسكنه فسيح جناته ,, آمين ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10 ـ يقول الشوكاني ـ رضي الله عنه ـ:
((و قد علم الله أنا لم نجلس في مجلس من مجالس السماع، و لا لابسنا أهله في بقعة من البقاع، و لا عرفنا نوعا من أنواعه، و لا أخذ لنا وضعا من أوضاعه)) ص 61
و يقو ل: ((فإن سامع هذه الأنواع في مجامع السماع لا ينجو من بلية و لا يسلم من محنة، و إن بلغ من التصلب في ذات الله إلى حد يقصر عنه الوصف)) ص 68
أقول ـ محمد رشيد ـ: لماذا؟!!!! ألم ينقل في ص 53 عن ابن حزم قوله: ((و من نوى به ترويح نفسه ليقوى بها على الطاعات و ينشط نفسه على البر فهو محسن، و فعله هذا من الحق))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11 ـ يقول الشوكاني رحمه الله تعالى:
((و ذهب جمع من الحنفية: كالبزدوي و صدر الشريعة و أتباعهم إلى أن الإجماع مراتب:
فإجماع العصر السالف بمنزلة خبر الواحد)) ص 62
أقول ـ محمد رشيد ـ: لم أر قولا نسب إلى الحنفية خطأ أعجب من هذا!!!
ما مراده أنه بمنزلة خبر الواحد؟!!
هل يريد الظنية؟
¥