تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا أرى ـ عن نفسي ـ إلا هذا الوجه مما يحتمله مراده

و أنقل لكم من كتب أصول الحنفية ...

يقول ابن نجيم في شرحه (فتح الغفار بشرح المنار):

(([ثم هو على مراتب: فالأقوى إجماع الصحابة نصا] لقطعيته بالإجماع إذ لم يعتبر خلاف منكره)) 3/ 7 حلبي

فهل هذا هو ما أراده من إجماع العصر السالف؟

هذه هي المرتبة الأولى من مراتب الإجماع عندنا

والمرتبة الثانية عندنا هي الإجماع السكوتي، يقول ابن نجيم في نفس الموضع:

(([ثم الذي نص البعض و سكت الباقون] لأنه و إن كان قطعيا عندنا لم يكفر جاحده بمنزلة العام من النصوص كما في التلويح أو لوجود الخلاف فيه فنزل عن القطعية إلى الطمأنينة فيضلل عندنا كما في التحرير))

فكما يرى الأخ الكريم المرتبة الأولى قطعية

و المرتبة الثانية قطعية

فما وجه الشبه الذي يقصده الشوكاني رحمه الله تعالى من قوله ((بمنزلة خبر الواحد)

من كان لديه علم بذلك فليخبرنا و أسأله تعالى أن يبارك في علمه و عمله

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

هذا ما تيسر لي من التعليق على رسالة الإمام الشوكاني رضي الله تعالى عنه حين قراءتي لرسالته القيمة (إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع) و كما قلت سابقا .. فقيمة الرسالة تكمن في جمعها لآراء المخالفين من الصحابة و التابعين و من بعدهم ليعلم أن المسألة خلافية و يسوغ فيها الخلاف كما رأى الشوكاني رحمه الله تعالى و رضي عنه

و ما كان تعليقي عليها من باب الانتقاد، و إنما من باب عدم القناعة ببعض ما أورده و استدل به، و أيضا من باب التنبيه على بعض ما قد يكون سلبيا في مقال الكاتب ـ رحمه الله تعالى و رضي عنه و أسكنه فسيح جنانه .. آمين ـ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و الذي أدين الله تعالى به في مسألة الغناء هذه هو التفرقة بين الآلة و الغناء أو التغني دونها ... فمناط التحريم عندي هو الآلة لا الطرب، و لم أعلم أحدا من أهل العلم مطلقا علق الحرمة على الطرب أو عللها به، و إلا فالطرب يحدث من القرآن، و من الإنشاد، و من التغني، و ما سأنقله لكم لاحقا من كلام شمس الدسين الرملي يؤكد ما أرى

فالمناط هو الآلة لكونها شعار الفساق وهذا أوضح في زماننا

و الله تعالى أعلم بالصواب

و الحمد لله رب العالمين

أخوكم المحب / محمد يوسف رشيد

كلية الشريعة الإسلامية

جامعة الأزهر

ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[26 - 06 - 04, 03:07 ص]ـ

جزى الله خيراً، أخانا الفاضل الأستاذ: محمد رشيد - حفظه الله تعالى -،

نقلت - حفظك الله - أن الشوكاني قال: " أخرج عبد الرزاق ـ بسند صحيح ـ عن ابن عمر: أن داوود عليه السلام كان يأخذ المعزفة فيضرب بها فيقرأ عليها ". أهـ.

قلت - أبوالمنهال -: وليس هذا بشيء فإنه مرسل؛ لأن القائل هو عبيد بن عمير، وليس ابن عمر، وأخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " (2/ 481) بسند صحيح إلى مرسله.

مع التنبيه أن الشوكاني يرى الاستدلال بشرع من قبلنا، كما ذكر في غير موضع في " نيل الأوطار ".

ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[26 - 06 - 04, 04:07 ص]ـ

لطيفة:

سُئل أبوعلي الروذباري عمن يسمع الملاهي، ويقول أبيح لي الوصول إلى المنزلة التي لا تؤثر في اختلاف الأحوال؟

فقال: " نعم قد وصل، ولكن وصوله إلى سقر ".

رواه أبونعيم في " حلية الأولياء " ج 10 / ص 356، وابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ص 344.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[26 - 06 - 04, 07:40 ص]ـ

الشوكاني غالب كلامه هذا من كلام ابن حزم وليس فيه تحقيق للروايات وصحتها وضعفها فالشوكاني غالبا يعتمد على تصحيحات العلماء ولايستقل بالتصحيح بنفسه وكذلك له رسالة يرد على من أجاز الغناء مطبوعة

سئل الإمام مالك عن الغناء فقال إنما يفعله عندنا الفساق

فهنيئا لأهل الغناء

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[28 - 06 - 04, 04:27 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء إخواني الفاضل.

لي بعض التعليقات على كلام الشوكاني الذي نقله الأخ الفاضل محمد رشيد.

قول الشوكاني رحمه الله (((و لا ينكر أحد أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم قرر الضرب بالدف، و سمعه، و لم كما في صحيح البخاري و غيره، و لعله يأتي بيانه.)) ص 32 ـ 33.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير