تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 06 - 04, 10:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا

رأيي والرأي لكم أولا وآخر ان موضوع أهل البدع والبوطي والتعصب المذهبي يمكن مناقشته في موضوع آخر

لاننا لو خرجنا عن هذا الموضوع فسندخل في موضوعات كثيرة

وربما يضيع الموضوع الأصلي

اعلم ان الناصح أكثر من يخالف هذا الأمر ويستطرد كثيرا

عفا الله عنا


شيخنا محمد رشيد وفقه الله
في تحفة المحتاج
((ويحرم استعمال آلة من شعار الشربة كطنبور) بضم أوله (وعود) ورباب وجنك وسنطير وكمنجة (وصنج) بفتح أوله وهو صفر يجعل عليه أو نار يضرب بها أو قطعتان من صفر تضرب إحداهما بالأخرى وكلاهما حرام (ومزمار عراقي) وسائر أنواع الأوتار والمزامير (واستماعها)
(1) /لأن اللذة الحاصلة منها تدعو إلى فساد كشرب الخمر لا سيما من قرب عهده بها
(2)، ولأنها شعار الفسقة، والتشبه بهم حرام وخرج باستماعها سماعها من غير قصد فلا يحرم)
انتهى
والترقيم مني للتوضيح
تأمل هذا النص من كتاب شرح المحلي
(في شرح المحلي
((وَيَحْرُمُ اسْتِعْمَالُ آلَةٍ مِنْ شِعَارِ الشَّرَبَةِ) لِلْخَمْرِ (كَطُنْبُورِ وَعُودٍ وَصَنْجٍ وَمِزْمَارٍ عِرَاقِيٍّ وَاسْتِمَاعُهَا) لِأَنَّهَا تُطْرِبُ) (لَا يَرَاعٍ فِي الْأَصَحِّ) ;
لِأَنَّهُ يُنَشِّطُ عَلَى السَّيْرِ فِي السَّفَرِ (قُلْت الْأَصَحُّ تَحْرِيمُهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ))
انتهى
ولم يشرح المحلي عبارة النووي والأصح تحريمه
في نهاية المحتاج
((لا يراع) وهي الشبابة سميت بذلك لخلو جوفها، ومن ثم قالوا لرجل لا قلب له رجل يراع فلا يحرم (في الأصح) لخبر فيه (قلت: الأصح تحريمه، والله أعلم) لأنه مطرب بانفراده، بل قيل إنه آلة كاملة لجميع النغمات إلا يسيرا فحرم كسائر المزامير)
انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 06 - 04, 10:03 م]ـ
في كتب الحنابلة
(الثانية الضرب بالقضيب مكروه إذا انضم اليه تصفيق ورقص وإن خلا عن ذلك لم يكره لأنه ليس بالة لهو ولا يطرب)
انتهى

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 11:38 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

شيخنا ابن وهب

أرجع عما قلت به من القول في تعليل حرمة آلات الطرب
فكلام الهيتمي واضح تمام الوضوح في التعليل بالأمرين (الآلة) و (الطرب) .. فالعطف بالواو يقتضي المغايرة، و قد عطف التعليل بالطرب على التعليل بالآلة

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 11:41 م]ـ
و ارجو تفعيل الموضوع للنقاش مرة أخرى من قبل الإخوة
و بارك الله تعالى فيكم
و زاكم علما و شرفا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 07 - 04, 04:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا

عبارة المنهاج
(ويحرم استعمال آلة من شعار الشربة كطنبور)
عبارة المهذب
(ويحرم استعمال الآلات التي تطرب من غير غناء كالعود والطنبور)
في الحقيقة لااختلاف بينهما
فالشربة والمقصود بهم شربة الخمور لايستعملون في الغالب الا
الالات التي تطرب
وهذا ماجعل فقهاء الشافعية يعلقون الحكم على الطرب
فيقولون هذه الالة لاتطرب فلاتكره

الخ
والمنهاج كتاب مختصر يحاول أن يختصر العبارات قدرالامكان
فقوله (شعار الشربة)
وقول صاحب المهذب (التي تطرب)
هي التي جعلت ابن حجر في تحفة المحتاج يذكر
1)
2)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 07 - 04, 05:06 ص]ـ
((و ذهب جمع من الحنفية: كالبزدوي و صدر الشريعة و أتباعهم إلى أن الإجماع مراتب:
فإجماع العصر السالف بمنزلة خبر الواحد)) ص 62

)
انتهى
شيخنا من الأشياء التي يحسن الالتزام بها أثناء الرد والتعقب هو محاولة الرجوع الى الكتاب الذي نقل عنه المؤلف
مثال
ذكر الشوكاني (ذهب جمع من الحنفية: كالبزدوي و صدر الشريعة و أتباعهم إلى أن الإجماع مراتب:
فإجماع العصر السالف بمنزلة خبر الواحد)
فعلى المتعقب الرجوع الى كتاب البزدوي وكتاب صدر الشريعة وبعد المراجعة يصح له التعقب ولذا فاني أرى ان تراجع المسألة ببحث أوسع
وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 07 - 04, 09:38 م]ـ
لو اطلعت أخي على خلاف ما نقلته فأعلمنا بارك الله تعالى فيكم، فوقتي ضيق فوق ما تتصور
و بارك الله تعالى فيكم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 04, 10:29 م]ـ
فمن زل و قال بجواز الاستغاثة بغير الله أقول هي زلة له و له فضائل
و من أفتى بجواز الاستعانة بالأفلام الجنسية للعلاج الجنسي أقول هي زلة و له فضائل
و من أفتى بجواز الاستعانة بالكافر على المسلم و بسبب فتواه تلك الآن تغتصب نساء المسلمين و يقتل و يعذب الألاف من المسلمين، أقول هي زلة و له فضائل ...

وا أسفاه عندما يصبح طالب العلم مدافعاً عن الشرك بالله. بل يعجب المرء من هذه الجرءة على دماء المسلمين وأعراضهم. ونسي هذا أن زوال الدنيا وما فيها أهون عند الله من سفك دم مسلم. وهل كان يقول ما قال، لو أن أباه الذي قتل أو قريبته التي اغتصبت أو أخاه الذي عذب؟! وهل يعلم عقوبة من آوى محدثاً (أي مبتدعاً)؟

وعلى نفس النمط
ومن دعى على موسى عليه السلام كما فعل الشيخ بلعام، أقول هي زلة وله فضائل ...
ومن رفض السجود لآدم عليه السلام كما فعل الشيخ إبليس، أقول هي زلة وله فضائل ...

اللهم إنا نبرأ إليك مما يقولون.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير