تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مروة]ــــــــ[07 - 07 - 04, 11:53 م]ـ

أضيف على ما قلته آنفا أنه لدقة الفوارق بين التصرفات النبوية بالإمامة والأحكام المنسوخة، فإن كثيرا مما اعتبره العلماء في السنة منسوخا هو على الراجح تصرف منه صلى الله عليه وسلم بالإمامة، ومن الأمثلة على ذلك:

ـ النهي عن زيارة القبور، فإنه كان في بداية الإسلام لفطم الناس عن عادات الجاهلية. ثم رغب فيها صلى الله عليه وسلم كما في الأحاديث الصحيحة، وذلك لما استقرت قواعد الإسلام وبني مجتمع المسلمين على الأخلاق الإيمانية القويمة.

ـ النهي عن الشرب في أوعية النبيذ، والذي كان منه صلى الله عليه وسلم لقرب المسلمين بعهد شرب الخمر، ولفطمهم عنها وعن العادات المرتبطة بها.

ـ النهي عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فإنه كان للتخفيف عن الناس في الأزمة التموينية التي كانت بالمدينة آنذاك كما صرحت بذلك الأحاديث الصحيحة.

ـ الأمر بقتل الكلاب، فإنه كان على الراجح- لأسباب صحية، ثم ألغي الأمر.

ـ النهي عن كراء الأراضي الزراعية، فإني أرجح أنه كان تصرفا بالإمامة لأسباب مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية في المدينة مع بدء نشأة المجتمع الإسلامي.

ـ إيجاب غسل يوم الجمعة، والذي كان لمصالح صحية واجتماعية صرح بها غير واحد من الصحابة رضوان الله عليهم. فلما تغيرت الظروف ألغي الحكم بالوجوب، وبقي استحباب غسل يوم الجمعة.

هذه بعض الأمثلة التي أوردتها في مقال نشرته في مجلة: "إسلامية المعرفة" منذ أكثر من سنة، ثم في كتيب خاص تحت عنوان: "التصرفات النبوية بالإمامة: الدلالات المنهجية والتشريعية". لكن الموضوع عندي في بدايته، وأرجو مناقشته لأستفيد أكثر.

ـ[أبو الفضل البرقعي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 02:16 م]ـ

أرجو من الأخ الكريم تحميل الرسالة فأنى بحاجة ماسة اليها

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير