تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 05:00 م]ـ

@ الدرعمي

أخشى انك لم تفهم المقصود في قولي:

فبما يعاقب التصور أو التصور؟

هل يمكن تحريم التصورات الباطنية الخيالية مثل ما يمكن تحريم الأفعال ومعاقبتها؟

اذا قلتم أنتم: عقوبة التصورات والتخيلات التي تحدث كما وصفها الساءل غير دنيوية , فبيننا اتفاق تام.

غير أنني أعتقد أنّ من قال بتحريمها من الأئمة كان لا بد من أن يضع لها

عقوبة أيضا.

يبقى اذا السؤال: كيف يعاقب التصور الباطني في الدنيا , في المجتمع؟

موراني

ـ[الدرعمى]ــــــــ[09 - 07 - 04, 05:23 م]ـ

ليس كل ما نهى الله عنه وضع له عقوبة فى الدنيا

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[09 - 07 - 04, 10:52 م]ـ

أخي الدرعمي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي لاشك أنك قد محضت نصحي , ولكن أرجو أن تعذرني , فأنا أعمل بوصية أبي عبدالله أحمد بن حنبل: " خذ من حيث أخذ القوم " ووصايا الأئمة المتقدمين قاطبة الذين لم يرد عنهم نهي واحد عن الأخذ من النصوص مباشرة خاصة في فرعيات (ولم يجمع عليها).

ثم لو اخطأت بها لم يحاسبك الله لأجل أنك عملت بما فهمت من النصوص الشرعية.

والمسالة فرعية وليس فيها إجماع , ومع ذلك فأنا قلت (كلام العلماء يأتي بعد النصوص) ولم أهدر كلامهم , ولكن نحن هنا نتدارس العلم (الكتاب والسنة) لامجرد نقلة لما قال فلان وفلان.

###

والله أخي إني في شوق إليكم , فنسأل الله أن يجمعنا وإياكم عاجلا غير آجل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 11:28 م]ـ

الثاني: أن النبي قال: (إذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه فليأتي أهله) وفي رواية , (فإن معها الذي معها)

هذا الحديث وان أخرجه مسلم فقد تكلم فيه بعض أهل العلم

وهي من الأحاديث التي قال عنها الذهبي

(وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر وهي من غير طريق الليث ففي القلب منها شيء)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 04, 12:04 ص]ـ

وقد رأيت مسلماً لا يخرج لأبي الزبير عن جابر إلا من طريق الليث، أو مقروناً بغيره، أو ما صرّح به بالسماع. وبقيت بضعة أحاديث لا تنطبق عليها تلك الشروط. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (6\ 335): «وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء. من ذلك حديث: "لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح" (#1356). وحديث "أن رسول الله ? دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام" (#1358). وحديث "رأى –عليه الصلاة والسلام– امرأةً فأعجبته، فأتى أهله زينب" (#1403). وحديث "النهي عن تجصيص القبور" (#970)، وغير ذلك».

قلت الحديث الأخير صرّح فيه أبو الزبير بالسماع من جابر، كما في النسخة المطبوعة من صحيح مسلم وكذلك في مستخرج أبي النعيم (3\ 49)، وباقي الأحاديث هي كما قال الحافظ الذهبي. ولم أجد في أول حديثين نكارةً، بخلاف الحديث الثالث الذي فيه طعنٌ برسول الله ?. وقد أخرجه مسلم بعدة ألفاظ منها (2\ 1021): حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر: «أن رسول الله ? رأى امرأةً، فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته. ثم خرج إلى أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان. فإذا أبصر أحدكم امرأةً، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه». وأخرجه كذلك: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله: أن النبي ? رأى امرأة، فذكر أنه قال: «فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة»، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان. ثم قال مسلم: حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير قال، قال جابر، سمعت النبي ? يقول: «إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك يرد ما في نفسه».

والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله ?، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[10 - 07 - 04, 03:45 ص]ـ

يقول النبي صلى الله عيه و سلم: (إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)

و يقول صلى الله عليه و سلم أيضا في وصف الرويبض: (الرجل السفيه يتكلم في أمر العامة) و في رواية (الرجل التافه)

فيا إخون لننتظر الساعة إذا تكلم مستشرق ألماني ــ مثلا ــ في أمر ديننا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير