ومذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله قد يكون أكثر المذاهب انتشاراً بين المسلمين، ولعل من أسباب ذلك تبني الخلفاء العثمانيون لهذا المذهب، وقد حكموا البلاد الإسلامية أكثر من ستة قرون، ولا يعني ذلك أن مذهب أبي حنيفة رحمه الله هو أصح المذاهب أو أن كل ما فيه من اجتهادات فهو صواب، بل هو كغيره من المذاهب فيه الصواب والخطأ، والواجب على المؤمن اتباع الحق والصواب بقطع النظر عن قائله.
والله أعلم
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[05 - 02 - 05, 01:07 ص]ـ
.
ولكن تسقط قراءة الفاتحة عند ادارك الركوع عندهم لحديث ابي بكرة لرضى الله عنه.
ولكن قد يقال ان حديث ابي بكرة استثناء عن الاصل فلا يقاس الناسي على المدرك للركوع لان الثاني قد ورد فيه النص، والناسي يخالف المدرك للركوع، الذي سقطت عنه الفاتحة للنص، وأما الناسي فلا نص يدلل على سقوطها عنه فيبقى الامر على الاصل وهو وجوب اعادة الركعة.
وكذلك انما سقطت الفاتحة لسقوط موضعها وهو القيام بدلالة الحديث وأما في الناسي فموضعها باق (وهو القيام)، و أيضا لو قيل ان الفاتحة تسقط بالنسيان فيلزم ان القيام يسقط به ايضا لان حديث ابي بكرة فيه اسقاط الامرين جميعا فلا يصح الاحتجاج باحدهما دون الاخر.
هذه الامور الثلاثة تشكل على القول بأن الامام يحمل عن المأموم نسيان قراءة سورة الفاتحة وتحتاج الى تأمل.
أما الشيخ ابن باز عليه سحائب الرحمات فيرى أنها واجبة في حق المأموم لذا تسقط بالسهو
والنسيان والجهل وقد كنت أظن الشيخ رحمه الله يرى انها ركن في حق الجميع لولا اني سمعتها
منه في الوجه الثاني من الشريط الثامن من شرحه على الروض فظننتها وقعت منه
سهوا وكذلك الشيخ عبالعزيز القاسم في الدرس وبعد إنتهاء التعليقات وبعد بعض الأسئلة سأله
الشيخ ابن قاسم هل هي واجبة في حق المأموم فأجاب بنعم وكذلك سأله من قبل الشيخ عبدالله
مانع في الشريط السادس فأجاب بوجوبها في حق المأموم أيضا تكرر كثيرا مثل هذا السؤال في
الفتاوى ... أولا الشيخ يرى أن الإمام يحملها عن المأموم لوجوبها
ثانيا لحديث ابي بكرة ويرى أن الجامع بينهما- أي الناسي والجاهل من جهة - والذي لم يدرك القيام هو العذر فكما أن الذي لم يُدرك القيام يُعذر فالجاهل والناسي من باب أولى
- هذا ماذكره رحمه الله في فتاواه -
فلعل الشيخ ابو عمر يعلّق ويفيدنا - أفاده الله - حول ما يحضره فيما ذُكر.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 02 - 05, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وقد ذكرت اخي الحبيب ان هناك ما يشكل على الاحتجاج بحديث ابي بكرة، ويصح الاعتراض به على من قال بهذا القول:
الاول: ان الفاتحة انما سقطت لسقوط موضعها وهو القيام بدلالة الحديث وأما في الناسي فموضعها باق (وهو القيام).
الثاني: و أيضا لو قيل ان الفانحة تسقط بالنسيان فيلزم ان القيام يسقط به ايضا لان حديث ابي بكرة فيه اسقاط الامرين جميعا فلا يصح الاحتجاج باحدهما دون الاخر.
ولا أحد فيما اعلم يقول بسقوط القيام عن الناسي ولو كان مأموما؟؟
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[07 - 02 - 05, 10:51 م]ـ
أما الشيخ ابن باز عليه سحائب الرحمات فيرى أنها واجبة في حق المأموم لذا تسقط بالسهو
والنسيان والجهل ........ أولا الشيخ يرى أن الإمام يحملها عن المأموم لوجوبها
.
شيخنا الحبيب أبا عمر الغطفاني هل من فوائد حول هذا.
ـ[المقرئ.]ــــــــ[07 - 02 - 05, 11:03 م]ـ
إلى الشيخ: عبد الله المحمد وفقه الله
قولكم تسقط بالنسيان والجهل "
هل هذا استنباط منكم أم أن الشيخ رحمه الله نص على ذلك أي نص أنها تسقط بالنسيان والجهل
حبذا لو نقلتم عبارته؟
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[07 - 02 - 05, 11:49 م]ـ
شيخنا الكريم المقرئ: أولا أنا لست بشيخ وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم
ثانيا: بل هو من كلام الشيخ وما أكثره حول هذا خاصة في دروسه في الروض والموطأ وصحيح مسلم والمنتقى والفتاوى - ما وقفت عليه -
ولهذا هذا بحث سريع حفظته في جهازي أخذته - من خلال موقعه رحمه الله الرسمي والذي ينقل من فتاوى ومقالات جمع الدكتور الشويعر - ولأهميتها سقتها كاملة ونظرا لطولها فقد لونت بالأحمر الشاهد منها
1/
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر
من نسي قراءة الفاتحة فهل يأتي بركعة ويسجد سجود السهو
¥