تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال للعلم والفهم .. أفيدونا ولكم الأجر]

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 05:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في الآية (31) من سورة الأعراف

(يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوَاْ إِنّهُ لاَ يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ)

والسؤال:

بالرجوع الى ما قد روي من تفسير لكلمة " زينتكم" ,

لم خاطب جل وعلا " بني آدم " ولم يوجه خطابه الى "الذين آمنوا" مثلا .. وهم أهل المساجد بالضرورة؟

وهل تفسير كلمة "زينتكم" له علاقة تشرح ذلك مع العلم أن الله جل وعلا ذكر في الآية التي تليها: (قل من حرم " زينة الله" التي أخرج لعباده ... )؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا وعلمكم من علمه.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 - 07 - 07, 07:04 ص]ـ

ان تتابع النداء"يابنى آدم ... "يفهم منه التراتب فى الأمور.فانزال اللباس فى26 ثم ثم النهى عن اتخاذ الشيطان وليا حتى لا ينزع اللباس فى27والنهى عن القول على الله بغير الحق فى 28

فان كان حال ابن آدم كذلك أمر باقامة وجهه عند كل مسجد فى 29ليتلقى الهدى فيكون من الفريق الذى هداه الله 30.والأمر باتخاذ الزينةعند المسجد حتىلا يدعى متكاسل أن المساجد لأهل الزهد أو الذين لآيحبون الأكل والشرب 31فالزينه غير محرمه بل هى للجميع "بنى آدم" فى الدنيا.خالصه للمؤمنين يوم القيامة.اذن النداء من خلال العهد الأول "عهد الذر"المذكور فى آخر السورة ومن خلال تجربة جنة آدم.والنداء ل"بنى آدم " بهذه الأوليات التى يبنى من خلالها الايمان وتنتفى الغفلة أو الجهل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير