[أحكام التقبيل]
ـ[حارث]ــــــــ[20 - 08 - 04, 11:39 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا تلخيص لحكم التقبيل في الشريعة الإسلامية مرتباً إياه على الأحكام الشرعية.
تقبيل مشروع:
1 - كتقبيل الحجر الأسود، وأما الركن اليماني فلم يصح الحديث في تقبيله.
تقبيل جائز:
1 - وذلك كتقبيل الصغيرة اتفاقاً (ولو كانت أجنبية بشرط أن تكون دون البلوغ، ولا تشتهى ولا تصلح للنكاح إذا أمنت الفتنة)،
2 - وتقبيل الزوجة (وربما كان مشروعاً إذا قصد العفاف له ولها)،
3 - وتقبيل البنت (ولو كانت كبيرة).
تقبيل محرم:
1 - كتقبيل الكبيرة الأجنبية اتفاقاً (ومنها المخطوبة قبل العقد)،
2 - وتقبيل الرجل الرجل لشهوة،
3 - وتقبيله لفم رجل آخر مطلقاً لأنه قل أن يقع تكريماً،
4 - وتقبيل يد الظالم ورأسه لما فيه من الإعانة على الظلم،
5 - وتقبيل الأرض عند الملوك لما فيه من الانحناء لغير الله،
6 - وتقبيل القبور والمشاهد (وهو من وسائل الشرك).
وقد بقي مسألتان وقع الخلاف فيهما:
الأولى: تقبيل المصحف.
والثانية: تقبيل الرجل يد الرجل أو رأسه للمحبة أو التكريم ونحو ذلك.
وسأتكلم عليهما إن شاء الله بتفصيل وذكر أهم الأدلة.
وقد استفدت في حصر ما مضى من قراءتي لكتاب: (إتحاف أهل القبلة بأحكام القبلة).
ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[20 - 08 - 04, 11:51 م]ـ
ويستدرك التقبيل لمن قدم من سفر.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[20 - 08 - 04, 11:59 م]ـ
جزاك الله خيرا والموضوع بحاجة إلى طول نفس أكثر وقد ذكر ابن مفلح في الآداب شئ من هذا الباب.
ـ[العيدان]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:18 ص]ـ
هناك رسالة في المعهد العالي مختصة بأحكام التقبيل ..
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 08 - 04, 12:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
وللإمام (ابن الأعرابي) -رحمه الله تعالى- كتاب «أحكام القُبَل والمُعانَقَة»، طُبِع بتحقيق الشيخ (مجدي فتحي السيد) -أثابه الله- عَن "مكتبة القرآن" بمصر، عام 1416هـ. رتبه -رحمه الله- على حَسب مواضع التقبيل! كالقُبلة على اليد والفَم والجَبين والبَطن ونحوها. وألحقه المحقق ببعض الزيادات كالمصافحة ونحوها مِمَّا له صلة بالموضوع.
والكتاب طُبِعَ أيضًا بتحقيق الشيخ (عمرو بن عبد المُنعِم سليم) -أثابه الله- عَن "مكتبة ابن تيمية" بمصر، عام 1416هـ (في نفس السنة التي خَرَجَت فيها الطبعة السابقة)!
وغالب ظني أن الشيخ (مجدي فتحي السيد) -حفظه الله- هو أول مَن أخرج الكتاب إلى النور، مِن عالم المَخطوطات إلى عالَم المطبوعات. وكَم له مِن أيادٍ بيضاء في ذلك؛ فقد أخرج كُتُبًا كثيرة لابن أبي الدنيا، وكفاه شرف السَّبْق، جزاه الله خيرًا.
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[21 - 08 - 04, 09:30 م]ـ
أخي المكرم محمد بن يوسف،
عندي سؤال:
ما حكم تقبيل الرجل لفم أو شفة أولاده عند ابن الأعرابي؟
وأخي المكرم حارث،
عندي جواب:
قد تجد أمثلة لتقبيل الرجل يد أو رأس الرجل في "التراتيب الإدارية" لمحمد عبد الحي الكِتّاني (في أواخر المجلد الثالث). مثل تقبيل الثابت يد أنس بن مالك (نقلا عن مسند أبي يعلى) وتقبيل زيد بن ثابت يد ابن عباس (نقلا عن ابن عساكير و كنز العمال) وتقبيل عمر رضي الله عنه رأس عبد الله بن حذافة (نقلا عن شعب الإيمان للبيهقي و ابن عساكر والإصابة لابن حجر).
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[22 - 08 - 04, 12:57 ص]ـ
أخي الحبيب المفضال (أبا زلال) -زاده الله توفيقًا-
اعذُرني -أخي- فالكتاب ليس بين يديّ الآن؛ لأني بعيد عَن مكتبتي، فأنا على سَفَر، وبعد عودتي سأكتب لك الجواب، إن شاء الله.
ـ[حارث]ــــــــ[22 - 08 - 04, 01:00 م]ـ
أما تقبيل المصحف فاختلف فيه على قولين:
الأول: الجواز. انظر: (حاشية ابن عابدين 9/ 552 والآداب الشرعية 2/ 194، وفتح الباري 3/ 555.
وعللوا ذلك بأنه من تكريم المصحف، وتكريم المصحف مشروع باتفاق.
واستشهدوا بما أخرجه الدارمي 2/ 532 والحاكم 3/ 243 من طريق سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كلام ربي كتاب ربي.
¥