ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 09:36 م]ـ
هناك كتاب قيم جداً في الموضوع للشيخ المحدث د. الحسين أيت سعيد، يرد فيها على كتاب " القول المنصف، في الغناء والمعازف" للشيخ عبد الباري الزمزمي.
واسم الكتاب "دراسة نقدية عن الغناء والمعازف" ط 1997، طبعته مطبعة الإبهاج " ibaj" بالدارالبيضاء، الهاتف 0021222614885، و0021222603875، فاكس 0021222603876.
فإن فيه العجائب حتى إنه ليختلط عليك:
هل المؤلف محدث، أم أصولي محنك، أم لغوي نحرير، أم فقيه جهبذ، وهذا مما آتى الله هذا الرجل نفعنا الله بعلمه.
وهو رئيس تحرير مجلة الإلماع العلمية التي تصدر عن جمعيته الموسومة بجمعية ابن عبد البر، ومقرها بمراكش
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[03 - 10 - 04, 09:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني بحث في موقع صيد الفوائد (والموقع الآن في طور التحديث)
حول حكم الأغاني والموسيقى لابن رجب السلفي، هذا رابطه
http://saaid.net/Minute/m94.htm
قد لا يعمل الرابط الآن لأن الموقع يتم تحديثه، لذلك
إضافة من المشرف
رسالة ابن رجب توجد في الملتقى على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=63538#post63538
أرجو الفائدة للجميع
وفقكم الله
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 10 - 04, 09:59 م]ـ
الأخ مصطفى الفاسي وفقه الله هل من زيادة بسط حول حال الكتاب فقد شوقتنا له.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 05, 09:58 ص]ـ
الأخ الأزهري الأصلي
هل أنت موجود فنكمل الحوار؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 05, 09:59 ص]ـ
...
ـ[هشام المصري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 10:38 ص]ـ
الأخ محمد الأمين هل تراجعت عن رأيك بتضعيف أحاديث المعازف؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 02:59 م]ـ
..
ـ[العمراني]ــــــــ[04 - 01 - 06, 03:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه.
ـ[العمراني]ــــــــ[04 - 01 - 06, 10:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد:
فأولا: أرى أن النقاش في موضوع الغناء والمعازف يجب أن تراعى فيه هذه الأمور (1) أن يكون النقاش بالأدلة لا بالأشخاص مهما علت شهرة الشخص وكثرت مناقبه، فالشهرة وكثرة المناقب لا تُخوِّل لأي شخص كان أن يكون مصدرا للتشريع. (2) أن تُحشَر النصوص المتعلقة بالموضوع على صعيد واحد وأن لا يُغفَل نص واحد منها حتى لا نضرب النصوص بعضها ببعض فيصدق علينا قول الله عز وجل: ((أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ... الآية)) (3) أن تراعى القواعد الأصولية مراعاة دقيقة حتى لا نطلق حيث يجب التقييد، ولا نعمم حيث يوجد مخصص. (4) أن يتجرد المناقش من هيبة العمائم وأن يخلع عن عنقه ربقة التقليد لأن التقليد يجر صاحبه إلى التعسف في تأويل النصوص وتحميل ألفاظها ما لا تحتمل من المعاني.
ثانيا: أقول لأخي مصطفى الفاسي: (وإذا قلتم فاعدلوا) فالشيخ عبد الباري الزمزمي ــ بغض النظر عن مخالفتنا أو موافقتنا له ــ ألف كتابه (القول المنصف في الغناء والمعازف) وهو دراسة في الفقه المقارن، قرر فيه أولا أن القول بالإباحة المشروطة والمضبوطة للغناء والمعازف ليس قولا شاذا في الفقه الإسلامي، ثم ذكر عددا من أهل العلم الذين قالوا بالإباحة المذكورة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة الإسلام، ثم عقد فصلا لمناقشة أدلة المحرمين، فتناول الآيات التي يستدلون بها في الموضوع وبعدها تناول الأحاديث وذكر نماذج من كتاباتهم، ثم عقد فصلا آخر لأدلة المبيحين وناقش المطاعن التي يطعن بها المحرمون في هذه الأدلة، وتناول نماذج ــ أيضا ــ من كتابات المبيحين، ثم بعد ذلك ميَّز بين الغناء المحرم وبين الغناء المباح، وهو في هذا كله يناقش الأدلة في صحة ثبوتها من حيث صناعة الحديث، وفي صحة ثبوتها من حيث دلالتها ومعانيها متوسلا بكل ما تحصل لديه من القواعد العلمية في المصطلح واللغة والأصول، خالعا عن عنقه ربقة التقليد.
وقد رد على كتاب الشيخ عبد الباري الزمزمي الدكتور الحسين آيت سعيد الأستاذ في جامعة مراكش برسالة أسماها (دراسة نقدية لكتاب القول المنصف في الغناء والمعازف) وهو الكتاب الذي أشاد به أخونا مصطفى الفاسي، وقد اطلع الشيخ عبد الباري الزمزمي على هذه الدراسة فرآها قد حمَّلت كتابه ما لا يحتمل ونسبت إليه أقوالا هو لم يقل بها، ورأى أن هذه الدراسة خرجت عن الإطار العلمي وظلمته وتناولته في شخصه بكلام يحط من قدره ويستهين بمكانته بين أتباعه، وهناك أمور لا يجمل بنا أن نذكرها في هذا المنتدى الطيب.
فاضطر الشيخ الزمزمي لأجل هذا أن يرد على هذه الدراسة بكتاب أسماه (كشف الخفي من زلل الدكتور السلفي) صدره بقول الله عز وجل: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) ولم يبوب الشيخ الزمزمي كتابه هذا تبويبا ولكنه ــ حسب رأيه ــ ناقش الزلات التي وقع فيها صاحب الدراسة، فأوصلها إلى نحو من خمسين زلة، وهذا الكتاب هو الآخر جاء مشحونا بكثير من القواعد العلمية في أصول الحديث والفقه واللغة ....
وأخيرا مما كان ينبغي لأخينا مصطفى الفاسي ومن الموضوعية والأمانة في نقل الأخبار أن يذكر هذا كله للقراء والمتصفحين ثم بعد ذلك يترك الحكم للقراء وطلاب العلم.
نسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.