تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمر مشكل على فيما يتعلق (بالمبسوط عند الحنفيه) والصواب فيه خلاف المشتهر .....]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 09 - 04, 03:28 م]ـ

يشتهر عند أكثر الحنفيه فضلا عن غيرهم أن كتاب المبسوط للسرخسي هو شرح لكتاب الحاكم الشهيد الموسوم بالكافي وأن كتاب الكافي هو الجامع للكتب السته (الاصول) او ظاهر الرواية.

حتى قال ابن عابدين:

ويجمع الست كتاب الكافي ... للحاكم الشهيد فهو الكافي

أول شروحه الذي كالشمس ... مبسوط شمس الائمة السرخسي.

لكن الحقيقة ان الذي يظهر انه ليس جمعا للكتب الستة بل ان كتاب الكافي للحاكم أنما هو مختصر لكتاب المبسوط فقط من الكتب الستة من كتب محمد بن الحسن ومن الادلة عليه:

1 - قول السرخسي في مقدمة المبسوط:

( ..... محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله فإنه جمع المبسوط لترغيب المتعلمين والتيسير عليهم ببسط الألفاظ وتكرار المسائل في الكتب ليحفظوها، شاءوا أو أبوا إلى أن رأى الحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي رحمه الله إعراضاً من بعض المتعلمين عن قراءة المبسوط لبسطٍ في الألفاظ وتكرار في المسائل، فرأى الصواب في تأليف المختصر بذكر معاني كتب محمد بن الحسن رحمه الله المبسوطة فيه وحذف المكرر من مسائلة ترغيباً للمقتبسين. ونعم ما صنع).

وهذا قوي جدا كما هو ظاهر لك.

2 - ان السرخسي كثيرا ما يشير اثناء الشرح الى أن قول محمد بن الحسن مثلا في السير الكبير كذا وكذا، وقوله في الصغير كذاك وكذا، أو في الجامع ... الخ.

فلو كان الكتاب حوايا لها لما ذكر هذا القول.

3 - ان فيه كثير من المسائل التى وردت في كتب محمد بن الحسن الستة لم تورد في الكافي.

4 - انه لم يتطرق في الكافي لمضمون بعض الكتب المهمة الستة ككتاب السير وغيره؟

فالذي يظهر هو ان كتاب الكافي أختصار لكتاب المبسوط لمحمد بن الحسن وكتاب السرخسي المبسوط هو شرح له.

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 04, 10:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدةفي شرح الأشباه والنظائر (والمبسوط شرح الكافي: قال في أعلام الأخبار حين ذكر الحاكم الشهيد صنف الكثير المختصر والمنتقى والكافي والإشارات وغيرها ثم قال أما الكافي فقد شرحه المشايخ منهم شمس الأئمة السرخسي وهو المشهور بالمبسوط (انتهى). وهو يوافق ما ذكره المصنف لكن قال في المبسوط فرأيت الصواب في تأليف شرح المختصر وهو كما ترى يدل على أنه شرح المختصر لا شرح الكافي كذا قيل. أقول لا مانع من كون السرخسي أطلق على الكافي مختصرا وإن لم يسمه الحاكم الشهيد بالمختصر باعتبار أن الحاكم الشهيد جمع كتب ظاهر الرواية التي صنفها محمد بن الحسن في كتابه المسمى بالكافي على وجه الاختصار بحذف المكرر وذكر المقرر فأطلق عليه السرخسي مختصرا بهذا الاعتبار)

وللموضوع تتمة

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:46 ص]ـ

الشيخ المتمسك بالحق

بارك الله في تحقيقاتك

سامحنا ولكن لا بد من بيان الملحوظات في كلامك:

1 - دليلك الأول وهو:

"- قول السرخسي في مقدمة المبسوط:

( ..... محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله فإنه جمع المبسوط لترغيب المتعلمين والتيسير عليهم ببسط الألفاظ وتكرار المسائل في الكتب ليحفظوها، شاءوا أو أبوا إلى أن رأى الحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي رحمه الله إعراضاً من بعض المتعلمين عن قراءة المبسوط لبسطٍ في الألفاظ وتكرار في المسائل، فرأى الصواب في تأليف المختصر بذكر معاني كتب محمد بن الحسن رحمه الله المبسوطة فيه وحذف المكرر من مسائلة ترغيباً للمقتبسين. ونعم ما صنع).

وهذا قوي جدا كما هو ظاهر لك."

هذا قوي خلافك فإنه نص على أنه جمع كتب محمد لا كتابه -ولا يسمى المبسوط كتبا! -

وأما الثاني وهو:

"2 - ان السرخسي كثيرا ما يشير اثناء الشرح الى أن قول محمد بن الحسن مثلا في السير الكبير كذا وكذا، وقوله في الصغير كذاك وكذا، أو في الجامع ... الخ.

فلو كان الكتاب حوايا لها لما ذكر هذا القول."

لو كان كذلك لما ذكر المبسوط كذلك ولكنه ذكره! أنظر مثلا ج18 ص127

واما الثالث فكذلك فأن كثير من مسائل المبسول أيضا لا ذكر لها في الكافي ووجهه ظاهر وهو أن الحاكم إختصرها! وكذلك هل رأيت الكافي؟ فإن السرخي ما ذكره كله بل إنما يذكر الجملة التي تحتاج إلى شرح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير