ـ[يوسف الخطيب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 12:08 ص]ـ
وكان الامام مالك يكره لبس الخاتم في اليد اليُمنى،كما نقل ذلك علماء
المالكية وعلى رأسهم مالك الصغير ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله،لأن اغلب
عمل المسلم يكون بها، وجاء عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جواز الأمرين،لبسه في اليسار كما
عند مسلم، ولبسه في اليمين كما هو عند الترمذي.
ولكن أظن أن الشيخ الألباني رحمه الله رجح وضع الساعة في اليمين،ليس
فقط من باب التيامن فقط،بل من باب مخالفة الكفار والله أعلم.
وهو للقائلين بذلك يكون دليلاً أقوى من الاستدلال بحديث التيامن، لأنه
قد جاء لبس الخاتم في اليسار،وهو في مسلم، وان اردنا الترجيح،رجحنا
حديث مسلم لأنه أقوى إسناداً كما هي أصول الترجيح والله أعلم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:05 ص]ـ
ليس في لبسها في اليسرى تشبه بالكفار بحمد الله تعالى ..
والأمر في ذلك واسع لتختم النبي صلى الله عليه وسلم في اليسرى واليمنى ..
ثم أرجو إعادة النظر في صحة حديث كراهة لبس الحديد. جزاكم الله خيراً.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:44 ص]ـ
س- ما حكم لبس الساعة في اليد حيث إن البعض ينكر علينا محتجين أن في ذلك تشبهاً بالنساء؟
ج- لا نعلم حرجاً في ذكل وليس فيه تشبه بالنساء لأن ساعات النساء تخصهن وساعات الرجال تخصهم.
ولو تسأوت فلا حرج، كالخاتم من الفضة فإنه مشترك وليس المقصود من الساعة الزينة والتحلي وإنما المقصود منها معرفة الأوقات. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * * *
س- هل لبس الساعة يعتبر مثل لبس الحديد المنهي عنه، وما حكم لبسها في اليد اليمنى؟
ج- لا حرج في لبس الساعة في اليد اليمنى أو اليسرى كالخاتم وقد ثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه لبس الخاتم في اليمنى وفي اليسرى، ولا حرج في لبس الحديد من الساعة والخاتم لما ثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في الصحيحين أنه قال للخاطب: {التمس ولو خاتماً من حديد} أما ما يروى عنه، - صلى الله عليه وسلم -، في التنفير من ذلك فشاذ مخالف لهذا الحديث الصحيح.
الشيخ ابن باز
" فتاوى إسلامية " (ج 5).
==
ومثل ذلك لبس الساعة إن شاء باليمين، وإن شاء باليسار.
" لقاءات الباب المفتوح " (ج 187).
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
" وضع الساعة في اليد اليمنى ليس أفضل من وضعها في اليد اليسرى؛
لأن الساعة أشبه ما تكون بالخاتم، فلا فرق بين أن تضع الساعة في اليمين أو اليسار
، لكن لا شك أن وضعها في اليسار أيسر للإنسان، من ناحية التعبئة، ومن ناحية النظر
إليها أيضاً، ثم هي أسلم في الغالب؛ لأن اليمنى أكثر حركة فهي أخطر.
والأمر في هذا واسع، فلا يقال: إن السنة أن تلبسها باليمين؛
لأن السنة جاءت في اليمين واليسار في الخاتم، والساعة أشبه شيء به " انتهى.
" الشرح الممتع " (6/ 110).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:54 ص]ـ
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم الأستاذ عبد الغني الفقيه سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد: -
فقد وصلنا خطابك الذي تقول فيه: أرفع لسماحتكم أنه قد كثر القيل والقال بين بعض الزملاء في مسألة لبس الساعة في اليد، فقائل بتحريم لبسها لأنه تشبه بالنساء حيث أن موضع الزينة في أيديهن. وقائل بكراهتها للغرض نفسه، وقائل بإباحة لبسها في اليد وأنها لم تكن في شيء من التشبه، وأن الناس يلبسونها في أيديهم، وأنها لت تصنع إلا لهذا الغرض. نرجو التكرم بإفتائنا في هذه المسألة.
والجواب: ـ الحمد لله. لابأس بلبس الساعة اليدوية، وليست من التشبه في شئ؛ مالم تكن مذهبه، لحديث على رضي الله عنه: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القسي والمعصفر " رواه مسلم. والسلام عليكم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:11 ص]ـ
السؤال: يقول بالنسبة لاستعمال الساعة باليد اليمنى كموضة جديدة أتميز بها عن الآخرين هل هذا بدعة؟
فأجاب رحمه الله تعالى: وضع الساعة باليد اليمنى أو اليسرى على حد سواء لأن الساعة أشبه ما تكون بالخاتم والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يختتم بيده اليسرى ويده اليمنى لكن لو أن الإنسان وضعها باليمنى إشعاراً بأنه ملتزم أي ملتزم بالسنة فهذا ينهى عنه لأنه لم ترد السنة بوضع الساعة باليد اليمنى ووضعها باليد اليسرى هو الموافق لأكثر الناس وهو أسلم للساعة إذ أن اليد اليمنى هي يد العمل والحركة ولأنه غالبا أسهل للإطلاع عليها فإذا كان الإنسان يأكل مثلا وهي بيده اليمنى قد يكون من الصعب أن ينظر إليها ولكن من السهل أن ينظر إلى يده اليسرى وعلى كل حال فالأمر واسع إن شاء وضعها في اليمنى وإن شاء وضعها في اليسرى.
" فتاوى نور على الدرب "
السؤال: يقول ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في لبس الساعة باليمين؟
فأجاب رحمه الله تعالى:لبس الساعة باليد اليمنى أو اليسرى على حدٍ سواء لأن أقرب ما يكون إليها الخاتم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان أحياناً يلبس الخاتم باليمين وأحياناً يلبسه باليسار فالساعة أقرب شيء إلى الخاتم فمن لبسها باليمين فهو على خير ومن لبسها باليسار فهو على خير ولكن أكثر الناس اليوم يلبسها باليسار لأن اليمين أكثر شغلاً من اليسار وإذا لبسها أي لبس الساعة باليمين فقد تعيقه عن الشغل وربما تتعرض لانكسار أو تخلخل فلهذا اختار أكثر الناس أن يلبسها في اليسار ولا حرج في هذا ولا فضل لليمين عن اليسار في هذه المسألة.
" فتاوى نور على الدرب "
¥