ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:27 م]ـ
السؤال:
نحن ندعو المصلين في صلاة الفجر والعشاء ونتفقد المتخلفين عن الصلاة، فهل ورد هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم؟ أرجو إيضاح الموضوع مع الدليل.
الجواب:
الواجب على المسلمين التناصح بينهم والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد يحتاج المسلم في القيام بذلك إلى تفقد أحوال أخيه لا للتجسس عليه، بل ليزوره إذا مرض وينصح له بما ينفعه أو يدفع عنه، وليعينه في جلب مصلحة أو دفع مشقة أو ضرر، ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ونحوذلك، ومن ذلك تفقد المصلين، فقد روي عنه صلى الله عليه و سلم أنه تفقد المصلين في صلاة الفجر فقال «أشاهد فلان، أشاهد فلان».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المفتي: اللجنة الدائمة
http://www.islammessage.com/islamww/alfatwa.php?id=12517
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:45 م]ـ
كانت هذه موجودة عندنا في بريدة قبل فترة، ثم انقطعت فلا أكاد أشاهد من يعمل بها منذ سبع أو ثمان سنوات وهي منقطعة، والسبب هو كثرة المساجد، فأحدثكم عن نفسي فعند بيتنا أربعة مساجد كلها قريبة جداً، ولا أستطيع تحديد ما هو الأقرب
ولذلك تجد الجماعة لا يتعارفون، لأنهم لا يجتمعون في مسجد واحد والله المستعان
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
و الله في النفس من ذلك شئ , أي أن تحمل ورقة تجرد بها أسماء الناس؟؟
النبي صلى الله عليه و سلم فعلها مرة واحدة و لم يكن ديدنه ذلك كما هو واضح من لفظ الحديث
" قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح "
و لو كان ديدنه ذلك لتمسك به عمر و لنقل عنه وهو الذي كان يوكل رجالا يقيمون الصفوف و كان يضرب على الصلاة بعد العصر في مسجد رسول الله وهو المقدم في ردعه للمنافقين فلو كان ذلك سنة أو على الأقل مستحبا في أن يتخذ مجرى العادة كل ليوم لفعله ابو بكر و عمر.
ثم أن النبي صلى الله عليه و سلم أردف بعد تفقده التعليق على ذلك فقال انهما أثقل الصلوات على المنافقين فكان واضحا أنه كان يريد إظهار انكاره لهذا العمل فلا يفهم من سكوته شئ آخر و هو الذي سكوته تشريع كما أن كلامه تشريع أما أن أحمل ورقة كل يوم و أجرد أسماء المصلين كل يوم فهذا و لا شك من التنفير الذي نهينا عنه ثم يطالب الرجل بعذره في المسجد!! فإما أن يبدي سريرته التي ربما كانت مما ينبغي ستره كأن يكون في جماع أو ضعفت نفسه عن ترك سريره أو يكون فاتراً عن الحضور في تلك الساعة فإما أن يكذب و إما أن يبدي ما الله مخفيه.
أن تتخذ مرة و مرتين فهذا حسن كتثريب و انكار أما أن أحمل ورقتي كل يوم أحصي بها عباد الله فهذا ما لم نؤمر به.
و الله أعلم